تحاليل تساقط الشعر

كتابة:
تحاليل تساقط الشعر

تحاليل تساقط الشعر

يُعَدُّ تساقط الشعر حالة تأثُّر في فروة الرأس، أو الجسم بأكمله، ومن المُمكن أن يُصاب بها الرجال، والنساء على حدٍّ سواء، كما أنَّها غير مرتبطة بفترة عُمريّة مُعيَّنة، وقد تُؤدِّي الحالات المُفرطة منها إلى الصلع، ولتشخيص تساقط الشعر يلجأ الطبيب للسؤال عن التاريخ الطبِّي، والتاريخ العائليّ للمريض، كما أنَّه يُخضع المريض للفحص البدنيّ، وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، ومنها:[١]

  • فحص الدم: وذلك لتحديد ما إذا كانت هنالك حالات طبِّية مُرتبطة بتساقط الشعر.
  • أخذ خزعة من فروة الرأس: يتمّ أخذ الخزعة من الجلد، أو مجموعة من الشعر، ويُساعد هذا على تحديد ما إذا كان سبب تساقط الشعر هو الإصابة بالعدوى.
  • اختبار السحب: ويتمّ هذا الاختبار من خلال سَحْب مجموعة من الشعر برفق؛ لمعرفة كمّية الشعر المُتساقطة.
  • الفحص المجهريّ الضوئيّ: ويتمّ إجراء هذا الفحص؛ لتحديد الاضطراب الذي قد يكون أصاب الشعر.


أسباب تساقط الشعر

يُوجَد العديد من أنواع تساقط الشعر، وتختلف هذه الأنواع باختلاف مُسبِّباتها، وفيما يأتي بعضٌ من هذه الأسباب:[٢]

  • التعرُّض للتغيُّرات الهرمونيّة.
  • العُمر، حيث يُلاحظ العديد من الرجال، والنساء تساقط الشعر في الفترة العُمريّة بين الثلاثينيّات، والأربعينيّات.
  • الإصابة ببعض الحالات الصحِّية، كأمراض الغُدَّة الدرقيّة، وفَقْر الدم.
  • التعرُّض للصدمات العاطفيّة.
  • التعرُّض للعلاج الإشعاعيّ.[١]


الوقاية من تساقط الشعر

يمكن اتباع العديد من الطُّرُق، والأساليب؛ للحدِّ من تساقط الشعر، وفيما يأتي بعضٌ منها:[١]

  • اتِّباع نظام غذائيّ متوازن.
  • التعامل مع الشعر بلطف عند الغسل، والتسريح.
  • تجنُّب المُعالجة القاسية للشعر، مثل: علاجات حمّام الزيت الساخن، واستعمال مكواة الشعر.


علاج تساقط الشعر

نذكر في الأتي بعض الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج تساقط الشعر:[٣]

  • استخدام الكريمات الموضعيّة، والزيوت الطبيعية؛ لعلاج حالات تساقط الشعر، مثل: الكورتيكوستيرويدات الموضعيّة (بالإنجليزيّة: Topical corticosteroids)، وزيت الخروع.
  • تجنب الضغط النفسي، والأجهاد.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (16-05-2018)، "فقدان الشعر"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 14-01-2019. بتصرّف.
  2. Gary W. Cole, MD (12-12-2017), "Hair Loss in Men and Women (Alopecia)"، www.medicinenet.com, Retrieved 14-01-2019. Edited.
  3. Kitty Jay (25-01-2018)، "Does Stress Cause Hair Loss?"، www.healthline.com، Retrieved 19-01-2019. بتصرّف.
4841 مشاهدة
للأعلى للسفل
×