بحيرة قبر عون

كتابة:
بحيرة قبر عون

بحيرة قبر عون

تقع بحيرة قبر عون في منتصف الصحراء الليبيّة، وتُعتبر أحد أروع المشاهد الموجودة في ليبيا، والتي تتمتع بجمال فاتن وأخّاذ، حيث تُمثل هذه البحيرة صورة طبيعيّة مُدهشة، وموطناً لجذب عشاق الطبيعة من كل حدب وصوب؛ وتمتاز بمياهها الهادئة، وبطبيعتها الخضراء،[١] وبأشجار النخيل المحيطة بها، ويبدو مشهد هذه البحيرة كصورة البحر الذي يقع في منتصف الرمال الصحراويّة، ويبعث الحياة إلى تلك الرمال الساكنة، ولكن ثمّة خلاف حول العمر الحقيقيّ للبحيرة؛ إذ إنَّ عمرها الحقيقيّ أمراً غير معلوم، وكذلك الأمر بالنسبة لعمقها.[٢]


تسمية بحيرة قبر عون

يُطلق على بُحيرة قبر عون اسم بُحيرة أم البحيرات، ويُذكر أنَّ سبب تسميتها ببحيرة قبر عون هو أنَّها منسوبة إلى أحد الأولياء، أو المرابطين الليبيين، وكان هذا المرابط يُدعى بعون، ولا يزال قبره موجود في تلك الرقعة، ويتحدد موقعه في مرتفع رمليّ شاهق العلو، والذي يوجد على الجانب الأيمن للبحيرة، ويجدر بالذكر أنَّ أهالي قبر عون رحلوا عنها عام 1989م، ولقد بُني لهم قرية جديدة في وادي الآجال، وسُميت قريتهم بقرية قبر عون نسبة لاسم البحيرة.[٢]


بعض الحقائق حول بحيرة قبر عون

تمتلك بحيرة قبر عون العديد من الحقائق، ومنها الآتي:[٢]

  • يُمكن الوصول إلى البحيرة من خلال عبور طرق صحراويّة رمليّة، ولا يوجد طريق مُعبدة توصل إليها.
  • يُذكر أنَّ البحيرة اشتهرت منذ القدم بزراعة البصل والبندورة، وكان يتم تجفيفه، وتحميله على الدواب، ونقله إلى المناطق الأخرى.
  • تنتج البحيرة الدود، وهو أحد الكائنات البحريّة الصغيرة التي تعيش في البحيرة، وشكله يُماثل شكل السمك، ويصل حجمه إلى 2 سنتيمترات، ويُعدُّ هذا المنتج سلعة تجاريّة منتشرة حتّى الآن، حيث يتم تجميعه في فصل الصيف، وفي شهر تشرين الأول في فصل الخريف؛ إذ يتم استخراجه من البحيرة، وعجنه، وتعبأته، ويُستخدم لأغراض متنوعة، ومنها: الصلصة لخبز الثريد الفتات والعصيدة.
  • يُستخدم ماء البحيرة لعلاج الحساسيّة الجلديّة؛ إذ يقصدها الكثير من الليبيين للسباحة، والعلاج.
  • تُعتبر البحيرة إحدى الوجهات السياحيّة الموجودة في واحة أوباري.[٣]
  • تُعتبر بحيرة قبر عون من البحيرات المالحة، حيث إنّ مياهها مالحة، وتُحيط بها تلال من الرمال العالية.[٣]


المراجع

  1. "بحيرة قبر عون.. ابتسامة الصحراء"، www.libya-al-mostakbal.org، 31-3-2017، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "«قبر عون» تجتذب السياح إلى قلب الصحراء"، www.alwasat.ly، 24-4-2016، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "واحات أوباري ... لوحات رائعة بالصحراء الليبية"، www.albayan.ae، 14-8-2013، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2018. بتصرّف.
4081 مشاهدة
للأعلى للسفل
×