تحليل حساسية الطعام للأطفال

كتابة:
تحليل حساسية الطعام للأطفال

هل تعرفت من قبل على طرق تحليل حساسية الطعام للأطفال؟ ستجد أبرز المعلومات حول هذا الموضوع في المقال الآتي.

من المؤكد أن حساسية الطعام مصدر إزعاج لدى العديد بما في ذلك الأطفال، لذلك من المهم تحديد السبب الدقيق لأعراض حساسية الطعام لدى الطفل حتى يتمكن الأهل من تجنب إعطاء الطفل الطعام أو الشراب الذي يحتوي على مسببات الحساسية. 

فهل تعرفت من قبل على طرق تحليل حساسية الطعام للأطفال؟ وما هي الأعراض التي تستدعي إجراء الفحوصات؟ المزيد من المعلومات والنصائح حول هذا الموضوع ستجدها في المقال الآتي:

تحليل حساسية الطعام للأطفال

يعد اختبار حساسية الطعام من الإجراءات المهمة لتحديد نوع الطعام الذي يعاني الطفل من حساسية تجاهه، حيث أن الطبيب سيوصي ببعض الفحوصات، تعرف في الفقرة الآتية على طرق تحليل حساسية الطعام للأطفال: 

1. اختبار وخز الجلد

ويسمى أيضًا باختبار البزل أو اختبار الخدش والذي يساعد في الكشف عن ردود الفعل التحسسية الفورية لما يصل إلى 50 مادة مختلفة في وقت واحد.

ويتم ذلك من خلال وضع نقطة صغيرة من مسببات الحساسية الغذائية على جلد الطفل، ثم يقوم الأخصائي بوخز خفيف أو خدش الجلد بإبرة. 

غالبًا ما تظهر النتيجة لاختبار وخز الجلد في غضون 15 - 20 دقيقة والتي تتضمن ردود فعل تحسسية، بينما احمرار الجلد يظهر بعد 48 ساعة من اختبار الحساسية. 

وإذا كان الطفل يعاني من ردود فعل شديدة، أو مصاب بالشرى المزمنة، أو الأكزيما الشديدة، أو عمر الطفل أقل من 6 أشهر فغالبًا لن يتمكن الطبيب من إجراء اختبار حساسية الجلد. 

2. تحليل الدم

من طرق تحليل حساسية الطعام للأطفال فحوصات الدم، حيث إنه قد يوصي بها الطبيب إذا تعذر إجراء اختبار وخز الجلد.

ويتم ذلك من خلال سحب عينة من الدم وإرسالها إلى المختبر لقياس استجابة الجهاز المناعي للطفل حول أطعمة معينة، وذلك من خلال قياس الجسم المضاد المرتبط بالحساسية والمعروف باسم الغلوبولين المناعي E.

فإذا كان دم الطفل يحتوي على كمية عالية من الأجسام المضادة فمن المحتمل أنه يعاني من الحساسية الغذائية. 

3. اختبار حمية الإقصاء

لإجراء اختبار حمية الإقصاء سيضع الطبيب نظامًا غذائيًا لمدة أسبوع يتم من خلاله عزل بعض الأطعمة التي يشتبه بأنها تسبب الأعراض، وإذا كان اتباع حمية الإقصاء صعبًا على الطفل فقد يلجأ الطبيب لإجراء تحدي الطعام عن طريق الفم، ويتضمن ذلك إعطاء كمية صغيرة من الطعام المشتبه به ومراقبة ظهور أي ردود فعل تحسسية. 

ولكن يجدر التنويه أن هذا الاختبار قد يؤدي للإصابة بالحساسية المفرطة، لذلك يجب إجراؤه من قبل الأطباء المتخصصين في مكان يمكن فيه علاج الحساسية المفرطة بأمان وسرعة. 

4. اختبار الاستبعاد وإعادة التحدي

بعض الأطفال يعانون من حساسية غذائية متأخرة الظهور وبالتالي يتم إجراء اختبار الاستبعاد وإعادة التحدي، وهو يتضمن إزالة الأطعمة المحتملة من النظام الغذائي والتي تسبب الحساسية للطفل، وتقديم طعام واحد في كل مرة لتحديد الطعام الذي يسبب المشكلة، وهذه واحدة من تحليل حساسية الطعام للأطفال. 

5. اختبارات أخرى

توجد اختبارات أخرى، مثل: اختبار الأجسام المضادة للغلوبولين المناعي G، واختبار فيغا (Vega)، وتحليل الشعر، ولكن لم تثبت علميًا مدى فعالية هذه الاختبارات على عكس الاختبارات الأخرى. 

نصائح قبل تحليل حساسية الطعام للأطفال

إذا كان الطفل قد تعرض لحساسية غذائية، فيجب استشارة الطبيب أو أخصائي الحساسية فورًا للحصول على تشخيص، حيث أن أي إجراءات بدون استشارة الطبيب قد تؤثر على نتائج الفحوصات، لذلك يفضل عدم تجربة أي شيء في المنزل إلا بعد استشارة الطبيب حول الأمور التي من الآمن القيام بها قبل التحليل. 

1. قبل اختبار حساسية الجلد

تتم الأمور الآتية:

  • التحقق من الأعراض التي يعاني منها الطفل. 
  • إزالة أي أدوية يتم تناولها لفترة معينة قبل الاختبار. 

2. قبل اختبار حمية الإقصاء

يُحضر له من خلال إزالة الطعام المشتبه به من النظام الغذائي للطفل لمدة 2 - 3 أسابيع. 

3. قبل اختبار تحدي الغذاء

يشمل الآتي:

  • إخبار الطبيب عن الأدوية التي يستخدمها الطفل. 
  • عدم تناول الطفل الطعام بعد منتصف الليل في الليلة السابقة للاختبار. 

علامات تستدعي تحليل حساسية الطعام للأطفال

غالبًا ما تبدأ أعراض الحساسية في غضون دقائق إلى ساعة بعد تناول الطعام، ومن الشائع أن يصاب كل طفل بأعراض مختلفة قليلًا عن الآخر، وقد تشمل الآتي: 

  • حكة أو تورم في الشفتين، أو اللسان، أو الفم. 
  • الغثيان أو القيء الشديد. 
  • تقلصات في المعدة. 
  • الطفح الجلدي. 
  • تورم في الوجه. 
  • ضيق في الحلق. 
  • انخفاض ضغط الدم. 
  • أعراض الربو. 
  • الإسهال. 
  • الدوار. 

توقعات بعد تحليل حساسية الطعام للأطفال

غالبًا ما تسبب حساسية الطعام ردود فعل تحسسية خطيرة لدى الأطفال، لذلك يجب إجراء الاختبارات التشخيصية عند أخصائي الحساسية أو في المستشفى للوصول إلى الأدوية العلاجية التي تساعد على السيطرة على ردود الفعل هذه. 

على سبيل المثال يصاب بعض الأطفال بآثار جانبية بعد الانتهاء من اختبار حساسية الجلد، مثل: الحكة، والتي عادةً ما تتحسن بعد 30 دقيقة، ولكن قد يعاني بعض الأطفال من حكة شديدة وبالتالي قد يوصي الطبيب بمضاد الهيستامين أو كريم ستيرويد موضعي للتخفيف من الحكة. 

4201 مشاهدة
للأعلى للسفل
×