محتويات
- ١ ما هو هرمون الحليب؟
- ٢ ارتفاع مستوى هرمون الحليب
- ٣ هل ارتفاع هرمون الحليب يؤثر على الوزن فعلًا؟
- ٤ ما أسباب ارتفاع مستويات هرمون الحليب؟
- ٥ ما أعراض ارتفاع هرمون الحليب؟
- ٦ كيف يتم تشخيص زيادة هرمون الحليب؟
- ٧ ما طرق علاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب؟
- ٨ الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب
- ٩ ما تأثير علاج ارتفاع هرمون الحليب بالأدوية على الوزن؟ وهل يسبب خسارة الوزن فعلًا؟
- ١٠ المراجع
ما هو هرمون الحليب؟
هرمون الحليب أو ما يسمى هرمون البرولاكتين (Prolactin)، كما يُشير اسمه فهو الهرمون الذي سُساعد في عملية إدرار الحليب عند الأم المرضع، ولكن هذا يعني أن يقتصر وجوده على النساء فقط! وإنما يفرزه جسم الرجل أيضًا فهو هرمون يلعب دورًا مهمًا في تنظيم العمليات الحيوية في الجسم، والجهاز المناعي والجهاز التناسلي، كما أنه يؤثر على عمليات الأيض.[١]
يُفرز هرمون الحليب من الجزء الأمامي للغدة النخامية (Pituitary gland)، ويعمل كل من هرمون الدوبامين (Dopamine Hormone) وهرمون الإستروجين (Estrogen Hormone) على التحكم في مستوى هرمون البرولاكتين، فالدوبامين يعمل على تثبيط إفرازه ، بينما يعمل هرمون الإستروجين على زيادة إفرازه[١]
من الجدير بالذّكر أنّ هناك العديد من التساؤلات حول مدى رتباط ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم بزيادة الوزن، فما مدى صحة ذلك وهل يمكن خسارة الوزن عند علاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب إن كان هو السبب؟
ارتفاع مستوى هرمون الحليب
قد يعاني الكثير من الأشخاص النساء والرجال أيضًا من ارتفاع مستوى هرمون الحليب كخلل هرموني، ويجدر بالذكر أنه من الطبيعي ارتفاع مستوى هرمون الحليب عند النساء الحوامل وفي فترة الرضاعة، لكن قد يرتفع هرمون الحليب عند النساء في فترات أخرى لا تكون فيها المرأة مرضعة أو حامل وقد يرتفع عند الرجال أيضًا لأسباب عدة منها؛ أسباب نفسية أو نتيجة مرض معين أو تناول دواء معين بشكل مزمن [٢]، وارتفاع مستوى هرمون الحليب يترتب عليه عدة مشكلات صحية؛ منها ارتفاع مستوى الدهنيات الضارة في الدم وانخفاض مستوى الدهنيات النافعة، وزيادة مقاومة خلايا الجسم للإنسولين؛ ممّا ينعكس سلبًا على انضباط مستويات سكر الدم.[٣]
هل ارتفاع هرمون الحليب يؤثر على الوزن فعلًا؟
نعم، قد يكون لهرمون الحليب تأُثيرًا على الوزن؛ وذلك من خلال تأثيره على الخلايا الدّهنية في الجسم، وعميات الأيض في الجسم.[٢]
وبالاستشهاد بالدّراسات التي أِشارت لكون تأثير ارتفاع هرمون الحليب على الوزن يتتمثل بما قد يُسببه من زيادة فيه، وقد عللت إحدى الدّراسات بكون ارتفاع هرمون الحليب يزيد من الشّهية لتناول الطعام؛ ممّا يزيد من احتمالية زيادة الوزن.[٣]
وأُثبت هذا الارتباط بين زيادة الوزن و ارتفاع مستوى هرمون الحليب بعدة دراسات نذكر منها؛
دراسة 1: دراسة أُجريت على 78 شخصًا وملفاتهم الطبية بأثر رجعي إذ أن هؤلاء المرضى كانوا يتلقوا العلاج في معهد الغدد الصماء التابع لمركز تل أبيب الطبي خلال فترة 1989-1996 نتيجة إصابتهم بأورام تحفز إنتاج هرمون البرولاكتين، وكانت أوزانهم تتراوح ما بين 93±3.4 كيلوغرامًا و 78±2.7 كيلوغرامًا، وقد عانى 13 منهم من زيادة في الوزن في الآونة الأخيرة بعد ظهور أعراض ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم أي ما يقارب 8-22 كيلوغرامًا زيادة في الوزن، وبعد العلاج 70% قد لاحظوا خسارة في الوزن بشكل واضح و 90% من الأشخاص انتظم عندهم مستويات هرمون البرولاكتين، وهذا ما يثبت ارتباط زيادة الوزن والخلل في هرمون البرولاكتين.[٤]
دراسة 2: أُجريت هذه الدراسة على 197 شخص (101 امرأة و37 رجلًا) وملفاتهم الطبية بأثر رجعي إذ كانوا يعانون من ارتفاع مستوى هرمون الحليب لأسباب مختلفة ويتم علاجهم في مركز أمراض الغدد الصماء العصبية في جامعة الجامعة الفيدرالية للعلوم الصحية في بورتو أليغري (البرازيل) في فترة ما بين سنة 2000-2010، وعند تحليل بيانات المرضى وأخذ عينات دم وقياس أوزانهم ومؤشر الكتلة الجسم، لوحظ هنالك ارتباط واضح بين ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين والوزن، فهنالك علاقة طردية بين ارتفاع قراءات هرمون البرولاكتين واحتمالية إصابتهم بالسمنة أو زيادة الوزن ؛ فقد ذكرت الدّراسة أن معدل السّمنة كان أعلى عند من عانوا من ارتفاع هرمون الحليب النّاتج عن ورم كبير في الغدة النخامية (Macroprolactinomas) مقارنةً بمن كان سبب الارتفاع لديهم ورم صغير (Microprolactinomas).[٥]
ما أسباب ارتفاع مستويات هرمون الحليب؟
فيما يأتي توضيح لبعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الحليب في الجسم:
الأسباب طبيعية
أي أنّها أسباب مرتبطة بالتّغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الجسم، وتُعدّ أسبابًا حميدة لا تحتاج إلى خطة علاجية، ومن تلك الأسباب:
- الحمل والرضاعة.
- تحفيز حلمة الثدي.
- بعض أنواع الأطعمة.
- الإجهاد الجسدي أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
- الضغوطات النفسية.
- تناول بعض أنواع الأعشاب مثل الحلبة، وبذور الشمر، والبرسيم الأحمر.
الأسباب المرضية
وهي الأسباب الأكثر شيوعًا لزيادة مستوى هرمون الحليب في الدم والتي تحتاج لعلاج خاص ومن تلك الأسباب:
- أورام الغدة النخامية (Pituitary gland).
- قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism).
- تهيج الثدي نتيجة ندوب جراحية، أو الإصابة بفيروس الهربس النطاقي (الحزام الناري) (shingles) أو نتيجة سبب بسيط مثل؛ ارتداء حمالة الصدر ضيقة أو غير مناسبة الحجم
- الاختلالات التي تتعلق بالسويقة النخامية-ما تحت المهاد (Hypothalamic-pituitary stalk damage)
- متلازمة كوشينغ (Cushing's disease).
- مرض تشمع الكبد.
- نوبات الصرع (Epileptic Seizure).
- أمراض الكُلى.
الأدوية
قد تسبب بعض الأدوية التي تستخدم بشكل مزمن ارتفاع مستوى هرمون الحليب كإحدى آثارها الجانبية ومن تلك الأدوية:[٦]
- أدوية علاج الاكتئاب مثل كلوميبرامين (clomipramine)، وديسيبرامين (desipramine).
- بعض الأدوية المهدئة مثل هالوبيريدول (Haloperidol)، وريسبيريدون (Risperidone).
- دواء فيراباميل (verapamil) لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- دواء ميتوكلوبراميد (metoclopramide) لعلاج الغثيان والقيء.
- وبعض أدوية الحموضة.
ما أعراض ارتفاع هرمون الحليب؟
إلى جانب زيادة الوزن التي يلاحظها المريض والمرتبطة بفرط مستوى هرمون برولاكتين في الدّم توجد أعراض أخرى تدلّ على ارتفاع مستوى هذا الهرمون في الدّم، ويجدر بالذكر أن أعراض هرمون الحليب تظهر بشكل أسرع وأوضح عند النساء وبشكل عام يعاني كلا الجنسين في الحالات الشديدة من أعراض المشتركة التي قد تكون أقل شيوعًا ولكنها مقلقة تستدعي التدخل الطبي الفوري مثل:
- الصداع.
- التأثير على حاسة البصر.
- اعتلال الأعصاب القحفي (cranial neuropathies).
- نوبات التشنج.
أعراض زيادة هرمون الحليب عند النساء
تظهر الأعراض عند النساء كالتالي وهي الأعراض الأكثر شيوعًا:
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
- خروج حليب أو إفرازات بيضاء من الحلمة دون حمل أو رضاعة.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- عدم القدرة على الحمل.
- انخفاض كثافة العظم وزيادة احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- المعناة من حب الشباب.
- زيادة نمو الشعر على الجسم أو الوجه.
أعراض زيادة هرمون الحليب عند الرجال
قد لا يلاحظ الرجل أي أعراض وقد تظهر عليه بعض الأعراض التي على الطبيب تشخيص إن كانت مرتبطة بارتفاع هرمون البرولاكتين أم لا ومن تلك الأعراض الشائعة ما يلي:
- ضعف الانتصاب.
- ضغف الرغبة الجنسية.
- العقم.
- التَثّدي (gynecomastia) أي زيادة في حجم الثدي.
- انخفاض كثافة العظم وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- التعب والهزل.
- نقصان الكتلة العضلية.
- ونادرًا ما يعاني الرجال من خروج الإفرازات البيضاء أو الحليب من الثدي
كيف يتم تشخيص زيادة هرمون الحليب؟
يتم تشخيص ارتفاع مستوى هرمون الحليب من قِبل الطبيب المختص، إذ أنه هو الشخص الوحيد المخول في التشخيص وربط الأعراض بالحالة المرضية وعادة يتم التشخيص بطرق التالية:
السيرة المرضية والفحص السريري
معاينة أعراض علامات ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين والتي ذُكرت سابقًا، وهذه العلامات هي التي ترّجح ارتباطها بارتفاع مستوى هذا الهرمون عند الشخص.
فحوصات الدم
إلى جانب العلامات والأعراض يلجأ الطّبيب في التشخيص إلى تحليلٍ مخبريّ للدم وأخذ عينة دم لمعرفة نسبة الهرمون في الدّم؛ فإذا كانت بين 5-25 نانوغرامًا / مل فهي ضمن المستوى الطّبيعي للهرمون في الجسم، ويجدر بالذكر أن مستوى هرمون الحليب يكون أعلى في ساعات المساء، لذا يفضل أخذ عينة الدم صباحًا.
أمّا ارتفاع هرمون الحليب في الجسم فيُشخص بارتفاع مستوياته الصيامية عن 25 نانوغرامًا/مل عند النساء وعن 20 نانوغرامًا/مل عند الرجال بعد ساعتين من الاستيقاظ فهو دليل واضح على الإصابة بفرط برولاكتين الدّم، وتقسم مستويات ارتفاع مستوى هرمون الحليب بنسبة للسبب كالتالي:
- من 20-50 نانوغرامًا/ مل: عادةً ما يكون نتيجة أخذ العينة في وقت متأخر، أو بعد بذل جهد جسدي، أو بعد الخضوع للجراحة أو إصابة منطقة الصدر، أو أن الشخص يعاني من أمراض الكُلى، أو مرض تشمع الكبد، أو قد يكون السبب نتيجة حدوث نوبة تشنج قبل أقل من ساعتين من سحب العينة.
- أكثر من 200 نانوغرامًا/ مل: عادة يكون بسبب استخدام الأدوية مثل ميتوكلوبراميد (Metoclopramide).
- من 250-500 نانوغرامًا/ مل: في الغالب بسبب الورم البرولاكتيني أو البرولاكتينوما (Prolactinoma) وهو ورم يصيب الغدة النخامية الذي يعد أكثر الأسباب شيوعًا.
- أكثر من 500 نانوغرامًا/ مل: في الغالب أيضًا سببه ورم في الغدة النخامية يسمى ورم ماكروبولاكتيني (Macroprolactinoma).
التشخيص التصويري
بعدها يقوم الطّبيب بإجراء فحوصات واختبارات أخرى لمعرفة السّبب الرّئيس وراء هذه الزيادة في الهرمون ولتأكد من التشخيص، ومن بين الاختبارات التي يُجريها الطّبيب تصوير الغدة النخامية بالرّنين المغناطسيّ، أو التصوير المقطعي المحوسب؛ وذلك للتأكّد من وجود ورم في الغدة أم لا، مثل: ورم الغدّة النخاميّة غير الوظيفي.
نتائج الصور والفحوصات هي التي تساعد الطّبيب على تحديد العلاج المناسب لارتفاع هرمون الحليب وإن كانت نتائج الصور والفحوصات تثبت عدم وجود أي سبب ممّا ذُكر سابقًا ولا يوجد أي نوع من أنواع الأورام يسمى حينها ارتفاع مستور البرولاكتين المجهول السبب (Idiopathic).
ما طرق علاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب؟
يعتمد علاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب على السبب المؤدي لهذا الارتفاع، ويمن الجدير بالذّكر أن العلاج قد لا يكون ضروريًا لكل الحالات التي تعاني من ارتفاع في مستويات هرمون الحليب؛ وهذا ما يُحدده الطّبيب وفق معطيات الحالة الخاصة بالمُصاب، خاصةً إن كان الارتفاع غير مرتبطًا بوجود خلل هرموني عام في الجسم، أو بوجود الارتفاع لا يسبب أي خلل في الهرمونات الأخرى ولا يسبب أية أعراض، وقد تتضمن الخطة العلاجية خيارات عدّة نذكر منها:
- العلاج بالأدوية؛ التي تُعدّ احتمالًا واردًا لعلاج حالات ارتفاع هرمون الحليب مجهولة المصدر، وهي علاجات تعمل على تثبيط إفراز هرمون الحليب مثل؛ الكابرجولين (Cabergoline) ,والبروموكريبتين (Bromocriptine) ,وجرعات هذه الأدوية تحتاج لمتابعة طبية حثيثة من البداية.
- علاج قصور الغدة الدرقية؛ إن كان قصور الغدة الدرقية هو السبب وفي الغالب العلاج هو بالأدوية أيضًا. التي تعمل كعلاج هرموني بديل تعويض النقص الحاصل في هرمونات الغدة الدرقية.
- العلاج الجراحي؛ قد يضطر الطبيب للحل الجراحي في حالات وجود ورم حجمه كبير يحتاح للإزالة، ويحتاج العلاج الجراحي إلى متابعة التغير في حجم الورم من خلال فحصوات دورية تعتمد على التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب
الأدوية الأكثر استخدامًًا لعلاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب هم؛ دواء كابيرجولين (Cabergoline) ، ودواء بروموكريبتين (Bromocriptine) وهي أدوية تعمل كمحفزات للدوبامين (Dopamine agonists)، وفي الغالب يحدد الطبيب بدايةً جرعات منخفضة ويقوم بزيادتها تدريجيًا لحين الوصول للهدف المراد تحقيقه في العلاج وهنالك فروقات بين الدوائين ألا وهي:
كابيرجولين (Cabergoline) | بروموكريبتين (Bromocriptine) | |
الجرعة | مرتان أسبوعيًا | مرتان يوميًا |
الآثار الجانبية | أقل آثار جانبية | أكثر آثار جانبية |
الفاعلية | أسرع فاعلية | يحتاج وقت أطول |
الشكل الصيدلاني | أقراص فموية تحاميل مهبلية | أقراص فموية تحاميل مهبلية حقن عضلية |
يجدر بالذكر أن كل من دواء كابيرجولين وبروموكريبتين يشتركان بنفس الآثار الجانبية تقريبًا لكن قد يكون التأثير الجانبي لدواء كابيرجولين أقل ولتجنب الآثار الجانبية الهضمية يمكن أخذ التحاميل المهبلية بدلًا من الأقراص الفموية، ,ونذكر من الأعراض الجانبية المحتملة ما يأتي:
- الشعور بالدوخة والدوران.
- الصداع.
- الغثيان والاستفراغ.
- الإمساك.
- ونادرًا ما يسببان آثارًا نفسيةً أو عصبيةً مثل؛ الهلوسة والتقلبات المزاجية.
- انخفاض ضغط الدّم الانتصابي (postural hypotension)
- احتقان الأنف
ما تأثير علاج ارتفاع هرمون الحليب بالأدوية على الوزن؟ وهل يسبب خسارة الوزن فعلًا؟
يُمكن القول أنّ علاج ارتفاع مستويات هرمون الحليب قد يرتبط بانخفاض الوزن الناجم عن هذه لزيادة، وهذا استنادًا لنتائج دراسة أجريب عام 2015 على مدار نصف سنة كاملة على مرضى ممن يتابعون علاجهم القسم الخاص بالغدد الصماء في مستشفى للرعاية الثالثية في شمال الهند، ومن الجدير بالذكر أن الدّراسة بدأت ب 28 مريضًا استثني منهم عددّا لتختص النتائج في نهاية الدراسة ب 19 مشارك فقط يُعانون من ارتفاع مستويات هرمون الحليب نتيجةً لأسباب متنوعة،وكان 36.8% منهم يعانون من السمنة، وما نسبته 21% يعانون من زيادة الوزن، ولوحظ أنّه عند علاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب باستخدام دواء كابيرجولين (Cabergoline)؛ وبالتزامن مع عودة مستويات هرمون الحليب إلى مستوياته الطّبيعية، أنّ نسبة السمنة انخفضت بين هؤلاء الأشخاص لما يُقارب 20% وأيضًا 20% للأشخاص الذين كانوا يعانون من زيادة في الوزن بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من العلاج المستمر، كما لوحظ نقصان في قياسات محيط الخصر بشكل واضح ممّا يثبت دور العلاج في خسارة نسبة دهون الجسم وهذا ما يثبت الارتباط الواضح بين زيادة الوزن وارتفاع مستوى هرمون الحليب.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "What does Prolactin Do?", hormone, 2018-11-10, Retrieved 2020-11-05. Edited.
- ^ أ ب "Hormone Prolactin Reduces Fat Metabolism", sciencedaily, 2009-04-04, Retrieved 2020-09-20. Edited.
- ^ أ ب ت Nazir A. Pala, Bashir A. Laway, Raiz A. Misgar & Rayees A. Dar (2015-10-13), "Metabolic abnormalities in patients with prolactinoma: response to treatment with cabergoline", biomedcentral, Retrieved 2020-09-20. Edited.
- ↑ Y Greenman 1, K Tordjman, N Stern, "Increased body weight associated with prolactin secreting pituitary adenomas: weight loss with normalization of prolactin levels", pubmed, Retrieved 2020-11-07. Edited.
- ↑ Julia Fernanda Semmelmman Pereira-Lima, Carolina Garcia Soares Leaes, Flavio Maciel Freitas Neto,, "Hyperprolactinemia and body weight: prevalence of obesity and overweight in patients with hyperprolactinemia", hoajonline, Retrieved 2020-11-08. Edited.
- ↑ Nicole Galan, RN (2020-04-17), "Symptoms of High Prolactin Hormone Levels", verywellhealth, Retrieved 2020-11-08. Edited.