تحليل هرمون الحليب كل ما يهمك

كتابة:
تحليل هرمون الحليب كل ما يهمك

ما الأسباب التي تدعو لتحليل هرمون الحليب؟ وما معنى نتائج التحليل؟ للمعرفة أكثر إليك المقال الآتي:

إليك المزيد حول تحليل هرمون الحليب فيما يأتي:

تحليل هرمون الحليب

تحليل هرمون الحليب (Prolactin) هو قياس نسبة هرمون الحليب في الدم والذي يُفرز من الغدة النخامية الموجودة في الدماغ، ويكون في أعلى مستوياته خلال فترة الحمل وما بعد الولادة؛ لأن دوره الأساس هو تحفيز إنتاج الحليب في الثديين.

يُفرز هذا الهرمون بكميات قليلة عند الرجال وعند النّساء في غير فترة الحمل.

أسباب إجراء تحليل هرمون الحليب

يتم طلب التحليل عادةً في حال ظهور أعراض الورم البرولاكتيني (Prolactinoma) وهو نوع من الأورام التي تنشأ في الغدة النخامية، فتفرز كميات أكبر من هرمون الحليب، وتشمل أعراض المرض على ما يأتي:

  • صداع شديد.
  • مشاكل في الرؤية.
  • ثرّ الحليب وهو إنتاج الحليب عند الرجال، أو لغير الحامل، أو المرضع عند النساء.
  • الشعرانية عند النساء، وفقدان شعر الوجه والجسم غير الطبيعي عند الرجال.
  • الضعف جنسي.

ويمكن اللجوء إلى تحليل الهرمون في حالات العقم، واضطراب الدورة الشهرية عند النساء، وفي حالات العقم والضعف الجنسي عند الرجال لاستبعاد وجود مشاكل في الغدة النخامية والبحث في أسباب أخرى لهذه المشاكل.

ما الذي سيحدث خلال التحليل؟

نذكر أهم ما يجب معرفته حول تحليل هرمون الحليب في ما يأتي:

  • سيتم سحب عينة صغيرة من دم الوريد وجمعها في أنبوب الاختبار ليتم تحليله على مصل الدم.
  • لا تحتاج إلى أي إجراءات خاصة للاستعداد قبل التحليل، لكن يجب عليك إجراء تحليل هرمون الحليب خلال 3 - 4 ساعات من الاستيقاظ؛ لأن مستويات هرمون الحليب تتغير على مدار اليوم.
  • لا يوجد أي مخاطر أو مضاعفات متعلقة بإجراء التحليل.

نسب تحليل الهرمون الطبيعية

النسب الطبيعية لهرمون الحليب موضحة كالآتي وقد تختلف من مختبر لآخر:

  • عند الرجال: أقل من 20 نانوغرام/ملليليتر.
  • عند النساء لغير الحوامل: أقل من 25 نانوغرام/ملليليتر.
  • عند النساء الحوامل: 80-400 نانوغرام/ملليليتر.

يمكن وجود بعض الاختلافات البسيطة لمدى المستويات الطبيعية بسبب الاختلاف بطرق فحص العيّنات من مختبر إلى آخر، فالأفضل استشارة الطبيب حول النتائج.

نتائج ارتفاع تحليل هرمون الحليب

يرتفع هرمون الحليب بسبب الإصابة بالورم البرولاكتيني في أغلب الحالات، ولكن قد يرتفع لأسباب أخرى منها:

  • إصابة في القفص الصدري.
  • وجود أمراض في الغدة تحت المهاد الموجودة في الدماغ.
  • كسل الغدة الدرقية الذي يؤدي إلى تضخم الغدة النخامية وبالتالي زيادة إفراز هرمون الحليب.
  • أمراض في الكلى.
  • أية مشاكل أخرى في الغدة النخامية وما حولها.
  • أمراض في الكبد.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب، أو الأستروجين، أو مضادات الهيستامين، أو أدوية الفُصام، أو الأفيونات، أو بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.

يتم أحيانًا إعادة تحليل هرمون الحليب في صباح اليوم التالي، وقبل تناول الطعام لاستثناء الارتفاع المؤقت لهرمون الحليب الذي يتأثر بالآتي:

  • الانفعالات العاطفية.
  • تناول وجبة غنيّة بالبروتينات، أو تناول بعض الأعشاب مثل البرسيم الأحمر، أو الحلبة، أو الشمر.
  • إجراء فحوصات الثدي.
  • ممارسة الرياضة.

وفي حال إثبات ارتفاع هرمون الحليب، يلجأ الأطباء لطلب صورة رنين مغناطيسي (MRI) للغدة النخامية، ويتم العلاج بحل السبب الرئيس لارتفاع هرمون الحليب باستخدام الأدوية أو اللجوء إلى الجراحة.

نتائج انخفاض تحليل هرمون الحليب

إذا كانت مستويات هرمون الحليب أقل من المستوى الطبيعي فهذا يدل على أن الغدة النخامية لا تعمل بكامل قوتها الطبيعية وهذا ما يعرف بقصور الغدة النخامية (Hypopituitarism).

يمكن أن تتسبب بعض الأدوية بحدوث انخفاض في هرمون الحليب ومنها الآتي:

  • الدوبامين (Dopamine) الذي يتم إعطاؤه للأشخاص المصابين بالصدمة.
  • ليفودوبا (Levodopa) وهو أحد الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج مرضى باركينسون.
  • مشتقات الإرغولين (Ergoline derivatives) التي يتم استخدامها لعلاج الصداع الشديد.

عادة لا تحتاج مستويات هرمون الحليب المنخفضة لعلاج متخصص.

4843 مشاهدة
للأعلى للسفل
×