محتويات
قد نُصاب أحيانًا ببكتيريا المعدة نتيجة تناول الطعام الملوّث ولأسباب أُخرى. تفاصيل عن بكتيريا المعدة في هذا المقال.
هناك عدة أنواع لبكتيريا المعدة التي تُصيب المعدة والأمعاء والتي قد تؤدي إلى تلف أنسجة المعدة والاثني عشر (Duodenum) مما يُسبب الألم والالتهاب. تفاصيل عن بكتيريا المعدة في هذا المقال:
أنواع بكتيريا المعدة
هناك أنواع عديدة لبكتيريا المعدة، أبرزها:
-
البكتيريا المَلويّة البوابيّة (Helicobacter pylori): تُعد الأكثر انتشارًا، وتوجد في الطعام الملوّث والمياه الملوثة.
-
البكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia Coli): توجد في لحوم البقر غير المطبوخة جيّدًا، والفواكه والخضروات غير المغسولة جيّدًا.
-
بكتيريا السالمونيلا (Salmonella): توجد في اللحوم النيئة، والبيض، ومنتجات الألبان.
-
بكتيريا العطيفة (Campylobacter): قد توجد في الحليب، والدواجن النيّئة.
-
بكتيريا الشغيلية (Shigella): توجد في الطعام النيء، والمياه الملوّثة، وحمامات السباحة.
طُرُق انتقال بكتيريا المعدة
يُمكن لأي شخص أن يُصاب ببكتيريا المعدة بعد تناول الطعام الملوّث أو غير المطهو جيّدًا أوشُرب المياه الملوّثة، كما يمكن الإصابة ببكتيريا المعدة عن طريق لَمس الأسطح الملوّثة أو عن طريق ملامسة لُعاب الشخص المُصاب بها.
أعراض بكتيريا المعدة
تختلف أعراض بكتيريا المعدة من شخص لآخر، وتعتمد على البكتيريا المُسببة للمرض، ففي بعض الحالات قد لا تظهر الأعراض مباشرة وتحتاج 4 أيام من إصابة الشخص بالعدوى، ومن هذه الأعراض:
-
القيء والغثيان.
-
الإسهال الذي قد يؤدي إلى الجفاف.
-
آلام وتقلُّصات في البطن.
-
فقدان الشهيّة ونزول الوزن.
-
حُمّى وقشعريرة.
-
وجود دم في البُراز.
تشخيص بكتيريا المعدة
يقوم الطبيب بسؤال المريض عن التاريخ العائلي والأعراض والأدوية التي يأخذها، ثم يقوم بالإجراءات الآتية:
-
الفحص الجسدي: يقوم الطبيب بالضغط على بطن المريض ليتحقق من وُجود تورُّم أو ألم.
-
فحص الدم: يقوم الطبيب بأخذ عيّنة دم من المريض ليتحقق من وجود الأجسام المُضادة (Antibodies)؛ الذي يدل وجودها على وُجود البكتيريا.
-
تحليل البُراز: يتم عن طريق أخذ عيّنة من براز المريض وإرسالها للمختبر؛ للكشف عن وجود أي بكتيريا غير طبيعية في الجهاز الهضمي، وخاصةً البكتيريا الملوية البوابية.
-
اختبار التنفّس: يقوم المريض بابتلاع قُرص أو سائل يحتوي على جُزيئات الكربون، إذا كان الشخص مُصابًا بالملوية البوابية، سوف يقوم الجسم بطرد الكربون وإطلاقه مع الزفير.
-
التنظير الداخلي العُلوي: يستخدم الطبيب أنبوبًا طويلًا مرنًا به كاميرا صغيرة (منظار داخلي)، ويمرره أسفل الحلق والمعدة والاثني عشر، يُمكّنه من رؤية الجزء الداخلي من هذه الأعضاء، وأخذ خُزعة من الأنسجة وتحليلها لتشخيص الإصابة ببكتيريا المعدة، وفحص البكتيريا الموجودة.
علاج بكتيريا المعدة
يعتمد علاج بكتيريا المعدة على عمر المريض والأعراض التي لديه ومدى خُطورة حالته، ومن العلاجات التي قد يصفها الطبيب:
-
المضادات الحيوية (Antibiotics)
تُستخدم لقتل البكتيريا في المعدة، ويصف الطبيب عادةً نوعين من المضاد الحيوي ومنها:
-
أموكسيسيلين (Amoxicillin).
-
كلاريثرومايسين (Clarithromycin).
-
مترونيدازول (Metronidazole).
-
تتراسايكلين (Tetracycline).
-
مثبّطات حمض المعدة
تُستخدم لتقليل حمض المعدة، وتشمل:
-
مُثبّطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors)
تمنع هذه الأدوية المعدة من تكوين الحمض عن طريق منع عمل مضخة البروتون. ومن هذه الأدوية:
-
لانزوبرازول (Lansoprazole).
-
اوميبرازول (Omeprazole).
-
بانتوبرازول (Pantoprazole).
-
إيزوميبرازول (Esomeprazole).
-
حاصرات مستقبل الهيستامين 2 (Histamine 2 blockers)
تقلل من حمض المعدة عن طريق منع الهيستامين من تكوين الحمض، ومن هذه الأدوية:
-
فاموتيدين (Famotidine).
-
سيميتيدين (Cimetidine).
-
البزموث سبسالسيليت (Bismuth subsalicylate)
يقوم هذا الدواء بتشكيل غطاء حول قرحة المعدة لحمايتها من أحماض المعدة.
-
علاجات أُخرى
وتشمل:
-
شُرب السوائل بكثرة لتعويض الفاقد.
-
تناول كميّات قليلة من الأطعمة الغنية بالمعادن على فترات.
-
تجنّب منتجات الألبان والأغذية الغنية بالألياف والفواكه.
-
تجنّب المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
مضاعفات بكتيريا المعدة
تبدأ الأعراض عند البعض بالاختفاء خلال أسبوع من الإصابة ببكتيريا المعدة، لكن من الممكن حدوث المُضاعفات عند البعض، نذكر منها:
-
ارتفاع درجة الحرارة.
-
آلام في العضلات.
-
فُقدان السيطرة على الأمعاء
-
نزيف في الأمعاء قد تؤدي إلى ظهور دم في البراز.
-
فقرالدم.
-
الفشل الكلويّ.
نصائح للوقاية من بكتيريا المعدة
هناك بعض النصائح التي قد تساعدك في الوقاية من بكتيريا المعدة، بالإضافة إلى الحد من انتشار بكتيريا المعدة في حال إصابتك بها، ومن هذه النصائح:
-
الحِرص على تعقيم اليدين وغسلهما بانتظام بعد استخدام المرحاض، وقبل تحضير الطعام وبعد تناوله.
-
غسل الخضروات والفواكه جيّدًا.
-
تجنّب شُرب الحليب غير المُبستر.
-
تجنّب تناول اللحوم والأسماك غير المطهوة جيّدًا.
-
تخزين الأغذية بالشكل الصحيح، والتخلّص من الأغذية الفاسدة والمنتهية الصلاحية.
-
تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المُصاب ببكتيريا المعدة.
-
المُحافظة على نظافة المطبخ والمرحاض.