تجربة واقعية كيف اعتادت إيمي على الجري

كتابة:
تجربة واقعية كيف اعتادت إيمي على الجري

ايمي البيرت تتحدث عن بداياتها في الجري، الجري من أجل الموسيقى وعن مشاركتها لأهدافها على موقع فيسبوك. اليكم تجربتها مع الجري

ايمي البيرت تتحدث عن بداياتها في الجري، الجري من أجل الموسيقى وعن مشاركتها لأهدافها على موقع فيسبوك.

الفتاة البالغة من العمر 24 سنة والآتية من كولشيستر قالت بأن الجري من أجل الموسيقى ومشاركة أهدافها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يبقيها متحفزة.

متى بدأت إيمي بالجري لأول مرة؟

بدأت إيمي بالجري لأول مرة منذ حوالي الشهر. لم تكن جيدة في الرياضة عندما كانت طفلة، كانت تعاني من مشاكل في الحركة لضعف في كاحليها وركبتيها مما أعاقها كثيراً. دائمًا كان يتولد عندها شعور بأنها لا تستطيع ممارسة الرياضة. ولكنها عرفت فيما بعد أنّ عليها بدء حياة أكثر صحة وخاصة أنها مازالت في ريعان شبابها. بدأت إيمي بممارسة بعض التمارين لتقوية ساقيها وشعرت بعدها أن عليها الذهاب لأبعد من ذلك. فكّرت بالانضمام إلى نادي رياضي ولكن الانتساب له كان غالي الثمن، لذلك قررت أن تبدأ بتجربة الجري، أي شخص يستطيع الركض، كل ما يحتاجه الشخص ليقوم بذلك هو زوج من أحذية الجري.

كيف بدأت إيمي الجري؟

قامت إيمي ببحث صغير عن أحذية الجري. وتحدثت مع أصدقاء لها كانوا عدّائين وقامت بزيارة بعض الصفحات على شبكة الانترنت كصفحة عالم العدّائين. نُصِحَت بالذهاب إلى متجر متخصص بالجري، حيث يوجد هناك مُوظّفون مُدرّبون على تحليل نمط الجري لدى الشخص ومساعدته في اختيار زوج الأحذية الصحيح. كان لدى المتجر الموجود في منطقة إيمي جهاز مشي، وهناك قاموا بتصوير إيمي وهي تركض على هذا الجهاز ليروا كيف تضرب أقدامها الأرض وبناء على هذا نصحوها بزوج من الأحذية كان مريحاً بحق حسب وصف إيمي.

الخطوة التالية كانت البحث عن الموسيقى، لم تُرِد إيمي الركض مع أشخاص آخرين، كانت تريد فقط الاعتياد على ذلك بمفردها، أحبت فكرة الجري على وقع الموسيقى وعلمت أنه بإمكانها الحصول على موسيقى مخصصة للجري، وجدت إيمي المقاطع الصوتية أوديوفيول من آي تيونز واشترت المقطوعة إيزي بيتس وهي مؤلّفة من مقطع مشي لطيف لثلاثين دقيقة وحصة من الهرولة مع توجيه بصوت مُسجّل.

قبل الانتهاء قامت إيمي بتحديد مسارها باستخدام موقع ماب ماي رَن بحيث تصل إلى المنزل في نهاية حصة الجري هذه.

اقرا المزيد حول ممارسة الجري في فصل الشتاء 

كيف تصف إيمي تقدّمها منذ بدايتها في الجري

كان شعوراً عظيماً أن تجد إيمي إكمال 30 دقيقة من المشي وحصة الهرولة طيلة الشهر الماضي أصبح أقل وأقل صعوبة. لقد استمتعت بالجري أكثر مما كانت تتوقع حين بدأت بالركض. كانت تشعر ببعض الآلام في ساقيها بعد الركض في البداية. هذا شيء طبيعي ولكنه لا يدوم، كانت إيمي وبدون أي ريب قد اعتادت على الجري. الآن تتطلع إيمي لإنجاز المزيد من التقدم. تريد أن تركض لفترة أطول من دون الحاجة لزيادة سرعة الجري.

كيف تساعدها موسيقى الجري؟

يُنتج أوديوفيول موسيقى تلائم بين الخطوة ونبض الموسيقى أثناء الجري، الجري على نبض الموسيقى تجعل المحافظة على وقع الجري أسهل من دون أن يحصل التعب بسرعة بزيادة سرعة الانطلاق. قالت إيمي: "أنه شعور جيد أن تكون قادراً على إكمال 30 دقيقة من الجري". لم تكن إيمي تعتقد أنها توجيهات التدريب لأنها كانت تراها تطفّلية ولكنها كانت مُفيدة. كانت إيمي تعجبها كلمات التشجيع وحفظ الوقت. لا يبدو أن التوجيهات تطفّلية على الإطلاق بل على العكس تبقي الشخص متحفّزاً ومُركّزاً.

كيف تشعر إيمي منذ بداياتها في الجري؟

لم تعد إيمي تشعر بالتعب أبداً، بمقدور إيمي الآن الركض لمدة نصف ساعة كاملة. اعتادت إيمي أن تصل لنقاط معينة تشعر فيها بالإرهاق وتريد التوقف عندها، أما الآن فهي فقط تكمل جريها. لا تشعر بأنها تريد التوقف. بمقدورها رؤية التقدم الذي أحرزته.

تشعر إيمي الآن بأنها أفضل لأنها أخذت زمام المبادرة للقيام بشيء لتحسين لياقتها. لقد تغلّبت على صراعها مع ممارسة الرياضة. كانت تقول لنفسها دائماً "لا أستطيع" أما الآن فهي تقوم بالجري وليست سيئة به وهذا بحد ذاته يعطيها شعور جيد. تتمتع إيمي الآن بلياقة أفضل وبطاقة أكبر.

" الجري مفيد أيضاً للضغط النفسي. فعند الذهاب للجري تسقط عنك كل الضغوطات ويتوقف شعورك بالانزعاج والقلق". لا يهمني كيف أبدو فقد فقدت وعيي، "الجميع يشعر بالحرارة ويتعرّقون لذلك الأمر لا يهم.

كيف نوائم الجري في حياتنا اليومية؟

تحب إيمي الجري في المساء لأنها ليست إنسانة صباحية. تميل للعودة إلى المنزل من العمل وتنتعل حذاءها وتنطلق إلى الجري ويكون هذا حوالي الساعة 6:30 مساءً. تشعر إيمي بالاسترخاء بعد العمل وتقوم بعدها بأخذ حمام مُريح ولطيف.

ماهي الأهداف التي وضعتها إيمي لنفسها؟

قامت إيمي بالتسجيل في سباق 5 كم الخيري مع أخت زوجها. يطلق على هذا الحَدَث "سباق للحياة" وتعود عائدات هذا السباق لصالح أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. ووجدت أيميه من يرعاها في السباق. "أنه شعور عظيم أن يكون لدى الإنسان هدف. هذا ما يدفع إيمي للمحافظة على الجري وسماع الموسيقى لأنها لا تستطيع أن تخذل الناس. "لكن لا توجد ضغوط نفسية – فهنالك أناس من جميع مستويات اللياقة ممن يشتركون بالسباق. في ذلك اليوم بمقدوري المشي أو الهرولة أو الجري.

نصائح للعدّائين الجدد   

يجب الحصول على زوج أحذية جيد لتجنب الإصابة. ولم يبقى بعدها إلا القيام بالجري. كان اليوم الأول الذي بدأت به إيمي بالجري ماطراً ومع ذلك اعتادت على الجري. يجب وضع مخططات للجري في بداية كل أسبوع والالتزام بروتين محدد. يجب إخبار الناس بأننا ذاهبون إلى الجري في هذا اليوم – الزوج أو الأصدقاء على فيسبوك – عندها لايمكنك التراجع عن مخططك. تمر على الشخص بعض الأيام والتي ينهار عندها الشخص على الأريكة مع كوب من الشاي. حاول أن تمحي هذه الأفكار وقم بتشغيل بعض الموسيقى التي تمنح شعوراً جيّداً بينما تجهز نفسك للخروج للجري. لا يجب التفكير كثيراً بهذا الأمر بل عليه الاعتياد على الأمر.   

4326 مشاهدة
للأعلى للسفل
×