تأثيرات الولادة القيصرية على الجسم

كتابة:
تأثيرات الولادة القيصرية على الجسم

هل ستتعرضين لعملية قيصرية أيًا كان السبب؟ هل تتسائل عن تأثيرات الولادة القصيرية على الجسم؟ ستجدين الإجابة إضافةً لطرق الوقاية في المقال.

تتخذ كثير من النساء قرارًا بإجراء الولادة القيصرية بدلًا من الطبيعية، وأخريات يجرين هذه العملية بشكل اضطراري حفاظًا على حياة الطفل.

فما هي تأثيرات الولادة القيصرية على الجسم، وما هي طرق التغلب على هذه التأثيرات؟ الإجابات سنستعرضها في ما يأتي بالتفصيل:

ما هي تأثيرات الولادة القيصرية على الجسم؟

يجب أن تكوني على دراية بتأثيرات الولادة القيصرية على الجسم قبل أن تخططي للولادة عن طريقها، وأبرز التأثيرات في ما يأتي:

  • ترهل البطن

من أكثر الآثار الجانبية التي تؤرق كل امرأة وتسبب مظهر مزعج هي ترهل البطن وتدليها لأسفل، وهو ما تسببه العملية الجراحية في أسفل البطن.

تزداد فرص ظهور البطن المترهلة لدى النساء اللاتي تملكن بطن بارز بعض الشىء.

يمكن تفادي هذه المشكلة من خلال ممارسة الرياضة بعد الولادة، وخاصةً التمرينات التي تساعد في شد البطن.

  • ظهور علامات التمدد على الجلد

بسبب الحمل الذي يؤدي إلى بروز البطن، وكذلك العملية الجراحية، يمكن أن تظهر بعض العلامات على الجلد، سواء علامات التمدد أو آثار وندبات العملية.

بعض من هذه العلامات يترك أثرًا، والبعض الآخر يختفي بمرور الوقت، لذلك يمكن استخدام بعض المراهم الطبية التي تساعد على اخفاء هذه التمددات.

  • حدوث مشكلات في المشيمة

أحد تأثيرات الولادة القيصرية على الجسم حدوث مشكلات في المشيمة، حيث يمكن أن تؤثر الولادة القيصرية على فرص الحمل المستقبلية، فقد يحدث نزيف بالمشيمة، بالإضافة إلى تمزق الرحم.

تحتاج المرأة لمتابعة مع الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تؤثر على المرأة في ما بعد.

كما أن العملية القيصرية يمكن أن تؤدي إلى تزحزح المبيض من موقعه قليلًا.

تُعد هذه المشكلات قليلة جدًا ويستطيع الطبيب معرفتها مباشرةً والبدء في العلاج.

  • الإصابة بمشكلات في المسالك البولية

بعض النساء يعانين من مشكلة سلس البول بعد الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية.

لكن في حالة الولادة القيصرية، تزداد احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية والتهابات المثانة، مما يؤدي إلى سلس البول.

  • التعرض لاضطرابات في الأمعاء

أحد تأثيرات الولادة القيصرية على الجسم التعرض لاضطرابات في الأمعاء، حيث يمكن لعملية الولادة القيصرية أن تبطىء عملية خروج الفضلات الصلبة من الجسم لعدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر من الولادة القيصرية.

تعد هذه مشكلة مزعجة، لكن ستتلاشى أعراضها بمرور الوقت، أما إذا كان الإمساك شديد ومستمر، فيجب زيارة الطبيب.

  • تأثيرات على العلاقة الحميمة

كثير من النساء يشعرن بعدم الرضا الجنسي بعد الولادة، نتيجة شكل العملية الجراحية أو ترهل البطن وغيرها من الآثار التي تظهر على الجلد.

يؤدي هذا إلى انخفاض الرغبة الجنسية لبعض الوقت، لكن هذا لا يستمر لفترة طويلة، وعلى المرأة أن تتغلب على هذا بدعم من الزوج لتعود إلى حياتها الطبيعية.

ما هي طرق التغلب على تأثيرات الولادة القيصرية؟

بعد التعرف على تأثيرات الولادة القيصرية على الجسم، قد تتساءل السيدات ما هي طرق التغلب على هذه التأثيرات؟ إن الإجابة في الآتي:

  • تدليك البطن بالزيوت الطبيعية: هذا يقلل من علامات التمدد والآثار الجانبية التي تظهر على البطن بسبب الحمل والعملية القيصرية.
  • ارتداء حزام شد البطن: يساعد هذا الحزام في استعادة البطن لحجمها الطبيعي دون حدوث ترهلات، لكن يجب أولًا مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود خطر من ارتداءه، والموعد المناسب له.
  • تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات: التي تضمن الحفاظ على صحة الجسم وتقلل فرص الإصابة بأي مشكلات صحية، وعلى رأسها الخضروات والفاكهة.
  • ممارسة الرياضة: هناك تمارين مناسبة لفترة ما بعد الولادة لا تتسبب في مشكلات بمنطقة الجرح، وتساعد هذه التمارين في الحصول على وزن رشيق مرّة أخرى والتخلص من بروز البطن.
3947 مشاهدة
للأعلى للسفل
×