تاريخ الأدب الإنجليزي القديم

كتابة:
تاريخ الأدب الإنجليزي القديم

الأدب الإنجليزي

يُعرف الأدب الإنجليزيّ أنّه الأدب المكتوب باللغة الإنجليزيّة، والذي يعكس ثقافة المجتمع الغربيّ، وتتعدّد فوائد دراسة تاريخ الأدب الإنجليزيّ فهو مرآة للشعوب، وفيه تَذوُّق لآداب الآخرين، بالإضافة إلى المتعة الفنيّة والجمالية، عدا عن أهميّة اللغة الانجليزية في الوقت الحاضر، وتتعدّد الفنون الأدبيّة في اللغة الإنجليزية من شعر ونثر سواء رواية أو قصة أو غير ذلك من الفنون وما تحتويه من صور فنيّة وبيانية تختلف باختلاف الكاتب. [١]

تاريخ الأدب الإنجليزي

تبدأ دراسة تاريخ الأدب الإنجليزي بالرجوع إلى مصدرَيْن رئيسَيْن وهما: الحضارة الرومانية واليونانية القديمة والآخر الكتاب المقدس، وقد تأثّر الأدب الإنجليزي حتى الوقت الحاضر بهذيْن المصدريْن واستقى منهما كثيرًا من الصور والحكايات والأحداث، وقد استلهم كثير من الكتّاب أدبَهم من خلال تأثّرهم بالنصوص الواردة في الكتاب المقدس وخاصةً بعد الترجمة التي أمر بها ملك إنجلترا عام 1611، وكان لها تأثير واضح في نشوء لغة أدبية عند الأجيال اللاحقة، ويمكنُ تقسيم تاريخ الأدب الإنجليزي إلى أربعة عصور وهي: [٢]

  • العصور الوسطى: وقد قُسّمت العصور الوسطى إلى زَمنَيْن تبعًا للغة التي كانتْ سائدة، فالحقبة الأولى كانت تسودُها اللغة الإنكلوسكسونيّة، وهي الممتدة من "450-1066" وهي مرحلة الأدب الإنجليزي القديم، أما الثانية وهي حقبة الأدب الإنجليزي الوسيط والتي سادت بها اللغة الإنجليزية الوسيطة فهي من "1066-1500".
  • عصر النهضة: والذي ابتدأ بعهد آل ثيودور في عام 1500 وانتهاءً بعهد الكومونلث عام 1660، مرورًا بالحقبة الإليزابيثية واليعقوبة والكارولينية.
  • عصر الإتباعية الجديدة: ويُقسّم إلى ثلاثِ مراحل "1660-1798" وهي: مرحلة إعادة الملكية والمرحلة الأغسطية ومرحلة التمهيد للإبداعية وهي ما تسمى بمرحلة جونسون.
  • العصر الحديث: من عام 1798 إلى الوقت الحاضر، وينقسم إلى خمسِ مراحل أساسيّة وهي: المرحلة الإبداعية والعصر الفكتوري والمرحلة الادواردية ومرحلة الحداثة والمرحلة المعاصرة.

أدب إنجليزي مترجم

احتوى تاريخ الأدب الإنجليزي فنونًا نثريّة وأخرى شعريّة، وأشهر من كتب في ميدان الشعر كان الكاتب والمؤلف وليام شكسبير وقد استطاع أن يتميّز في عدد من السونيتات التي لاقت رواجًا كبيرًا وما زالت تُتداول حتى الآن، وقد قام عدد من المترجمين بترجمة أعماله الشعرية بطريقة أدبية منهم كمال أبو أديب وقد أثبت في دراسته لأشعار الأوروبيين أنّها مُستقاة من الفنّ العربي في الموشّحات الأندلسيّة. [٣]، وهذه ترجمة للسونيتة رقم 116 من سونيتات شكسبير:

لا تنتظروا منّي أن أقتنع أن الزواج الروحي قد تمنعه العقبات فالحب ليس حبا إذا ما انهار حين الأزمات أو انحنى حين تتغير المتغيرات. كلا ! إنه النجم الثابت دوما من عليائه على العواصف يطل لا يميل إنه النجم المرشد لكل سفين ضليل قد نعلم علوه لكن لا مقياس لمقداره الجليل. الحب ليس عبدا للزمن الذي بمنجله يحصد آيات البهاء الحب لا يتغير مع الساعات والأيام إنه يصمد إلى يوم الفناء. إن كان كلامي خطأ ولا حجة لي عليه فأنا أبدا لم أكتب ولا أحدَ أبدا أحَبَّ.

المراجع

  1. الأدب الإنجليزي, ، "www.alukah.net"، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019، بتصرّف.
  2. الأدب الإنجليزي, ، "www.marefa.org"، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019، بتصرّف.
  3. السونيتات الكاملة بالعربية والإنجليزية, ، "www.abjjad.com"، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019، بتصرّف.
5599 مشاهدة
للأعلى للسفل
×