تاريخ تصميم الأزياء

كتابة:
تاريخ تصميم الأزياء
تعتبر الأزياء من العناصر الثابتة في العالم والتي تحتاج إلى تغيير وتحديث بشكل كبير، ومن خلال الأزياء وتصميماتها يمكن التعرف على تطورات العصور ويمكنك تحديد أين نشأت هذه الأزياء، وهي من الأمور المهمة عند دراسة تصميم الأزياء وعند محاولة التعرف على العصور.[١]



تاريخ تصميم الأزياء

يظهر تاريخ تصميم الأزياء إلى تطور صناعة الأزياء وحتى الإكسسوارات، وبدأت بها الشركات وبيوت الأزياء التي يديرها مصممون مميزون، وفي القرن التاسع عشر كان تشارلز فريدريك وورث أول مصمم يخيط علامته التجارية في الملابس التي ابتكرها.[٢]


بدايات تصميم الأزياء الراقية

كانت مصممة الأزياء بيل ماري أنطوانيت ملكة فرنسا ذات شهرة عالية، في بعض الأحيان يُطلق عليها اسم "وزيرة الموضة"، حيث قامت بافتتاح متجر في باريس، وكان لها تأثير كبير على أسلوب التصميم الباريسي، حتى تغير هذا الأمر بعد الثورة الفرنسية.[٢]


الأزياء في القرن التاسع عشر

في منتصف القرن التاسع عشر، بدأت فرنسا وتحديدًا العاصمة باريس تصميم الأزياء الراقية، وكان اتجاه جديد للأزياء، حيث ارتقت باريس بصناعة الملابس إلى مستويات الرفاهية وذات الجودة العالية، وخلال هذه الفترة، ترك المصممون الفرديون بصماتهم على صناعة الأزياء بأعمالهم الفريدة، حيث تم تجهيز العديد من الفساتين الراقية ومزينة بعدد كبير من الأزرار والكشكشة والشرائط، على الرغم من أن تصميم الأزياء بدأ في باريس، إلا أنها امتدت أيضًا إلى دول أخرى، وخاصة الولايات المتحدة، وحتى اليوم تستمر الأفكار في تصميم الأزياء وابتكارها.[١]


تصميم الأزياء مع بداية القرن العشرين

في القرن العشرين، بدأ تصميم الأزياء الراقية في برشلونة، حيث أرسلت مجلات الموضة من بلدان أخرى محررين إلى عروض الأزياء في برشلونة، كما أرسلت المتاجر الكبرى المشترين إلى معارض باريس، حيث اشتروا الملابس لتقليدها، في هذا الوقت من تاريخ الموضة، لم يكن هنالك مجال للمقارنة بين الأزياء الراقية والملابس الجاهزة، حيث كان الأسلوبان المنفصلان للإنتاج لا يزالان بعيدين عن كونهما منافسين، كما بدأت مجلات الموضة في تضمين الصور، ومن أشهر هذه المجلات هي La Gazette du Bon Ton التي أسسها لوسيان فوغل في عام 1912 وتم نشرها وتوزيعها بانتظام حتى عام 1925، وأصبحت الأزياء أكثر تأثيرًا مما كانت عليه قديمًا.[٢]

الأزياء في الحرب العالمية الأولى والثانية

أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، بدأت الأزياء تتطور بشكل كبير، وأصبحت الفساتين غير رسمية وتم تقصيرها إلى الركبة، كما أثر حق المرأة في التصويت على الموضة في جميع أنحاء العالم، حيث كانت المرأة تحاول أن تكون أقوى وأكثر استقلالية في خياراتها، بحلول عام 1929 أدى الكساد الكبير إلى ظهور ملابس أكثر فاعلية، حيث ارتدت النساء بدلات نسائية وملابس مستوحاة من الجيش، وبمجرد اندلاع الحرب العالمية الثانية، كان هناك نقص في الملابس وقامت الحكومة بتوزيعها على السكان، وكانت النساء في كل أنحاء العالم يعانين من فقدان الموضة، حيث ألهم هذا النساء لاستخدام أي نوع من أنواع الأقمشة المتاحة، بما في ذلك الستائر وملابس الرجال المسنين والملاءات.[١]


لماذا تعتبر الأزياء والموضة مهمة؟

تعتبر الأزياء في الوقت الحاضر شكلًا من أشكال التعبير عن الذات والهوية، فتعكس إذا كان الشخص أنيقًا أو عتيقًا، كما أن الأزياء تصبح اتجاهًا يعكس سلوك أو عقلية أو ظرف معين، إضافة إلى أن هناك اتجاهات أزياء غريبة وغير تقليدية عبر التاريخ، وتحكي هذه الأزياء قصة عن الناس في ذلك الوقت والثقافة.[١]


أشهر مصممين الأزياء في القرن الماضي

اثنان من المصممين الفرنسيين البارزين في العشرينات من القرن الماضي هما جين لانفين وجان باتو.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "The History of Fashion: Trends & Design", study, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "History of Fashion Design", pure history, Retrieved 30/12/2021.
5364 مشاهدة
للأعلى للسفل
×