تاريخ الفن الإغريقي

كتابة:
تاريخ الفن الإغريقي

تاريخ الفن الإغريقي في اليونان القديمة

ينقسم تاريخ الفن اليوناني القديم إلى ثلاثة عهود، وهي كالآتي:[١]

  • العهد القديم: هو العهد الواقع ما بين القرنين الخامس والسابع قبل الميلاد، وشهد نجاحات فنية هائلة في عدة مجالات، ففي الوقت الذي كان فيه الأدب مبهوراً ويتغنى بأشعار هوميروس (الإلياذة والأوديسة) كانت معابد صقلية واليونان الكبرى تشمخ في السماء.
  • الحقبة الكلاسيكية: تعد هذه الحقبة فترة ذهبية لفن العمارة والنحت، وفي هذه المرحلة كتب إسخيلوس وسوفوكليس ويوربيدس تراجيدياتهم، وأبدع فيدياس ومورون وبراكسيتيليس منحوتاتهم الفريدة.
  • العهد الهلنيستي: هو العهد الممتد من القرن الثاني إلى القرن الرابع، وعلى عكس العصور السابقة شهد هذا العصر انحطاطاً فنيًا وأدبيًا.


أبرز الفنون الإغريقية

المعابد الإغريقية

اهتم الإغريق ببناء المعابد والساحات الفسيحة، فأبدعوا بالزخرفة والزكرشة المدروسة، ومن هذه المعابد: معابد على الطراز الدوركي، مثل: معبد هيرا أولومبيا ومعهد الباثيون، ومعابد على الطراز الأيوني، مثل: معبد أبوببو باستي، وتتميز المعابد الإغريقية بالبساطة وكثرة الأعمدة، وعدم وجود الشبابك حيث الإضاءة تدخل من الأبواب، وبنيت من الحجر الجيري والرمل واستعمل الخشب في سقوفها، ولها أشكال أساسية: معابد مربعة، ومعابد ذات مدخلين، ومعابد مستطيلة، ومن أهم المعابد اليونانية معبد هيرا ألومبيا ومعهد البانثيون ومعبد التيزيون.


المسارح الإغريقية

كان للمسارح الإغريقية أهمية كبيرة، وتعتبر من الأماكن المقدسة؛ فقد كان يتم تخصيصها لبعض المشاهد الدينية والاحتفالات في الأعياد؛ لذا نجدها مسارح فائقة الجمال والبهاء، وكان لهذا نظام دقيق مدروس واهتمام بالغ فيما يتعلق بمساند المقاعد المستعملة وترتيبها، وتخصيص مقاعد لكل فئات الحضور كل في مكانه، فرجال الدين ورجال الدولة الرسميين في الصفوف الأولى، بالإضافة إلى مكان مخصص للموسيقيين والممثلين في الاحتفالات، وبسبب روعة وإحكام هذا التصميم يوجد إلى الآن العديد من المسارح والقاعات تستخدمه وتتمسك به.


النحت الإغريقي

تميّز النحت الإغريقي في عدة مميزات، وهي كالآتي:[٢]

  • تمتُّع المنحوتات الإغريقية بحسن وسحر ممزوج بالرقة والاتزان وغالبًا ما يكون واقعياً ووقوراً.
  • متعدد الحركات، فنجد المنحوتات بمختلف وكل الحركات والوضعيات.
  • تكامل شديد الواقعة مما يجعل المنحوتة مليئة بالحياة.
  • تنوع الأدوات كالرخام والبرونز وغيرها من المعادن.
  • من أبرز الأمثلة عليها: تمثال إله الحب والجمال فينوس، تمثال رامي القرص، تمثال الإله زيوس.
  • أكثر ما اشتهر به النحاتون اليونايون أنهم في العام 500 ق.م حطموا القواعد الجامدة في الفنّ ونحتوا منحوتاتٍ قريبة إلى الحقيقة بتفاصيلها وحجمها، ومجدوا جسد الإنسان.


الأواني والخزف

تم استعمال الكثير من الأشكال الآدمية في العناصر الهندسية، بالإضافة إلى العناصر النباتية مثل الأزهار والأوراق والأشجار، كان منظرها يوحي أنها طبيعية وعادة ما تكون بارزة وواضحة، والأواني الإغريقية أخذت مساحة وعناية في عالم الفن وكانت تتميز بالبساطة ويعود ذلك لكونها عملاً يدوياً، وابتعد الفنان الإغريقي عن الزخرفة البارزة ولجأ إلى الرسم بالألوان.


المراجع

  1. هيئة التحرير (2019)، "تاريخ الفن الإغريقي"، التاريخ المغاربي، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
  2. زينب حكيم (2017)، "سلسلة تاريخ الفن اليوناني"، الباحثون السوريون، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
6499 مشاهدة
للأعلى للسفل
×