تجهيزات الام قبل الولادة

كتابة:
تجهيزات الام قبل الولادة

تجهيزات الأم قبل الولادة

تنتظر الأم ساعة الولادة بفارغ الصّبر على الرّغم من أنّ الكثير من عمليّات الولادة تكون مُرهقةً بالنّسبة للأمّهات، ومع ذلك يمكن القيام بعدّة تجهيزات تجعل من الولادة سلسةً، وتتضمن تجهيزات ما قبل الولادة اليوغا، إذ تَبيّن وجود فوائد عديدة لليوغا للحامل، في مقدّمتها جعل جسم الحامل مستقيًما أثناء المخاض، وتعزيز مرونة الحوض، وذلك من خلال ممارسة بعض أنواع تمارين اليوغا، ومن التجهيزات الأخرى ما يأتي:[١]

  • يساعد التّدليك المنتظم للنّساء الحوامل على التّنفس بصورة جيّدة، كما أنّ العضلات التي تمّ تدليكها أثناء فترة الحمل تسترخي بسرعة أكبر عند انكماشها بعد المخاض، بالإضافة إلى تدليك الأيدي والضّغط بقوّة على الذّراعين والفخذين، وذلك لزيادة إنتاج الأوكسيتوسين، مما يُسّرع انتهاء عملية الولادة.
  • تختلف وضعيات جلوس المرأة أثناء الحمل، كالتّمدد على أريكة أو ركوب السّيارات، ممّا يسمح بالجزء المهم من جسم الجنين -وهو العمود الفقري- بالدّوران إلى الجزء الخلفي من جسم الأم، وإذا جرى دوران الجزء الخلفي من رأس الطّفل باتجاه حوض الأم يسبّب ذلك آلام ظهر شديدة للأم أثناء المخاض، بالتّالي جعل وقت الولادة يطول أكثر، وفي بعض الأحيان يحتاج هؤلاء الأولاد إلى عملية قيصرية ليتم إخراجهم، لذا ينبغي على الحامل أن تقضي بعض الوقت جالسةً بصورة مستقيمة، وتشير إحدى الدّراسات إلى أنّ ممارسة الحامل لتمارين اليدين والرّكبتين لمدّة 30 دقيقةً مرّتين في اليوم يقلّل من دوران الجزء الخلفي من رأس الطفل، بالتّالي حدوث عملية المخاض دون آلام.
  • تساعد تمارين كيجلز على تقوية عضلات الحوض.

لا تقتصر التّجهيزات على فترة ما قبل الولادة، إذ إنّه يمكن لاتّباع بعض التّدابير التّخفيف من آلام الولادة، ومن هذه التّجهيزات أثناء الولادة ما يأتي:

  • محاولة جعل الولادة في المنزل وعدم الذّهاب إلى المستشفى إلا لحالة طبية طارئة.
  • وضع الوسائد الحرارية أو الباردة على البطن أو الظهر قد يساهم في التّخفيف من ألم الولادة.
  • تغيير الوضعيات أثناء الولادة.
  • الصّراخ أو الحديث يمكنه إرخاء عضلات الحوض بسرعة، ممّا يسمّح بولادة الطّفل في وقت قصير.


فحوصات طّبية خلال فترة الحمل

يعدّ إجراء فحوصات بصورة منتظمة جزءًا مهمًا من التّجهيزات الطّبية قبل الولادة، وتتضمّن هذه الفحوصات ما يأتي:[٢]

  • اختبار تأكيد الحمل، وذلك من خلال إجراء اختبار الحمل المنزلي، أو مراجعة الطبيب لإجراء اختبار لمستويات هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري، الذي من خلال مستوياته يتمّ الكشف عن وجود حمل.
  • اختبار فصيلة الدّم، يفيد إجراء اختبار فصيلة الدّم في الكشف عن إصابة الأم بأي عدوى، كالتهاب الكبد الوبائي، أو الزّهري، بالإضافة إلى تحديد مستويات الحديد لدى الأم.
  • اختبار الغليكوز للكشف عن سّكري الحمل، الذي يصيب النّساء مؤقتًا خلال فترة الحمل ويزول بعد الولادة.
  • اختبار البول في مراحل مبكّرة من الحمل للكشف عن وجود عدوى في البول قد تسبّب ولادةً مبكّرةً.
  • اختبار مهبلي، يجري من خلال أخذ مسحة من أنسجة المهبل للتحقّق من وجود العقديات البكتيرية التي قد تنتقل إلى الجنين.
  • اختبار الحصبة الألمانية، يمكن للإصابة بعدوى الحصوة الألمانية أن تسبّب خطرًا كبيرًا على حياة الأم والجنين، ولهذا السّبب يتوجّب على الحامل إجراء اختبار هذا الفحص.
  • اختبار فحص الحمض النّووي للكشف عن وجود حالات وراثية كمتلازمة داون، ويمكن إجراء هذا الاختبار في الأسابيع العشرة الأولى من الحمل.
  • التصوير بالموجات الصّوتية بهدف متابعة نمو الجنين، والتأكد من عدد الأجنّة.


احتياطات ما بعد الولادة

من الممكن أن تظهر بعض التّغيّرات في جسم الأم بعد الولادة، التي قد يتطلّب ظهور بعضها مراجعة الطّبيب، لذا ينبغي على الأم أخذ الحذر والانتباه لأي عَرَض غير طبيعي، وفيما يأتي بعض هذه التّغيّرات:[٣]

  • إصابة الثّديين بالتهاب شديد أو احتقان، وذلك خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، ولتخفيف الألم يُنصح باستخدام كمّادات باردة أو ساخنة، واستخدام المراهم لعلاج التّشقّقات.
  • إصابة النّساء بعد الولادة غالبًا بنزيف ناتج عن نزول ما تبقّى من أنسجة تُبطّن الرّحم أثناء الحمل، لذا لا بُدّ من أخذ الاحتياطات لتجنّب حدوث مضاعفات أخرى.
  • تغيّرات هرمونية.
  • تقلّصات ما بعد الولادة.
  • ألم مهبلي.


المراجع

  1. JENNIFER ELLIOTT (2015-12-2), "15 strategies for an easier labour"، todaysparent, Retrieved 2019-3-10.
  2. staff better health, "Tests, scans and checks - pregnancy and labour"، betterhealth, Retrieved 2019-3-10.
  3. UPMC MAGEE-WOMENS HOSPITAL, (2018-5-7), "7 Things to Expect After Giving Birth"، upmc, Retrieved 2019-3-10.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×