تحليل الدهون الثلاثية تعرف على أبرز المعلومات

كتابة:
تحليل الدهون الثلاثية تعرف على أبرز المعلومات

يعد تحليل الدهون الثلاثية من الفحوصات المهمة، والتي يجب أن يخضع لها الإنسان، وذلك لمعرفة ما إذا كان عرضة للإصابة بأمراض القلب أم لا.

تحليل الدهون الثلاثية (Triglycerides test)، قد يحمل هذا الفحص أسماء أخرى، مثل: TG ،TRIG، ولوحة الدهون، ولوحة البروتين الدهني للصائم، في الآتي التفاصيل:

ما هو تحليل الدهون الثلاثية؟

قبل التعرف على إجابة ما هو تحليل الدهون الثلاثية؟ فلنتعرف بالبداية على ما تعنيه الدهون الثلاثية فهي نوع من أنواع الدهون التي توجد في الدم، حيث يقوم جسم الإنسان بتخزين السعرات الحرارية التي لا يستخدمها على شكل دهون ثلاثية، هذه الدهون الثلاثية توفر الطاقة للعضلات، والباقي يبقى في الدم ليرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

أما تحليل الدهون الثلاثية فهو اختبار يقيس مستوى الدهون في مجرى الدم، والتي قد تتضمن الدهون الثلاثية والكوليسترول، وقد يطلبه الطبيب المختص كجزء من الفحص الروتيني أو لتشخيص أو مراقبة أمراض القلب، حيث قد يساعد هذا التحليل الأطباء على كل مما يأتي:

  • تحديد إذا كان الشخص عرضة للإصابة بأمراض القلب أم لا.
  • إعطاء مؤشرًا لوجود التهاب في البنكرياس.
  • تحديد إذا كان هناك وجود لخطر الإصابة بتصلب الشرايين.

من المهم الخضوع لتحليل الدهون مرة كل 5 سنوات على الأقل إن كانت نتيجة الفحص طبيعية، لكن إن كانت نسبة الدهون الثلاثية في الدم مرتفعة فقد تكون من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات دماغية فيجب إجراء الفحص على مدار وقت أقصر، وكما يحدده الطبيب المختص.

لماذا قد تحتاج إلى إجراء هذا التحليل؟

قد تحتاج إلى إجراء هذا اختبار في كثير من الأحيان إذا كان لديك عوامل خطر معينة. وتشمل الآتي:

  • تاريخ عائلي لأمراض القلب.
  • التدخين.
  • فرط في زيادة الوزن.
  • عادات أكل غير الصحية.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • داء السكري.
  • ضغط دم مرتفع.
  • العمر. الرجال الذين يبلغون من العمر 45 عامًا أو أكثر والنساء 50 عامًا أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

شروط إجراء هذا التحليل

تحليل الدهون الثلاثية يُجرى بأخذ عينة دم من الوريد في ذراعك باستخدام إبرة صغيرة وبعد إدخال الإبرة يتم جمع كمية صغيرة من الدم داخل أنبوب اختبار، كل هذا يستغرق هذا عادةً أقل من خمس دقائق، ويكون ضمن الشروط الآتية:

  • الصيام قبل الفحص بحوالي 9 - 14 ساعة، حيث يُسمح بتناول الماء فقط خلال هذه الفترة.
  • الامتناع عدم تناول الكحول خلال فترة الصيام، ويُستحسن قبلها بأيام.
  • التوقف عن تناول بعض أنواع الأدوية، والمكملات الغذائية قبل الخضوع للفحص، حيث من شأنها أن تؤثر على نتائجها، ومن بينها:
    • أدوية حاصرات بيتا (Beta Blockers).
    • أدوية هرمون الإستروجين.
    • المكمل الغذائي زيت السمك.
    • بعض أنواع أدوية الروتينويدات (Retinoids).

نتائج تحليل الدهون

يمثل الجدول الآتي ما تعنيه نتائج تحليل الدهون الثلاثية:

نتيجة التحليل المقصود بالنتيجة
150 ميللغرام لكل ديسيلتر أو أقل المستوى الطبيعي عند الصيام
150 - 199 ميللغرام لكل ديسيلتر مستوى يعكس بداية ارتفاع في الدهون الثلاثية
200 - 499 ميللغرام لكل ديسيلتر المستوى العالي
أكثر من 500 ميللغرام لكل ديسيلتر مستوى عال جدًا

إليك مزيدًا من التفاصيل حول النتائج:

  • ارتفاع نتيجة هذا التحليل

في حال ظهور نتيجة تحليل الدهون الثلاثية مرتفعة، فقد يكون السبب ناتج مما يأتي:

  • اتباع نظام غذائي مرتفع الكربوهيدرات، ومنخفض البروتين.
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • عدم ممارسة النشاط الرياضي.
  • التدخين.
  • الإفراط في تناول الكحول.
  • وجود مشكلة صحية ما، ومن أهمها:
    • تليف الكبد.
    • مرض السكري.
    • فرط شحميات الدم.
    • قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism).
    • مشكلات في الكلى.
    • التهاب البنكرياس، وغالبًا يكون ذلك في حال كان المستوى الدهون الثلاثية عند الصيام أكثر من 1000 ميللغرام لكل ديسيلتر، الأمر الذي يستوجب الخضوع للعلاج الفوري.

كما أن ارتفاعاً في مستوى الدهون الثلاثية، قد يعني احتمالية ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وهي حالة صحية تعرف باسم فرط شحميات الدم (Hyperlipidemia).

  • انخفاض نتيجة هذا التحليل

قد يشير انخفاض مستوى تحليل الدهون الثلاثية إلى:

جدير بالذكر أن الحمل قد يؤثر على مستويات الدهون الثلاثية أيضًا.

5092 مشاهدة
للأعلى للسفل
×