تاريخ الخلافة العباسية

كتابة:
تاريخ الخلافة العباسية

ثورة العباسيين

لقد كان وضع الدولة الأموية في آخر عهدها متزعزعًا جدًا لدرجة أنهم لم يدروا بخبر العباسيين، إلا بعد ظهورهم بشكلٍ علنيّ، وإرسال رسالة إلى آخر خليفة أموي، وهو مروان بن محمد، وتنصّ على إعلان دولة عباسية، وقائدها إبراهيم العباسي، وفي بادئ الأمر كانت الدعوة العباسية مقيمة في الكوفة، لبعدها النسبي عن دمشق عاصمة الدولة الأموية، وقد استعان العباسيّون بشخصيات فارسية، وأبرزهم القائد أبو مسلم الخراساني، والذي كان أحد عوامل قيام الدولة العباسية، وقد كانت سياسة الدولة الأموية في آخر عهدها باعثة على إيقاد نار الثورات، وذلك لتهميشها للعباسيين، وللشيعة دور بذلك، إذ إن موقفهم معروف تجاه الأمويين منذ البداية، وتاليًا تذكر أهم الوقفات في تاريخ الخلافة العباسية.[١]

سقوط الدولة الأموية

ظلت الأحداث التي يخطط لها العباسيون سائرة بشكل خفيّ، إلى أن أعلنوها، وأوصلوا الرسالة إلى مروان بن محمد، حتى حدثت معركة فاصلة هي الأهم في تاريخ الخلافة العباسية، بل وفي التاريخ الإسلامي، إذ كانت نتيجتها، أفول واحدة من أعظم دول الإسلام، وثانيها بعد الدولة التي أسّسها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الهجرة النبوية، وبعد دولة الخلفاء الراشدين، وهي الخلافة الأموية، وظهرت حقبة جديدة وتاريخ مهم وهو تاريخ الخلافة العباسية، وكانت تلك المعركة هي معركة الزاب، والتي وقعت في عام 132هـ / 750م، قرب نهر الزاب الأكبر، وهو أحد روافد نهر دجلة، والذي يقع شماليّ العراق.[٢]

وقد كان طرفا المعركة بين عبد الله بن علي بن عبد الله، عمّ أبي العباس عبد الله السفاح، وبين مروان بن محمد آخر خليفة أموي، حيث التقى الجيشان في منطقة الزاب بين الموصل وأربيل، فانهزم جيش الأمويين وفر إلى مصر، بعد مقتل مروان بن محمد، في مدينة أبي صير فكان آخر ملوك بني أمية في الشام، ودارت رحى الحرب مدة 11 يومًا، وقد نجا منها عبد الرحمن بن معاوية بن هشام والذي يلقب بالداخل، وأسس دولة الأمويين في الأندلس، وبذلك يكون قد تمت معرفة واحد من أهم أحداث تاريخ الخلافة العباسية.[٢]

قيام الخلافة العباسية

بعد انتهاء معركة الزاب الكبرى، وظفر العباسيين على حساب الأمويين، نشأت دولة العباسيين، وقامت مرتكزاتها على ثلاثة أعراق، وهم العرب والأتراك والفرس، وكان الفرس قد شكلوا جزءًا من الدولة، ونتيجة لذلك، كانت لهم بعض المناصب، فظنوا أن أمر الدولة بدهم، خاصّة وبينهم أبو مسلم الخراساني، والذي لا علاقة للقبه بأصله، فهو ليس من خراسان، بل هو فارسي الأصل، ولكن الخليفة العباسي الأول وهو أبو العباس السفاح، لم يجعل حلم الفرس طويلًا، إذ تخلص من أبي مسلم الخراساني صاحب أكبر فضل في بداية تاريخ الخلافة العباسية، كما تخلص من قبل من عمه عبد الله بن علي.[٣]

وقد قيل إنّه لم يأمر بقتلهما، ولكن الموافق للمنطق عكس ذلك، وذلك لما اشتهر فيه تاريخ الخلافة العباسية من قتل واستباحة في بادئ عهده، وقد اختلف المؤرخون على سبب تلقيب السفاح بهذا اللقب، إذ إن معنى "سفاح" في اللغة يعني: السخي والكريم، ويعني: المسرف في القتل، والسافك للدم، وكان اختلاف المؤرخين بأنه هل كان سخيّا، أم سافكًا للدم، خاصة بأنه اشتهر بأنه اشتهر بسخائه، وأنَّه إذا وعد أحدًا بأعطيةٍ أو نفقةٍ لم يقم من مجلسه حتى يُنفِّذ ما وعد! وتاليًا تذكر بعض أهم الأحداث في سلسلة تاريخ الخلافة العباسية.[٤]

خلافة أبي جعفر المنصور

هو أبو جعفر عبد الله المنصور بن محمد، والذي ولد كما أخوه أبو العباس السفاح في الحُميمة وهي منطقة تقع جنوبيّ الأردن حاليًا، وقد كان مساعدًا لأبيه محمد حفيد عباس الجد الأول للعائلة في الإطاحة بالأمويين، وقد خلف أخاه أبا العباس في الحكم، بعد أن حكم مدة خمس سنين، وقد عدّ أبو جعفر المنصور المؤسس الفعلي للدولة العباسية، والرجل الأول في بداية تاريخ الخلافة العباسية، وهو الذي أسس عاصمة الخلافة العباسية، وقد أسماها مدينة السلام، وفيما بعد سميت ببغداد، وأما عن صفاته فقد عُرف عنه بأنّه رجلٌ طويل القامة، نحيل البنية، بُنيّ اللون ولحيته غير مشذبةٍ، معروفٌ ببساطته، وعدم التبذير في الإنفاق، إضافةً لولعه بالشعر وبُعده عن الموسيقى واعتراضه عليها حتى.[٥]

وقد عرف عنه تشجيعه للأدب، فقد عرف العالم الإسلامي توجُّهًا جديدًا خلال فترة حكم أبي جعفر المنصور، والذي تجلى في بداية ظهور الأدب والأفكار العلمية، وذلك من خلال دعم العباسيين للفرس وبقية المجموعات التي حاربتها الدولة الأموية، حتى أنه هو من أسس بيت الحكمة، والذي يعد أكبر مكتبة في تلك العصور، وذلك لضمه العديد من الكتب الزاخرة بالعلوم الرائدة، من الفلك إلى الرياضيات إلى الفلسفة إلى اللغة إلى الأدب إلى الفقه إلى العقيدة إلى الحديث، والذي جعل بغداد عاصمة العلم والأدب، مما جعل إنشاءها في عهد أبي جعفر المنصور واحدًا من أهم أحداث تاريخ الخلافة العباسية.[٥]

العصر العباسي الأول

لقد كان للفرس الفضل الكبير في تأسيس تاريخ الخلافة العباسية، فمن الطبيعي أن يكون للفرس حظ كبير ونصيب في الملك، فلذلك قد استأثر الفرس في العصر العباسي الأول بمناصب كثيرة عسكرية كانت أو مدنية، مما أثر حنق العرب، وإبداء استيائهم من تقريب الفرس من العباسيين، وقد دَبَّ في نفوسهم دبيبُ الكراهية لهم وللفرس الذي استأثروا بالسلطة دونهم، وهذا يعد من أشهر ما ميز العصر الأول، ومن مميزات العصر الأول، تأسيس نظام الوزارة، فقد اتخذ العباسيون نظم الحكم عن الفرس ومنها الوزارة، وكان أول وزير للعباسيين هو أبو سلمة الخلال، لكن معالمها لم تتحدد في عهده، ولأن الدعوة العباسية قد قامت على أيدي الفرس وبمؤازرتهم، فكان طبيعيًا أن يشكل الأعاجم مثل البرامكة وبني سهل شكل الوزارة في العصر الأول، وقد اتّسم العصر الأول بقوة خلفائه، وقيادتهم الحكيمة بالرغم من نشوب العديد من الثورات ومحوالات الانقلاب والتي سوف تذكر لاحقًا، وتاليًا تذكر باقي أجزاء سلسلة تاريخ الخلافة العباسية.[٦]

العصر العباسي الثاني

بعد انقضاء العصر العباسي الأول، بدأ تاريخ الخلاف العباسية بالانحدار، بعد أن بلغت الدولة العباسية أوج التطور، وذلك بعد انتشار العلم بشكل واسع جدًا، فظهرت بعض العلوم، وتطور بعضها، وذلك لانسجام الحضارات مع بعضها، فبعد أن خالط العرب الفرسَ والأتراكَ والهنود، ظهرت الترجمة والتي كانت بابًا واسعًا فتح لمبتغي العلم، وظهر علم الكلام والفلسفة، وتطورت بعض العلوم كالكيمياء والطب، وتأسست بعض النظريات التي كان رائدوها هم علماء الدولة العباسية، ولكن العصر الثاني اتسم بتحكم الأتراك فيه بشكل كبير، حتى أنه سمي "عصر سيطرة الأتراك"، فقد كانت علاقة دولة السلاجقة بالدولة العباسية قوية جدًا، وكان ذلك عنصر قوة للخليفة العباسي، إذ إنه لم يعد صاحب ولاية تامة وحكم فعلي كسابقيه من تاريخ الخلافة العباسية.[٧]

ومما اشتهر به العصر العباسي الثاني، هو الترف والفحش السائد بين الناس، وهذا بحدّ ذاته مؤذن بخراب الدولة، فبينما كان العصر العباسي الأول عصر فتوحات عظيمة، وتوسعت بالدولة إلى آفاق غير متخيَّلة، أصبح المستوى المادي طاغيًا، وبدأ المجتمع في التمتع على حساب الالتزام، وبدؤوا يلتهون بالنعيم الدنيوي الذي صنعه لهم المال الوفير، ووفرته لهم القصور الشاهقة والحدائق الغنَّاء والجواري الحسان، فنسوا ما كان عليه آباؤهم وأجدادهم من فتوحات ومعارك وانتصارات، فانزلقوا إلى اللهو والمجون والفساد، وازدهرت صنعة الغناء بدل الجهاد، فكان ذلك منذرًا بقرب زوال تاريخ الخلافة العباسية.[٧]

تفكك الدولة العباسية

نتيجة للضعف الذي مر به تاريخ الخلافة العباسية، وتحكم القاصي والداني بأمور الدولة، بدأت علامات أفول شمس تاريخ الخلافة العباسية، وذلك له عوامل مسببة له، وتاليًا يذكر أهم عاملين من عوامل تفكك الدولة العباسية التي أنذرت بانتهاء تاريخ الخلافة العباسية:[٧]

  • المذكور سابقًا، وهو تحكم السلاجقة بأمور الدولة، وذلك في عهد سلطان السلاجقة طغرل بك، والذي كان هو الحكام الفعلي، والخليفة كان عبارة عن صورة شكلية فحسب، وانغماس العباسيين من الخلفاء والرعايا بملذات الدنيا وملهياتها، على حساب الفتوحات والجهاد في سبيل الله تعالى.
  • ظهور الشعبوية، وهم قوم متعصبون ضد العرب، مفضِّلون عليهم العجم، وقد ظهرت أفكارهم بعد عصر الخلفاء بدخول أجيال كثيرة من الفرس والترك والنبط في خدمة الخلافة العباسية، فنشأت العداوات بين العرب أصحاب الدولة، وبين العجم الذين انتحلوا الإسلام، مما أضعف الدولة العباسية.
  • ظهور عدد كبير من الدويلات والممالك، والتي خرجت على سلطة العباسيين، وذلك نتيجة لضعف الدولة العباسية، مما أجبر بعض الممالك على الانفصال، ومنها ما كانت تعلن الولاء للخلافة العباسية، لكنها هي المتحكم الرئيسي في شؤون الدولة، وتاليًا تذكر أهم حركات الانفصال عن تاريخ الخلافة العباسية.

سقوط الدولة العباسية

بعد تداعيات السقوط، والتي مرّ بها تاريخ الخلافة العباسية عبر تاريخها الطويل، وكان السقوط الذي أنهى وجود الخلافة في عهد المستعصم بالله، وقد كان الخليفة المستعصم بالله هو آخر خليفة عباسي، وهو أحمد أبو عبد الله بن المستنصر بالله أبي منصور، ولد عام 609هـ، لأم اسمها هاجر، بويع له بالخلافة في عام 640 هـ، وبقي في الحكم إلى أن قتل على يد هولاكو خان في أحداث اجتياح المغول لبغداد، وقيل أنه كان صالحًا يحب الخير والعلماء، إلا أن منهم من خالفوهم، وقالوا بأنه كان يكنز الذهب في خزائن قصره، وهذا مشهور عنه.[٨]

أما لقبه كما سابقوه، فقد كان ذا صدى ووزن، غير أن المستعصم ليس كفؤًا ليحمل ذاك اللقب، لافتقاره إلى مؤهلات الحاكم القوي، فقد كان مفتقرًا للشجاعة التي لو ملكها لقاتل المغول، وأجمع المسلمين على أمر الجهاد، إذ إن الدولة العباسية ومهما أضعفت إلا أنها دولة كبيرة وذات سيادة، ولكن المستعصم بالله لم يستغل ذلك الشيء، ولم يقاتل المغول، حتى وصلوا على عقر داره، فقتلوه في قصره، وقيل أن أعداد من استشهدوا على يد هولاكو خان وجيشه بلغ اكثر من مليون شخص! وقد أحرقت كتب دار الحكمة، وبليت عاصمة الخلافة، وبذلك تكون قد أفلت شمس الدولة العباسية، وانتهى تاريخ الخلافة العباسية نهاية مؤلمة.[٩]

أهم الحركات الانفصالية في العصر العباسي

نتيجة للضعف الذي مر به تاريخ الخلافة العباسية، ظهرت بعض الممالك والدويلات وحتى الدول، وبعض الحركات التي حاولت الصعود ولم تفلح، وكل ذلك لعدم استطاعة خلفاء الدولة العباسية من السيطرة على مقاليد الدولة، وتاليًا تذكر أهم الممالك والدول التي ظهرت في عهد تفكك الدولة العباسية وانهيارها في ما بعد:[٧]

  • الدولة الأموية في الأندلس.
  • الدولة الفاطمية في المغرب ومصر.
  • دولة المماليك في مصر وبلاد الشام.
  • دولة السلاجقة في آسيا الصغرى والأناضول.
  • دولة الأدارسة في المغرب الأوسط.
  • دولة الأغالبة في المغرب الأدنى
  • الدولة الخوارزمية في بلاد فارس.
  • الدولة الطولونية في مصر.
  • الدولة الإخشيدية في مصر.
  • الدولة الحمدانية في الموصل وحلب.
  • دولة الخوارج التي قامت في المغرب الأوسط.
  • الدولة الطاهرية.
  • الدولة الصفارية.
  • الدولة السامانية.

قائمة خلفاء بني العباس

بعد ذكر موجز عن تاريخ الخلافة العباسية، ومعرفة أهم الأحداث فيه، وخاصة تقسيمه إلى عصرين، العصر العباسي الأول، والعصر العباسي الثاني، لا بُدّ من ذكر القائمة التي تضم أسماء كل خلفاء بني العباس، بما فيهم من كان صاحب بصمة إيجابية في تاريخ الخلافة العباسية والتاريخ الإسلامي بشكل عام، وأيضًا بحكام بني العباس الذين فرطوا في أمور الحكم، والذين لم يكونوا كفؤًا لحمل مهمة الخلافة، وتاليًا تذكر قائمة بكل الخلفاء الذين حكموا في تاريخ الخلافة العباسية:[١٠]

  • أبو العباس عبد الله السفاح.
  • أبو جعفر عبد الله المنصور.
  • أبو عبد الله محمد المهدي.
  • أبو محمد موسى الهادي.
  • أبو جعفر هارون الرشيد.
  • أبو عبد الله محمد الأمين.
  • أبو العباس عبد الله المأمون.
  • أبو إسحاق محمد المعتصم بالله.
  • أبو جعفر هارون الواثق بالله.
  • أبو الفضل جعفر المتوكل على الله.
  • أبو جعفر محمد المنتصر بالله.
  • أبو العباس أحمد المستعين بالله.
  • أبو عبد الله محمد المعتز بالله.
  • أبو إسحاق محمد المهتدي بالله.
  • أبو العباس أحمد المعتمد على الله.
  • أبو العباس أحمد المعتضد بالله.
  • أبو أحمد علي المكتفي بالله.
  • أبو الفضل جعفر المقتدر بالله.
  • أبو منصور محمد القاهر بالله.
  • أبو العباس محمد الراضي بالله.
  • أبو إسحاق إبراهيم المتقي لله.
  • أبو القاسم عبد الله المستكفي بالله.
  • أبو القاسم الفضل المطيع لله.
  • أبو بكر عبد الكريم الطائع بالله.
  • أبو العباس أحمد القادر بالله.
  • أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله.
  • أبو القاسم عبد الله المقتدي بأمر الله.
  • أبو العباس أحمد المستظهر بالله.
  • أبو المنصور الفضل المسترشد بالله.
  • أبو جعفر منصور الراشد بالله.
  • أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله.
  • أبو المظفر يوسف المستنجد بالله.
  • أبو محمد الحسن المستضيء بأمر الله.
  • أبو العباس أحمد الناصر لدين الله.
  • أبو النصر محمد الظاهر بأمر الله.
  • أبو جعفر منصور المستنصر بالله.
  • أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله.

المراجع

  1. "ثورة العباسيين"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب سامي بن عبدالله المغلوث، أطلس تاريخ الدولة العباسية، الرياض: دار العبيكان للنشر، صفحة 28. بتصرّف.
  3. "مقالة مميزة أبو العباس السفاح .. الظالم المظلوم"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف.
  4. محمد بن طاهر البرزنجي، صحيح وضعيف تاريخ الطبري (الطبعة الأولى)، دمشق: دار ابن كثير، صفحة 12، جزء 5. بتصرّف.
  5. ^ أ ب "ابو جعفر المنصور"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف.
  6. أحمد علي صكر، محمد كريم الجميلي، العصر العباسي الأول (قوة دولة وازدهار حضارة)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 37. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت ث "مختصر قصة الخلافة العباسية"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019.
  8. "سقوط بغداد ونهاية الخلافة العباسية"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف.
  9. "الخليفة المستعصم بالله وسقوط بغداد"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2019. بتصرّف.
  10. "عباسيون"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف.
5363 مشاهدة
للأعلى للسفل
×