محتويات
القضايا المطروحة في مسرحية بجماليون
كيف عالجَ توفيق الحكيم العديد من التساؤلات الفلسفية؟
إنّ مسرحية بجماليون من أهم الأعمال المسرحية التي كتبها توفيق الحكيم متأثِّرًا بلوحة شاهدها في متحف اللوفر في باريس، ولم يلبث أن يذكّرهُ بها فيما بعد فيلمٌ شاهدهُ في القاهرة عن "بجماليون" للكاتب الشهير جورج برنارد شو، إذ كانت تلك الأسطورة التي كتبها برنارد شو من أهم القضايا التي تشغل توفيق الحكيم لكونه أديبًا يشغله الفن وعلاقاتهُ مع القضايا الأخرى[١]، فكان من القضايا التي دارت حولها مسرحيّته التي كتبها فيما بعد هي المحاور الآتية:[١]
قضية مأساة الفنان
تدور أحداث مسرحية بجماليون في محورها الأساسي حول مأساة الإنسان الفنان التي يعيشها في الصراع بين القيم المتفاوتة في احتياجه لها وإشباعها لذاته المبدعة، وذلك مثل الصراع الذي يعيشه الإنسان في فهم القضاء والقدر، أو التعامل مع الزمن، أو بين الأحلام التي يتمناها فتشكِّل له أملًا مستمرًّا للوجود المثالي الحالم، وبين الواقع الذي يُشكِّل احتياجاته الأساسية للعيش التقليلدي ضمن منظومة متعددة الأبعاد من النقائص والعيوب التي تقع فيها النفس البشرية، وهذا ما يُعدّ من أهم القضايا التي جسّدها توفيق الحكيم في مسرحيّته وأعطاها الارتكاز الكامل في تكوين النص المسرحي، لأنها المحور الذي تتفرع عنه بقية الصراعات التي تنبثق من هذه المعاناة، وتكتسب منها العنوان الرئيس لما يدور في خَلَدِ المبدعين والفنانين حول القيم الذهنية المتعددة في الحياة.[٢]
قضية المطلق والنسبي
لطالَما عَلا توفيق الحكيم في مسرحيّاتهِ فوق حدود الزمان والمكان، وأراد إيجاد الرابط المشترك بين القضايا التي تكون في نظر الفنان مُطلقة لا حدود لها وبين القضايا النسبية التي يمكن أن تكون مقيّدة، فهو وإن عرَّف نفسَهُ بكونِهِ "الرجل المطلق الذي يعيش في جوّ المطلق"، وإن حلّق في سماء الفن والرفعة المثالية، لا يلبث أن يعود بأجنحتهِ مستسلمًا للحياة الواقعية التي تفرض نفسها، وبين هذا وذاك الكثير من الصراع والحيرة التي تجسدت في العديد من الأعمال المسرحية، ولا سيما "بجماليون" التي كانت رمزًا لصراع الفنان بين الأمل المطلق والجمال المطلق والحب والمطلق، وبين تلك القيم بكونها نسبية في عالم يشوبهُ الواقع بكل الشوائب المتناقصة والمتفاوتة.[٣]
قضية الواقع والمثال
تتقاطع قضية الواقع والمثال مع قضية المطلق والنسبي في العديد من مسرحيات توفيق الحكيم، لأنّ القيم المطلقة مثالية بطبيعتها، وهذا ما يكسبها مثاليّتها، بينما تكون القيم الواقعية نسبية مما يكسبها نقصها وقصورها عن أداء ما تؤدّيه المثالية من الرفعة والكمال، وهذا أيضًا محور مهم من محاور مسرحية بجماليون التي يطرحها توفيق الحكيم لتعبر عن معاناة الفنان بين ما يكون وبين ما يجب أن يكون أو ما يتمنى الإنسان أن يكون، فقد صنَع بجماليون تمثالًا وضعَ فيه كل مهارته الفنية وإبداعه اللا محدود ليصل إلى التصور المثالي للمرأة وجمالها في نظرِهِ، لكنها ما لبثت أن أصبحت غير مرغوبة من قبلِه حينما دبّت فيها الحياة فانتقلت بها إلى عالم الواقع، وهذا ما يجسّد نقص الجانب الواقعي مقابل الجانب المثالي الذي كان يحلم به.[٤]
الأنساق الدلالية في مسرحية بجماليون
كيف تشكّلت الأبعاد الدلالية من قضايا مسرحية بجماليون؟
إنّ الصراع الذي عاشتْهُ شخصية البطل "بجماليون" صنَعتْ العديد من المواجهات التي يفرضها السياق حسب اختلاف وتعدد أنواع الصراعات المطروحة في المسرحية وتشابكها، ويمكن القول إنّ ذلك لم يكن إلا إسقاطًا لحيرة الكاتب الفنان، وذلك ما يمكن تفصيلُه فيما يأتي:[٥]
النسق الواقعي وما وراء الواقعي
إن هذه الدلالة هي ما يفرضه الصراع بين إلهة الحب والحياة "فينوس" والتي كان يناجيها بجماليون لكي تمنح تمثالهُ الحياةَ، وبين إله الفنّ المتمثل بـ "أبولون"، إذ إن الفن لا يستطيع أن يمنح الحياة حسب ما تقتضيه قدرة كل منهما وفق الأسطورة، ولكن بجماليون أراد أن ينالَ اتّفاقًا بين الآلهتين من خلال دمج الحياة بالفن، والعيش مع التمثال على أنه زوجته، فأراد أن يستجيب لرغبته لا لرغبة الآلهة، ولم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر خلف قرارهِ ذاك، وأنه لن يتمكن من العودة إلى نقطة البداية التي انطلق منها إلى عالم الفن، كما أنّه يُصاب باضطراب الإيمان بقدرة الآلهة على إسعاده.[٦]
هذا النسق الدلالي يكشف عن عجز بجماليون عن مواجهة القوى الميتافيزيقية المتمثلة بالآلهة التي يدعوها، وذلك بإصرارهِ على أن عمله كان أفضل مما صنعتْهُ الآلهة بهذا التمثال الذي غدا من الحُمقِ بمكان، وأنّ فنَّهُ كان من الممكنِ أن يبقى خارجًا عن حدود الواقع المقيت الذي لم يستطع أن يتحمّل آثامهُ، فيندم على استعانته بالآلهة في هذا المضمار، ويتهدّم ما كان يمثل لهُ كل شيء.[٦]
من جهةٍ أخرى إنَّ الصراع بين "فينوس" و"أبولون" يمثل عدم الانسجام ما بين الحب والحياة وبين الفن، مما أدى إلى الكثير من الاضطراب والدمار الذي طال نابليون من الداخل، وجعلهُ في عراك مع الحقيقة وشبهها، بل مع الحقيقة وحقيتها من خلال ذاته، إلى أن حطّمَ تمثالَهُ وأودى بحياته دون أن يصل إلى النتيجة التي يرجوها سوى أنه ربما استسلم في النهاية لرأي "نرسيس"، وهو أن واقع لا بد أن يكون بمعزل عن الفن إذا أراد الفن الاستمرار في كونهِ أداةً للأمل ورمزًا للمطلق، بالإضافة إلى الغاية الأيديولوجية من المسرحية بشكل كُلي، وهي أن الصراع لا يصنع إلا الدمار والموت.[٧]
نسق الكينونة والماهية
إنّ هذا المحور الدلالي الذي يفرضهُ وجود "جلاتيا" وماهيّتها التي صوّرها صانعها، ووجود "بجماليون" بكينونته الحيّة والواقعية، مما أنشأ الصراع القائم بين الكينونية والماهية، وأكسبَ المسرحية -بالإضافة إلى بقية المحاور التي دارت حولها- هذا البُعد الفلسفي، وإن كانَ ما طلبه بجماليون من الآلهة مختلفًا عمّا أرادهُ فيما بعد إلا أنّ الصراع ينشأ من حيرتهِ وتردده بين هذا وذاك، فهو في البداية يريدها أن تترك أصلها الهيولي لتتحول إلى الكينونة الحيّة، ليُرضي رغبته الباطنية التي تبحث عن الحقيقي عوضًا عن الخيالي، إلا أنه يقع فيما بعد في العجز الملطق أمام فهم ذاته وإرضائها، بل أمام إشباع ذات الفنان المتأصّلة داخلهُ.[٧]
حين فقدَ بجماليون كل أملٍ في أن ينالَ ما يرضيهِ من حيث حياة جلاتيا أو موتها، وبكونها رمزًا أو أثرًا محطّمًا، كان الموتُ حليفَهُ، لأنه فقد الحياة ذات المعنى، وفقد الاحتمالات التي كانت تعطيه الدافع ليقوم بالإبداع والتشكيل، فهنا يتجسد فقد الماهيّة وتترسخ الكينونة التي تفرض نفسها في البداية، فيظن القارئ أن الفنان سوف يستسلم للحياة الواقعية التي تنتمي إلى النمط الفارغ من الفنّ الخلّاق، إلى أن يفقد بجماليون حياته تحت وطأة ذلك الصراع.[٧]
نسق الفضيلة والخطيئة
يعبر عن هذا النسق رغبة نرسيس في اختطاف جلاتيا واستجابتها له بالفعل، وخلوتهما في الغابة قرب غدير النهر، بعد أن وقعتْ بين يدي اضطراب "بجماليون" وحيرتهِ التي لم تكن تفهم أسبابها، إذ إنّها أدركت أنها لم تعد تخطفُ قلبهُ كما كان الأمر في البداية، وهذا ما جعل "بجماليون" شديدَ الحنقِ على الآلهة التي صنعتْ له من تحفتهِ الفنية فتاةً حمقاء تذهبُ مع فتى أحمق وترتكب الخيانة في حق زوجها وعاشقها، بل إنّ الصراع الذي يطرحهُ السياق هنا هو السقوط من الفضيلة إلى الخطيئة في نفسِ بجماليون الذي لم يتخيل يومًا أن جلاتيا التي رسمها بيديه بأبدع ما يمكن سوف تنحدرُ إلى ما يفعله الإنسان من خطايا وآثام.[٧]
ثمَّ إنّ نرسيس لطالما كان حارسًا لتمثال جلاتيا وأمينًا وصديقًا وفيّا لبجماليون، لا سيما أن بجماليون هو الذي وجدهُ طفلًا رضيعًا في الغابة فربّاهُ واعتنى به، فكانت خيانته لصديقه الوفي صدمة صارخة في نفس بجماليون، بالإضافة إلى انهدام مثالية جلاتيا وانهيار مكانتها في قلبهِ، إذ كانت تلك الخطيئة هي الحد الفاصل بين تحول ذهن بجماليون من عالم المثال إلى الواقع، وهنا يكمن صراع القيمة الذي يكشف عن أعماق الشخصيات الفاعلة، وطبيعة العلاقات الإنسانية وخصائصها.[٧]
توظيف الأسطورة في مسرحية بجماليون
كيف وظّفَ توفيق الحكيم الحكايات القديمة توظيفًا رمزيًّا؟
إنّ رمزية اليونان وأساطيرهم كانت تحاول تفسيرَ العديد من المعاني الفلسفية في الحياة والغيب، وجميع قضايا الإنسان الكبرى التي قد تشغل تأملهُ وتساؤلاته، ثم إن الكاتب يُلبسها طابعًا رومانسيًّا لتعبر عن شخصيته التي لا تفضل الغرق في الواقعية، فيمنحُ تلك الروح لشخصيّاتهِ ويُنطقها حسب ما يقتضي العمل المسرحي الذي يؤلّفه، وهنا يمكن بيان الأساطير التي استخدم رمزيّتها في المسرحية:[٨]
أسطورة نرسيس
تشير أسطورة نرسيس في القصص اليونانية القديمة إلى شابّ في ريعان العُمر لديهِ من الوسامةِ ما يجعلُ الفتيات ذوات الحُسنِ والجمالِ يعشَقنَهُ، إلا أنَّه لا يقابلُ أيًّا منهنَّ بالإعجابِ والحبّ، بل يتميزُ بكونِهِ معجبًا بنفسهِ معتدًا بوسامتهِ، إلى أن مرَّ يومًا قربَ النهر ليشرب منهُ فرأى صورتهُ يعكسها الماءُ فأعجبَ بذلك الشبح ووقعَ في غرامِ نفسهِ، فعاقبتْهُ الآلهة بوقوعهِ في النهر، ونموّ زهرةِ نرجسٍ مكانهُ، وفي بعض الروايات يُذكر عن تلك الأسطورة أنَّ الآلهة قد مسختْهُ زهرة نرجسٍ، إذ تبقى مطويّةً تنظرُ إلى نفسها في الماء وهي مزهوّةٌ بحُسنها وجمالها.[٩]
قد وظَّف توفيق الحكيم هذه الأسطورة بدور نرسيس الذي كان يحرس تمثال جلاتيا، ثم هربَ معها بعد أن دبّت فيها الحياةُ خائنًا لصديقهِ الذي كان بمثابةِ والده، ويجسّد نرسيس الجانب الجسدي للفنان الذي يمكن أن ترغبهُ النساء، بينما كان يُجسّد بجماليون الجانب الإنساني الفني للمبدع الذي يبقى دومًا في حيرة ولامنطقية، وهذا ما يشير إلى تنازع القوّتين داخل المؤلف نفسه، فبدا كأنه يُسقط ذلك على شخصيّاته، بل إنّ الكاتب يعبر في كل زاوية من زوايا مسرحيّته عن جانب من جوانبهِ الفكرية والفنية.[٨]
أسطورة فينوس
تعني فينوس آلهة الحب والجمال عند الرومان، وقد تُسمّى في العديد من الروايات بـ "أفروديت"، إذ كان الرومان يعتقدون أنها وُلِدتْ في البحر وقدِمتْ إلى الشاطئ داخل محارة حملتها إليه، فهي القوّة التي يدعونها حين يرجونَ من الحبّ أو الجمالِ ما يمكنُ أن يتمنّوهُ لأنفسهم، وقد وظَّف توفيق الحكيم هذه الأسطورة في استجابتها لرجاء بجماليون ونفخ الروح في تمثالهِ الذي يحبّ، وهو "جلاتيا"، لكي تصبح زوجةً له بعد أن وقعَ في عشقها، وهنا يبدأ الصراع بين البشرية التي يمثلها بجماليون برغباته المتصارعة والمتقلبة وبين رغبة الآلهة في إرضاء هذا الإنسان، وينتهي مشهد المسرحية بشكل تبدو فيه الآلهة قد أفسدتْ حياة بجماليون، وهدمت مواطن الجمال في تصوّراته.[١٠]
أسطورة أبولون
يمثل أبولون آلهة التعقّل والحكمة والدقة والصرامة عند الإغريق، وهو في المسرحية يشكل الرمز لآلهة الفن، والتي لا تريد تحويل تمثال جلاتيا إلى إنسان له روح لكي تحافظ على كونِهِ عملًا فنيًّا خالدًا، ولكي يبقى بجماليون حيًّا بالطريقة الفنية التي هو عليها، إلا أن الصراع يستمر بين فينوس وأبولون إلى أن تنتصر فينوس عليه وتحقق ما تريده، وتقرر بذلك وبدون قصدٍ موت بجماليون فنيًّا، والقضاء على إبداعهِ، حتى قضى نحبَهُ أسىً ولوعة.[١١]
أسطورة إيسمين
إيسمين في المسرحية زوجة نرسيس، وهي في الأسطورة تشكّل الرمز للمرأة الحكيمة والتي تجيد التصرّف، وتقدم نصحها وحكمتها للآخرين، فقد عُرفتْ في الأدب اليوناني بالنُّبل[١]، وتبدو في المسرحية حريصةً على فهم ما يجري لتقدم معونتها لنرسيس الذي يرتكب الحماقة عند هروبهِ مع جلاتيا، كما تقدم له النصح بعد أن يفقد بجماليون ثقتهُ به، إذ يعيش في صراع تأنيب الضمير والندم على ما فعله، ولا تشكل محاولاتها إلا دورًا ضئيلًا في الفاعلية، وكأنّ المؤلف يودّ أن يقول إنّ المرأة مهما كانت حكيمة لا يُمكن أن تغير شيئًا في إنسان فاقد للمعنى.[٨]
الصراع بين الفن والحياة في مسرحية بجماليون
كيف جسّد الكاتب أهم بُعد من أبعاد الصراع في المسرحية؟
إنّ الصراع الدراميّ في مسرحية بجماليون يُشكّل العصب الرئيس للفكرة التي عمل الكاتب على إيصالها للمشاهد أو القارئ، فهو يطرح عددًا كبيرًا من الثنائيات الفلسفية التي تستحق التأمل والتساؤل من قبل البشرية، بل إنه يحاول إيجاد الحل لمشكلة ومرض عُضال يُسمى من وجهة نظرهِ الحياة بالفن أو الفن بالحياة، وانغماسهما معًا.[١٢]
إنّ هذا ما بدا مستحيلًا في النهاية، لقد أراد بجماليون أن يموتَ بالفعل حين طلب من آلهة الحب منح جلاتيا الحياة، وإن لم يكن يدري ماذا يفعل، وربما كان مُصابُه هنا بالتحديد، فهو لم يكن يعلم بأنه يهدم كل ما بناهُ في عالمِه السابق قبل أن تنهدم أماه صورة جلاتيا المثالية، المليئة بالدلالات غير المتناهية، وتتحول حياتُه بعد ذلك إلى مأساة حقيقية، لا يجد لها مخرجًا سوى تحطيم التمثال أولًا، ثم لم يجد سوى الموت مخرجًا من كل قرارٍ اتّخذهُ حتى لحظتهِ تلك.[١٢]
يمكن القول إنّ الصراع ينقسمُ في هذا العمل المسرحي إلى ثلاثةِ مستويات: صراع الآلهة، وصراع الحمق والحكمة، وصراع الفن والحياة، حيثُ يتجسّد الأول بفينوس وأبولون، ويتجسد الثاني بنرسيس وإيسمين، ويتجسد الثالث وهو الأهم ببجماليون وجلاتيا، فلا يتم الالتقاء بين الفن والحياة في نظر توفيق الحكيم على الأقل في المسرحية، بل إنّ الصراع القائم كان في سبيل ذلك، ولكن لم يُكتب له النجاح، بل أدتْ محاولته إلى الموت والدمار.[٢]
من هنا ينطلق الاختلاف والتشابه في فن توفيق الحكيم، إذ لا يمكن القول إنّ الأصوات المتباينة في العمل المسرحي مختلفة عن بعضها البعض كل الاختلاف، كما أنها ليست متشابهة كل التشابُه، وهذا ما يميّز طريقته الأدبية في تحويل القضايا الفلسفية إلى نص مسرحي درامي.[٢]
لقراءة المزيد، انظر هنا: شرح نص جالاتيا تنبض بالحياة.
المراجع
- ^ أ ب ت محمد مندور، مسرح توفيق الحكيم، صفحة 60. بتصرّف.
- ^ أ ب ت جورج طرابيشي، الأعمال النقدية الكاملة: الجزء الثاني، صفحة 491 -492. بتصرّف.
- ↑ جورج طرابيشي، الأعمال النقدية الكاملة: الجزء الأول، صفحة 114. بتصرّف.
- ↑ جورج طرابيشي، الأعمال النقدية الكاملة: الجزء الثاني، صفحة 489. بتصرّف.
- ↑ إسماعيل أدهم، إبراهيم ناجي، توفيق الحكيم، صفحة 79. بتصرّف.
- ^ أ ب "Pygmalion", Asmas collections, Retrieved 20/04/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "الأنساق الدلالية في مسرحية -بجماليون- لتوفيق الحكيم"، الحوار ، اطّلع عليه بتاريخ 20/4/2021. بتصرّف.
- ^ أ ب ت محمد مندور، مسرح توفيق الحكيم، صفحة 60. بتصرّف.
- ↑ يوسف ر إليان ، تهافت الأيام الآتية، صفحة 46- 47-48 . بتصرّف.
- ↑ عصام عبد الفتاح، أعجب الأساطير، صفحة 34. بتصرّف.
- ↑ مصطفى تيلوين، مدخل عام في الأنثروبولوجيا، صفحة 68. بتصرّف.
- ^ أ ب جورج طرابيشي ، الأعمال النقدية الكاملة: الجزء الثاني، صفحة 489. بتصرّف.