تاريخ نشأة كوكب أورانوس

كتابة:
تاريخ نشأة كوكب أورانوس

الكواكب

يتم تعريف الكواكب بأنّها مجموعة من الأجسام الفلكية التي تدور حول نجم أو بقايا نجم، والكواكب ضخمة بما يكفي لتدويرها تقريبًا من خلال قوتها الجاذبية، ولا تسبب الكواكب الانصهار النووي الحراري، ويعد مصطلح الكوكب من المصطلحات القديمة تاريخيًا، وذلك من خلال ارتباطه بالعديد من الجوانب التاريخية والعلمية، وفي النظام الشمسي هنالك خمسة كواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ومع تقدم المعرفة العلمية تغيرت النظرة الإنسانية للكواكب حيث تضمنت عددًا من الأشياء المتباينة، وفي عام 2006م اعتمد الاتحاد الفلكي الدولي رسميًا قرارًا يحدد الكواكب داخل النظام الشمسي، وهنالك أنواع من الكواكب أهمها كوكب أورانوس الذي يتضمن عددًا من الخصائص والتفاصيل التي تشير إلى تاريخ نشأة كوكب أورانوس.[١]

كوكب أورانوس

يعد كوكب أورانوس الكوكب السابع من حيث البعد عن الشمس، وثالث أضخم كواكب المجموعة الشمسية، والأول الذي اكتشفه العلماء من خلال جهاز التلسكوب، وعلى الرغم من أنّ كوكب أورانوس مرئي للعين المجردة إلا أنّه لم يتم تمييزه من قِبل الحضارات القديمة على أنّه كوكب، وذلك بسبب مداراته البطيئة، ويتميز الكوكب أيضًا بميله وانحداره الدراماتيكي والذي يتسبب في أنّ محوره يشير مباشرة إلى الشمس تقريبًا، واكتشف عالم الفلك البريطاني ويليام هيرشيل كوكب أورانوس في 13 مارس 1781م، وذلك بواسطة تلسكوبه أثناء مسح جميع النجوم وصوًلا إلى النجوم التي يبلغ عددها حوالي 10 أضعاف ما يمكن رؤيته بالعين المجردة، وحينها بدت نجمة واحدة مختلفة عن باقي النجوم، وفي غضون عام أدرك هيرشل أنّ النجم المختلف اتبع مدارًا كوكبيًا.[٢]

يتميز هذا الكوكب بلونه الأزرق والأخضر، وذلك نتيجة لوجود الميثان في الجو وتركيبة الكوكب التي تحتوي على الهيليوم والهيدروجين، وغالبًا ما يطلق على هذا الكوكب العملاق الجليدي، وذلك نظرًا لأنّ 80٪ على الأقل من مكوناته عبارة عن مزيج سائل من الماء والميثان وجليد الأمونيا، وعلى عكس الكواكب الأخرى في النظام الشمسي فإنّ كوكب أورانوس يدور حول الشمس بشكل أساسي، حيث يميل هذا الكوكب في دورانه إلى النجوم، وهناك العديد من الخصائص والتفاصيل التاريخية التي تشير إلى تاريخ نشأة كوكب أورانوس المتميز عن باقي الكواكب في النظام الشمسي.[٢]

تاريخ نشأة كوكب أورانوس

يعود تاريخ نشأة كوكب أورانوس إلى إعلان عالم الفلك البريطاني وليام هيرشل عن اكتشافه في 13 مارس 1781م، حيث وسع الحدود المعروفة للنظام الشمسي لأول مرة في التاريخ وجعل كوكب أورانوس أول كوكب اكتشف من خلال التلسكوب، و كانت الملاحظة الأولى المتعلقة بهذا الكوكب من قبل العالم الفلكي اليوناني هيبارخوس في عام 128 قبل الميلاد، حيث سجل هذا الكوكب كنجم في كتالوج النجوم الذي تم دمجه لاحقًا في كتاب الماجيست لبطليموس، وأول التسجيلات الرصدية للكوكب كانت في عام 1690، وذلك عندما رصد العالم الفلكي جون فلامستيد كوكب أورانوس بما لا يقل عن ستة مرات، وصنفه كنجم في كوكبة الثور وسماه الثور 34، ولاحظ العالم الفلكي الفرنسي بيير تشارلز لو مونييه كوكب أورانوس على الأقل اثني عشر مرة بين عامي 1750 و1769، وفي 13 مارس 1781م لاحظ عالم الفلك وليام هيرشل كوكب أورانوس من خلال مراقبته له عن طريق تلسكوبه من حديقة منزله في إنجلترا، وأبلغ عنه في 26 أبريل 1781م.[٣]

المراجع

  1. "Planet", en.wikipedia.org, Retrieved 2019-12-20. Edited.
  2. ^ أ ب "Uranus: The Ringed Planet That Sits on its Side", www.space.com, Retrieved 2019-12-20. Edited.
  3. "History", www.wikiwand.com, Retrieved 2019-12-20. Edited.
5221 مشاهدة
للأعلى للسفل
×