تأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي

كتابة:
تأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي

لا شك بقدرة الفيتامينات والمعادن في تقوية الجهاز المناعي. ونقصها قد يعود بالعديد من الامراض والمشاكل الصحية، تعرف على تأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي في الآتي:

يحتاج جهاز المناعة إلى التغذية الصحية والجيدة للمحافظة على طاقته وقوته، تعرف على تأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي في ما يأتي:

تأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي

توجد بعض الدراسات التي بحثت تأثير التغيرات الغذائية وتأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي، فعلى سبيل المثال وجد أن تناول وجبات غذائية قليلة بالبروتين يقلل من وظيفة الخلايا المناعية T، والخلايا البلعمية (Macrophages)، ويقلل من إنتاج الغلوبيلين المناعي IgA.

كما وجد أن نقص بعض العناصر الغذائية، مثل: الزنك، والنحاس، والسيلينيوم، والحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ قد تؤدي إلى تغيرات في استجابة جهاز المناعة.

فيتامينات ومعادن لتعزيز الجهاز المناعي

بعد التعرف على تأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي، فدعنا نعرفك في ما يأتي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة في النظام الغذائي المثالي لتقوية مناعتك:

1. فيتامين أ

أو الكاروتينات، هو أحد أقوى مضادات الأكسدة المهمة لتعزيز مناعة الجسم وتقويتها، وللحفاظ على الأسطح المخاطية الدفاعية والجلد، من خلال التأثير على خلايا T، وخلايا B المناعية، والسيتوكينات (Cytokines)، والذي لطالما اشتهر بدوره في الوقاية من الشيخوخة وعلامات التقدم في العمر.

وعادة ما يرتبط نقص فيتامين أ، بضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، فهو يعمل على زيادة الخلايا المقاومة للعدوى، والخلايا البلعمية. ويعمل فيتامين أ على الوقاية من الجذور الحرة المسببة للأمراض والسرطانات.

كما تبين أن لتناول فيتامين أ على شكل مكملات غذائية دور في زيادة المناعة وتقويتها، إلا أنه قد يشكل آثار جانبية سلبية وخطيرة في المقابل إن تم تناوله بكميات زائدة، مثل: التسمم، وحدوث تلف في الكبد.

لذا فننصح باعتماد المصادر الطبيعية والصحية لأخذ فيتامين أ، وهي:

  • اللحوم بأنواعها.
  • الحليب ومنتجاته.
  • الخضراوات الورقية الخضراء، مثل: السبانخ.
  • الخضروات برتقالية اللون، مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة.

2. فيتامين ج

من المعروف مدى أهمية فيتامين ج كمضاد أكسدة ضروري لتقوية مناعة الجسم، ولعل ما اشتهر عنه كونه يساهم في تخفيف أعراض البرد وأمراض الشتاء.

فهو يساهم في زيادة عدد الخلايا البيضاء، والأجسام المناعية المضادة، ويزيد من مستويات الإنترفيرون (Interferons)، كما يعمل على وقاية الخلايا من الجذور الحرة.

من تأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي أن النقص في فيتامين ج يؤدي إلى الإصابة بمرض الاسقربوط، ونزيف اللثة، والكدمات الجلدية، والتعب والوهن، ولكنه نادر جدًا.

من أهم مصادر فيتامين ج نذكر ما يأتي:

  • الحمضيات كالبرتقال، والليمون.
  • الكيوي.
  • الفراولة.
  • الفلفل الرومي. 

3. فيتامين د

وجد الباحثون أن الحصول على فيتامين د، من خلال تعرض المرضى المصابون بمرض السل لأشعة الشمس، كان له تأثير إيجابي على جهاز المناعة، وساهم في علاجهم والتخفيف من الأعراض. وفيتامين د هو ذو أهمية كبيرة للجسم ومناعته، ويساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.

وأهم مصادر فيتامين د الطبيعية:

  • تعريض الجلد لأشعة الشمس، وفي الأوقات المناسبة.
  • تناول الأغذية المدعمة به.
  • تناول مصادره الغذائية كالفطر، والبيض، والأسماك الزيتية كالسلمون.

وفي حالات النقص الشديد ينصح بالتوجه لتناوله على شكل مكملات غذائية.

4. فيتامين ب2 وفيتامين ب6

توجد بعض الأدلة على أن فيتامين ب2 يعزز المقاومة للعدوى البكتيرية. كما تبين أن نقص فيتامين ب6 يمكن أن يؤثر على كل من الخلايا T وخلايا B. ووجدت أن تعوي النقص بشكل سليم من خلال تناول المكملات الغذائية قد يعيد الوظيفة المناعية.

ومصادر هذه الفيتامينات عديدة ومن السهل الحصول عليها، فهي موجودة في كل من:

  • الحبوب الكاملة.
  • المكسرات.
  • اللحوم بأنواعها.
  • البقوليات.
  • الحليب ومنتجاته.
  • الخضراوات الورقية.

5. فيتامين هـ

من أهم تأثير الفيتامينات على الجهاز المناعي هو تأثير فيتامين هـ، وذلك لكونه يقوم بتحفيز إنتاج الخلايا القاتلة، وخلايا B، والوقاية من الميكروبات.

وجد أن زيادة الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين هـ لما يقارب 200 مليغرام يوميًا يؤدي إلى زيادة استجابة الأجسام المناعية المضادة لالتهاب الكبد الوبائي ب، والكزاز بعد التطعيم. ونقصه عادة ما يؤثر على جهاز المناعة، وكريات الدم الحمراء، وعمل الخلايا العصبية.

وأهم مصادر فيتامين هـ وأشهرها:

  • زيت الزيتون، والزيوت الطبيعية.
  • الأفوكادو.
  • الخضار الورقية.
  • الحبوب والبذور.

6. الزنك

يعد الزنك عنصر أساس لتكوين وعمل الجهاز المناعي. إذأن من تأثير الفيتامينات على جعاز المناعة أن نقصه يؤثر على قدرة خلايا T المناعية وغيرها من الخلايا المناعية، ولذا يجب أن يتناول الشخص ما يقارب 15-25 مليغرام يوميًا.

ويعمل الزنك على زيادة إنتاج الخلايا البيضاء، ويزيد من الخلايا القاتلة. كما وجد له دور كبير في علاج أمراض البرد والشتاء والأمراض الفيروسية، والتقليل من مدتها، وخاصة إذا تم تناوله على شكل مكملات.

يمكن الحصول عليه من مصادر الزنك الآتية:

  • الحبوب الكاملة.
  • المكسرات.
  • اللحوم بأنواعها.
  • البقوليات.

7. السيلينيوم

يعد السيلينيوم أحد العناصر المهمة لتقوية جهاز المناعة، ويحسب كمضاد أكسدة قوي، فقد وجد أن الأشخاص الذين يعانون من نقصه ومستويات منخفضة منه، هم أكثر عرضة للإصابة بكل من سرطان المثانة، وسرطان الثدي، والمستقيم، والقولون، والرئة، والبروستاتا. 

ووجد للسيلينيوم دور مهم في زيادة عدد الخلايا القاتلة في الجهاز المناعي، ونقصه يؤدي إلى زيادة عرضتك للإصابة بالعدوى الفيروسية وكل من أمراض البرد وإلانفلونزا.

وبهذا ننصحك بتناول مصادر السيلينيوم بشكل يومي، وتشمل هذه المصادر كل من:

  • الثوم والبصل.
  • اللحوم.
  • المأكولات البحرية.
  • الأجبان.
  • الحبوب الكاملة.
  • صفار البيض.

8. أوميغا 3

تبين أن للأوميغا 3 دور مهم في تعزيز المناعة، بحيث أنه يعزز عمل الخلايا البيضاء، ويساهم في زيادة نشاط الخلايا البلعمية.

نقص الأوميغا 3 عادة ما يرتبط بضعف المناعة، وبقلة التركيز، ولطالما أن تناولها يساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطانات، والوقاية من الالتهابات، فإن نقصه قد يساهم في أن تصبح أكثر عرضة لهذه المشاكل الصحية الخطيرة. لذا فاحرصوا على تناولها. 

وبهذا ننصحكم بالتركيز على تناول مصادر إلاوميغا 3، والتي اشهرها:

  • الأسماك الزيتية كالسالمون.
  • بذور الكتان.
  • زيت الزيتون، والزيوت النباتية.
  • المكسرات.
  • الأفوكادو.

وفي حال عدم تأكدك من أخذ كفايتك منها فقد يستلزم التوجه لتناول المكملات الغذائية، ولكن بإشراف الطبيب.

4455 مشاهدة
للأعلى للسفل
×