تحقيق عن الغش

كتابة:
تحقيق عن الغش

الغش

يعرف لغةً بأنّه الخداع لتحقيق مصلحة ما، ويعرف اصطلاحاً، بأنه التحايل على القوانين، وعدم الالتزام بالقواعد الدينيّة أو الأخلاقية من أجل تحقيق هدف ما. في العادة يعتمد الغش على الوصول لمصلحةٍ شخصية خاصة بالفرد، والذي يُسمّى (الغشاش)؛ فيستخدم الغش حتى يكون وسيلةً للنجاح السهل، وللأسف هذا ما دفع إلى انتشار الغش، مع معرفة أغلب الذين يستخدمونه بأنهُ سلوكٌ مرفوضٌ دينياً وأخلاقياً.


أنواع الغش

الغش المدرسي

هو وسيلة يعتمد عليها بعض الطلاب في المدارس، وتنتقل معهم إلى الجامعات، لتحقيق العلامات المطلوبة في الامتحانات، دون الحاجة إلى تعب، وعناء الدراسة لساعات طويلة خلال اليوم، وذلك بسبب عدم وجود توجيه مباشر من قبل عائلة الطالب، بضرورة الامتناع عن الغش، وقد يجد بعض الطلاب تشجيعاً من أحد أفراد عائلتهم، أو أصدقائهم، من أجل اللجوء للغش باعتباره حلاً يُساعد على الناجح في الامتحان، غير مدركين العواقب المترتبة على هذا التصرف الخاطئ.


توجد مجموعة من المحاور الأساسية، والمرتبطة بمفهوم الغش المدرسي، وهي:


أسباب الغش المدرسي

  • إصابة الطالب بالملل، والكسل وعدم الرغبة في الدراسة، ويعدّ هذا السبب من أكثر أسباب الغش تأثيراً.
  • ضعف الوازع الديني عند بعض الطلاب.
  • عدم وجود توجيه تربوي كافٍ من قبل الوالدين.
  • غياب دور المعلمين في توعية الطلاب في المراحل الصفيّة الصغيرة، حول النتائج المترتبة على الغش.
  • شعور الطالب بالخوف من المادة؛ بسبب اعتقاده بأنّه سيرسب بها.


نتائج الغش المدرسي

  • ضعف الطلاب تعليمياً؛ بسبب اعتماد بعضهم على الغش.
  • حصول الطالب الذي يغش على حق غيره من الطلاب.
  • استمرار الطالب بالغش؛ لأنه سيصبح عادة عنده.


علاج الغش المدرسي

هو الطريقة أو مجموعة الطُرق التي تساعد على التقليل من انتشار ظاهرة الغش بين الطلاب، وعند الوصول إلى علاجٍ مناسب له سيُساهم في نهوض التعليم بشكل كبير، ومن الوسائل المستخدمة في ذلك:

  • دور العائلة المهم في تعليم أبنائهم ثقافة الاعتماد على الذات، والابتعاد عن الغش.
  • قيام المدرسة والمعلّمين تحديداً بتوجيه الطلاب وتخصيص حصة صفية، أو فقرة في الإذاعة المدرسية للشرح عن مخاطر الغش.
  • قيام وسائل الإعلام المختلفة، بالتعريف بظاهرة الغش، والأسباب، والنتائج المترتبة عليها.


الغش التجاري

هو نوعٌ من أنواع الغش، والذي يلجأ إليه التاجر، من أجل تحقيق ربحٍ زائد على حساب المشتري، ويَعتمد بعض التجار على الغش في تجارتهم، مثل: القيام برفع أسعار السلع أكثر من نسبة الربح المناسبة، أو بإضافة مواد إلى مكونات بعض السلع التي يقومون ببيعها، مثل: إضافة الماء إلى الزيت، أو اللبن، ومن الواجب على جميع التجّار احترام الضوابط الدينية، والقواعد الأخلاقية التي تُحرم الغش؛ لما يُسبّبه من ضررٍ على الغشاش أولاً، ومن ثم على الأشخاص الذين يتعرّضون له.

4721 مشاهدة
للأعلى للسفل
×