بوسبار Buspar

كتابة:
بوسبار Buspar

البوسبار

يحتوي البوسبار (Buspar) على هيدروكلوريد البوسبيرون (Buspirone hydrochloride)، الذي يُعدّ من مُضادات القلق غير الشبيهة بالبنزوديازيبينات أو الباربتيورات أو مُضادات القلق الأُخرى المُصاحبة لتأثير المُهدّئات، وآلية عمله غير معروفة تمامًا، إلا إنّ له تأثيرًا مُعتدلًا على مُستقبلاتالدوبامبين من النوع الثانيّ، ويُعتقَد بوجود تأثيرات أُخرى له مع مُستقبلات عصبيّة مُختلفة، ويُشار إلى أنّه يُصرف بوصفة طبيّة في علاج حالات مُحدّدة من المُشكلات النفسيّة، ويتوافر على شكل أقراص فمويّة بتركيز 5 أو 10 أو 15 أو 30 مغ، وهي قابلة للانقسام حسب ما تقتضيه الجُرعة المُحدّدة، ويُذكر أنّ البوسبار من إنتاج شركة بريستول مايرز سكويب الأمريكيّة (Bristol Myers Squibb).[١]


استخدامات البوسبار وجرعاته

على الرغم من محدوديّة الحالات التي يُصرف لأجلها البوسبار؛ إلا أنّ الأطبّاء قد يصرفونه لحالات أُخرى وفق ما يجدونه مُناسبًا لكلّ فرد على حدة، سواء أكان لوحده أم من ضمن علاجات دوائيّة مُختلفة، وعادًة ما يكون ذلك بالتزامن مع جلسات العلاج النفسيّ وبعض التغيّرات على نمط حياة الفرد، ويُذكر من أبرز استخدامات البوسبار الآتي:[٢]


  • يُستخدم لفترات علاجيّة قصيرة بهدف تقليل الأعراض المُصاحبة للقلق.
  • علاج اضطراب القلق العام، خاصّة للأفراد الذين لم يستجيبوا للعلاج بمُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة (SSRIs)، أضف إلى ذلك أنّ البوسبار لا يُسبب الإدمان.
  • يُصرف لحالات مُحدّدة غير المذكورة في النشرة الداخليّة للدواء (Off label use)، بإشراف ومُتابعة الطبيب، ومنها:
    • قد يُستخدم بالتزامن مع مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة في علاج الاكتئاب.
    • قد يُستخدم للهيَجان والعصبيّة لبعض الأفراد البالغين، ممّن يُعانون من هذه الأعراض.
    • قد يُستخدم بجرعات قليلة بالتزامن مع الميلاتونين في علاج الاكتئاب.
    • قد يُستخدم في علاج اضطرابات القلق لدى الأطفال في حالات مُحدّدة.


أمّا بالنسبة للجُرعة المُوصى بها من البوسبار فهي تعتمد على حالة الفرد وتقييم الطبيب له، ولكن عادًة ما تكون الجُرعات المُقترحة كالآتي:[٣]

علاج اضطراب القلق العامّ

وتكون الجُرعة فقط للبالغين وكبار السّن، وهي كالآتي:

  • يبدأ العلاج بتركيز 10-15 ملغرام، موزّعة على جُرعتين أو 3 جُرعات خلال اليوم الواحد.
  • يزيد الطبيب الجُرعة كلّ يومين أو 3 أيام بمقدار 5 ملغرام، وحتّى الوصول للحدّ الأقصى الذي يُساوي 60 ملغرام من البوسبار خلال اليوم الواحد، تبعًا لاستجابة الفرد للعلاج.
  • عادًة ما تُثبّت الجُرعة بتركيز 20-30 ملغرام موزّعة على جُرعتين أو 3 جُرعات خلال اليوم الواحد.


علاج مُساعد للاكتئاب أُحاديّ القُطب بالتزامن مع علاجات أُخرى

وتكون الجُرعة فقط للبالغين وكبار السّن، وهي كالآتي:

  • يبدأ العلاج بتركيز 15-20 ملغرام، موزّعة على جُرعتين خلال اليوم الواحد.
  • يزيد الطبيب الجُرعة كلّ 3-7 أيام بمقدار 10-15 ملغرام، وحتّى الوصول للحدّ الأقصى الذي يُساوي 60 ملغرام من البوسبار موزّعة على جُرعتين خلال اليوم الواحد، تبعًا لاستجابة الفرد للعلاج.


علاج اضطرابات القلق للأطفال

التي قد تختلف وفق ما يره الطبيب مُناسبًا، ولكنها عادًة ما تكون كالآتي:

  • يبدأ العلاج بتركيز 5 ملغرام، يُؤخذ بجُرعة واحدة خلال اليوم.
  • يزيد الطبيب الجُرعة كلّ 2-7 أيام بمقدار 5 ملغرام، وفق استجابة الطفل وتحمّل جسمه.
  • عادًة ما تُثبّت الجُرعة بتركيز 7.5-30 ملغرام موزّعة على جُرعتين خلال اليوم الواحد.



إرشادات قبل البدء باستخدام البوسبار

قبل صرف البوسبار والبدء باستعماله يجب على الطبيب مُراجعة مجموعة من الأمور مع الفرد، التي تُقيّم أمان وفعاليّة الدواء لكلّ حالة، ويتضمّن ذلك تزويد الطبيب بكلّ ممّا يأتي:[٤][٥]


  • إعلام الطبيب في حال كان الفرد يُعاني من أيّ من أنواع الحساسيّة، سواء أكانت حساسيّة تجاه هذا الدواء أو أيّ من المواد الإضافيّة المُستخدمة في تصنيعه، أو الحساسيّة تجاه أيّ أطعمة مُحدّدة أو أصباغ أو موادّ حافظة مُعيّنة.


  • إعلام الطبيب في حال الإصابة بأيّ مُشكلات صحيّة أو أمراض، وبالأخصّ في حال الإصابة بمُشكلات في الكلى، أو أمراض في الكبد.


  • إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية والمُكمّلات الغذائيّة التي يتناولها الفرد، أو أيّ أدوية نفسيّة أو مُحفّزات عصبيّة وحتّى العلاجات التي تُصرف دون وصفة طبيّة، سواء أكان يأخذها في الوقت الحاضر أو يعزم على أخذ أيٍّ منها في الفترة القادمة بالتزامن مع البوسبار.


  • إعلام الطبيب في حال كان الفرد يتناول المشروبات الكحوليّة.


  • إعلام الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة لدى النساء، أو في توقّع حدوث الحمل في الفترة القريبة القادمة.


  • في حال صرف البوسبار بدلًا من أيّ من أدوية البينزوديازيبينات أو أيّ من مُضادات القلق المُسبّبة للنُعاس أو الإدمان؛ فيجب التوقّف عن هذه الأدوية اولًا بالتدريج تحت مُتابعة وإشراف الطبيب؛ لتجنّب الأعراض الانسحابيّة المُصاحبة للتوقّف عن تناولهم، إذ إنّ البوسبار لا يُعوّض أيّ من التأثيرات الدوائيّة الناجمة عن تلك العلاجات، والمُتعلّقة بتعلّق وإدمان الفرد عليها.



تعليمات أثناء استخدام البوسبار

ولضمان أفضل فاعلية وأعلى درجة أمان أثناء استعمال البوسبار يُوصى دائمًا باتّباع جميع التعليمات والإرشادات الموضّحة من قبل الطبيب أو الصيدلانيّ عند صرفه، وتتضمّن هذه التعليمات كلّ ممّا يأتي:[٣][٤]


  • التزام تعليمات الطبيب المُتعلّقة بجُرعة الدواء المطلوبة، وطريقة استخدامه، وأوقات تناوله بالضبط، دون تغيير على أيّ منهم؛ لضمان الحصول على أفضل فعاليّة له.


  • تعتمد فعاليّة البوسبار على تناوله بانتظام وبشكل يوميّ طيلة فترة العلاج، ولا يصحّ استعماله فقط عند مُلاحظة أعراض المُشكلة الطبيّة التي صُرف لأجلها، كما لا يصحّ التوقّف عنه في حال مُلاحظة التحسّن، إذ يجب الالتزام بالفترة العلاجيّة المُحدّدة من قبل الطبيب كما هي.


  • تُؤخذ أقراص البوسبار مع الطعام أو قبل الطعام، حسب ما يُناسب الفرد، ولكن يُشترط اتّباع طريقة واحدة ثابتة طيلة فترة العلاج، فإذا اختار الفرد تناوله قبل الطعام يجب تناوله قبل الطعام عند كلّ جُرعة حتى انقضاء فترة العلاج، وكذلك الأمر في حال تناوله بعد الطعام.


  • قد يُلاحظ في بداية العلاج زيادة شدّة أعراض القلق، إذ أنّ مُلاحظة فاعليّة الدواء في تحسين الوضع النفسيّ قد يتطلّب قُرابة الشهر، ولذا يُوصى بإعلام الطبيب بجميع المُستجدّات التي يُلاحظها الفرد أثناء فترة العلاج، سواء أكان ازدياد في شدّة الأعراض أم عدم تحسّنها مع الوقت.


  • قد يتسبّب تناول كميات كبيرة من عصير الجريب فروت في زيادة نسبة البوسبار في الدم، ما يُؤثّر في فاعليّته وأمانه، ولذا يجب ألّا تتجاوز كمية الغريب فروت المُتناولة 945 مل خلال اليوم، وهي كمية كبيرة في الحقيقة، نادرًا ما تُستهلك إلا للأفراد الذين يتّبعون أنظمة غذائيّة مُعيّنة.


  • في حال تجزئة القُرص الواحد من البوسبار لتناول بعض الجُرعات فيجب الانتباه لتقسيمه لأجزاء مُتساوية بالضبط، إذ لا يجب تناول أيّ جُزء في حال كان أكبر أو أصغر من الأجزاء الأُخرى.



الآثار الجانبية لاستخدام البوسبار

ومن ناحية أُخرى؛ وعلى الرغم من المنافع التي يُحقّقها البوسبار للأفراد عند استخدامه، إلا إنّه قد يتسبّب أحيانًا في ظهور بعض الأعراض والآثار الجانبيّة غير المرغوب فيها، والتي يُمكن تصنيفها وفق احتماليّة الإصابة بها ووفق خطورتها كالآتي:[٢][٦]


  • الأعراض الجانبيّة الشائعة، ويُمكن إجمال أهمّها في النقاط الآتية:
    • الشعور بالدوّار، إذ شكى منه 12% من الأفراد الذين استخدموا البوسبار.
    • الشعور بالنّعاس.
    • الشعور بالانفعال والعصبيّة.
    • الشعور باضطراب المعدة
    • الصداع.
    • الشعور بالغثيان.
    • مُواجهة مُشكلات في النوم؛ مثل الأرق.


  • الأعراض الأقلّ شيوعًا، إذ لوحظت بنسبة 1-10% من الأفراد الذين استخدموا البوسبار، ويُوصى بإعلام الطبيب في حال مُلاحظة أيّ منها، ومن أهمّها:
    • الطفح الجلديّ.
    • طنين الأذن.
    • احتقان الأنف.
    • تشوّش الرؤية.
    • ألم العضلات.
    • الشعور بالضعف.
    • ألم في الصدر.
    • الإسهال.
    • الشعور بالارتباك.
    • تنميل في الجسم.
    • الأحلام الغريبة عند النوم.


  • أعراض تستدعي التدخّل الطبيّ العاجل، والذهاب لأقرب مُستشفى على الفور، وتتضمّن كلّ ممّا يأتي:
    • أعراض الإصابة بمُتلازمة السيروتونين، الناجمة عن ارتفاع نسبته في الدماغ، ما يتسبّب في اضطربات شديدة في ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والهذَيان، وتصلّب العضلات، ورجفة الجسم.
    • أعراض الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ تجاه البوسبار؛ ومنها صعوبة التنفّس، وتورّم الوجه والحلق واللسان والشفاه، والشّرى أو الشرية.



تفاعلات الأدوية مع البوسبار

تكمن أهميّة إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية والمُكمّلات الغذائيّة والعُشبيّة التي يستخدمها الفرد في حقيقة أنّ العديد منها قد يتفاعل مع البوسبار، ويتسبّب في ظهور أعراض جانبيّة مُزعجة أو يُقلّل من فعاليّة الأدوية ودرجة أمانها، ويُذكر من أهمّ التفاعلات الدوائيّة للبوسبار ما يأتي:[٥]


  • مُثبّطات أُكسيداز أُحادي الأمين (MAO inhibitors)، إذ إنّ تزامن استعمالها مع البوسبار قد يتسبّب بظهور أعراض خطيرة على الفرد؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب تجنّب استعمالهما مع بعضهما البعض.


  • الديازيبام (Diazepam)، إذ قد يتسبّب تزامن استعمال الديازيبام مع البوسبار في ظهور أعراض جانبيّة: مثل الشعور بالغثيان والدّوار والصداع.


  • الأدوية المؤثّرة على الجهاز العصبيّ المركزيّ، أو المؤثّرات العقليّة (Psychotropic)، إذ إنّ درجة أمان استعمال أيّ منهم بالتزامن مع البوسبار غير معروفة تمامًا، ولذا يجب الحذر والانتباه في حال الجمع بين أيّ منهم مع البوسبار.


  • الفيراباميل (Verapamil)، والديلتيازيم (Diltiazem)، إذ إنّ تزامن استعمال أيّ منهما مع البوسبار يزيد من نسبة البوسبار في الدم، ما يتسبّب في ظهور الأعراض الجانبيّة للبوسبار بنسبة أكبر من احتماليّة ظهورهم عند استخدام البوسبار بدونهم.


  • الإريثروميسين (Erythromycin)، والإتراكونازول (Itraconazole)، إذ إنّ تزامن استعمال أيٍّ منهما مع البوسبار يزيد من نسبة البوسبار في الدم، ما يتسبّب في ظهور الأعراض الجانبيّة للبوسبار بنسبة أكبر من احتماليّة ظهورهم بدون الإريثرومايسين أو الإتراكونازول، ولذا يُوصي الطبيب حينها بتخفيض جُرعة البوسبار المُتناولة، طيلة فترة العلاج بالإريثروميسين أو الإتراكونازول.


  • الريفامبين (Rifampin)، إذ إنّ تزامن استعماله مع البوسبار يُقلّل من نسبة البوسبار في الدم، ما يُقلّل من فعاليّته الدوائيّة المطلوبة والمُتوقّعة، لذا ففي حال تزامن استعمالهما مع بعضهما البعض يُوصي الطبيب بتعديل جُرعة البوسبار؛ لتفادي التأثير الناجم عن هذا التفاعل بينهما.


  • العلاجات المُحفّزة لأنزيم سيتوكروم 3 إي 4 (CYP3A4)؛ مثل الديكساميثاون (Dexamethasone)، ومُضادّات التشنّج مثل الكاربامازيبين (Carbamazepine) والفينيتوين (Phenytoin) والفينوباربيتال (Phenobarbital)، إذ إنّها تزيد من أيض أو استقلاب البوسبار في الجسم عند تزامن استعمال أيّ منهم معه، ولذا يُوصي الطبيب بتعديل الجُرعة المُتناولة من البوسبار بما يُحافظ على فعاليّة البوسبار المطلوبة.


  • العلاجات المُثبّطة لأنزيم سيتوكروم 3 إي 4 (CYP3A4)؛ مثل الكيتوكونازول (Ketoconazole)، والريتينوفير (Ritonavir)، إذ إنّها تزيد من تركيز البوسبار في الدم، وتزيد بذلك من ظهور الأعراض الجانبيّة لاستخدامه عند تزامن استعماله مع أيّ منهم، ولذا يُوصي الطبيب بتقليل جُرعة البوسبار بحذر لتفادي التأثير الناجم عن هذا التفاعل بينهم.



محاذير وموانع استخدام البوسبار

ثمّة مجموعة من الحالات التي لا يجب فيها استعمال البوسبار، وحالات أُخرى يُستعمل فيها بحرص شديد، وفيما يأتي ذكر لأبرزهم:[٧][٤]


  • تجنّب القيام بأيّ أعمال تتطلّب التركيز الشديد أو الانتباه؛ مثل قيادة السيارة، وذلك في حال لاحظ الفرد تأثير البوسبار على تفكيره وتركيزه أو ردود فعله.


  • تجنّب تناول البوسبار بالتزامن مع مُثبّطات أُكسيداز أُحاديّ الأمين (MAO inhibitors)؛ مثل الفينيلزين (Phenelzine)، والأيزوكاربوكسازيد (Isocarboxazid)، والفصل بين استخدام البوسبار وأيّ من الأنواع السابقة لفترة لا تقلّ عن 14 يومًا.


  • تجنّب تناول البوسبار لفترة زمنيّة أكثر من الموصوفة والمُوصى بها من قبل الطبيب.


  • تجنّب استعماله للمُصابين بالصرع أو التشنّجات، أو من لديهم تاريخ مرضيّ او استعداد للإصابة بأيّ منهما.


  • يُستخدم بحذر للنساء الحوامل في حال استدعت الحاجة لذلك، إذ إنّه من ضمن تصنيف (ب) لأدوية الحمل (Category B).


  • يُفضّل تجنّب استخدام البوسبار للنساء المُرضعات، ما لم يُوصي الطبيب بخلاف ذلك.


  • يُستخدم بحذر للأفراد المُصابين بمُشكلات في الكبد أو في الكلى.


  • قد يتسبّب تناول البوسبار في تغيير نتائج بعض الفحوصات المخبريّة، لذا يجب إخبار فنّي المُختبر والطبيب بذلك لأخذه بعين الاعتبار، إذ قد يتطلّب الأمر التوقّف عن تناول البوسبار قبل 48 ساعة من موعد الفحوصات.



إرشادات في حال نسيان جرعة البوسبار أو فرطها

من أهمّ التوصيات التي يُخبر الطبيب بها الأفراد عند تناول الأدوية هي ضرورة الالتزام بمواعيدها قدر الإمكان، ولكن يحدث في كثير من الأحيان نسيان إحدى المواعيد والتأخّر عنها، وبالنسبة للبوسبار ففي حال حدوث ذلك يُمكن تناول الجُرعة عند تذكّرها، إلا في حال كان موعد الجُرعة التالية قريبًا، وعندها تُترك الجُرعة الفائتة ويُتابع الفرد تناول الدواء في مواعيده المُحدّدة، مع ضرورة تجنّب مُضاعفة الجُرعات لتعويض ما فات منها؛[٤] إذ إنّ ذلك قد يُعرّض الفرد لاحتماليّة الإفراط في الجُرعة، وعلى الرغم من عدم تسجيل أيّ وفيات أو حالات حرجة أو خطرة من فرط جُرعة البوسبار، إلا إنّ الحذر مطلوب لتفادي تأثير الجُرعات الزائدة على الجسم، لذا ففي حال الشكّ بتناول أيّ جُرعات إضافيّة يُوصى بإعلام الطبيب والذهاب للمُستشفى على الفور، إذ تقتضي التدابير العلاجيّة بإجراء غسيل معويّ بمُجرّد تشخيص حالة الإفراط في جُرعة الدواء، ومُتابعة العلامات الحيويّة للفرد؛ مثل مُعدّل التنفّس وضغط الدم ونبضات القلب.[١]



البدائل الدوائية للبوسبار

يُوجد عدد من البدائل التجاريّة التي تحتوي على نفس المادّة الفعّالة للبوسبار (البوسبيرون)، إلا أنّها من تصنيع شركات مُختلفة، ومن هذه البدائل:[٣]

  • بوستاب (Bustab).
  • باكسون (Paxon).
  • فريتون (Freeton).
  • بوسون (Buson).


آلية تخزين البوسبار

تحتوي النشرة الداخليّة للدواء أو يُذكر على العبوة الخارجيّة جميع التعليمات الواجب اتّباعها لتخزين وحفظ الدواء كما يجب، وبالنسبة للبوسبار فيجب حفظه في درجة حرارة الغرفة (أقلّ من 25 درجة مئويّة)، بعيدًا عن الرطوبة (لا يُحفظ في خزائن الحمّام)، وبعيدًا عن الحرارة العاليّة والضوء المُباشر.[٤]


كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب "BuSpar", fda, 11/2010, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Sarah Bence (5/4/2020), "What to Know About Buspar (Buspirone)", verywellhealth, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Buspar Uses", ndrugs, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Julie Marks (17/11/2020), "Buspirone (Buspar)", everydayhealth, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "BUSPAR", rxlist, 26/10/2020, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  6. Kaci Durbin (29/12/2020), "BuSpar ", drugs, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  7. "BUSPAR OVERDOSE", ndrugs, Retrieved 8/4/2021. Edited.
3302 مشاهدة
للأعلى للسفل
×