تخصص اللغة الفرنسية في الجامعات

كتابة:
تخصص اللغة الفرنسية في الجامعات

دراسة اللغات الأجنبية

هي دراسة لغة أجنبية أو أكثر إضافةً للغة الأم؛ وذلك بهدف توسيع آفاق الطالب وفهمه وإدراكه للعالم، ولكلّ دولة طريقة ونظام مختلف في تعليم اللغات الأجنبية، ولكن اللغة الإنجليزية هي الأولى عالميًا في الإقبال على دراستها كلغة ثانية في معظم دول العالم، ولكن أدى توسع العولمة إلى حاجة متزايدة للأفراد للتواصل بلغات عديدة، حيث يتم التحدث باللغات الأجنبية في التجارة والسياحة، وأيضًا في العلاقات الدولية والدبلوماسية، وكذلك في التكنولوجيا ووسائل الإعلام والعلوم، وفي هذا المقال سيتم ذكر معلومات عن تخصص اللغة الفرنسية في الجامعات.[١]

تخصص اللغة الفرنسية في الجامعات

لا تزال اللغة الفرنسية تحتل المرتبة الثانية كلغة ثانية للدراسة، حيث يتم تدريسها في بعض المدارس الخاصة في بعض المراحل الدراسية، وفي كثير من الجامعات ببرامج على مستوى البكالوريوس في اللغة الفرنسية وآدابها، وذلك بهدف تأهيل المعلمين للغة الفرنسية، وإعداد كوادر فرانكوفونية في مجالات متنوعة، مثل الإعلام والسياحة والدبلوماسية وغيرها.

ويهدف تخصص اللغة الفرنسية في الجامعات لتلبية احتياجات شرائح متعددة من المجتمعات العربية بتعلم اللغة الفرنسية لأغراض عديدة؛ كالثقافية منها والمهنية والتعليمية وغيرها، وكذلك من خلال توفير بعض الدورات والفعاليات المتعددة بمستويات ومسارات لغوية ومهنية متنوعة، بحيث تتيح للطلاب اكتساب الخبرات والمهارات التي تمكنهم من ممارسة اللغة الفرنسية بطرق سليمة في المواقف الحياتية والمهنية والرسمية، مثل التسوق والسفر والعمل والتعارف وغيرها، وتضم دراسة تخصص اللغة الفرنسية في الجامعات ما يأتي:[٢]

  • دراسة اللغة الفرنسية بشكل عملي، والتركيز على المهارات اللغوية الشائعة وهي: والقراءة والكتابة والتحدث والاستماع.
  • التدريب على ممارسة اللغة الفرنسية أثناء الدراسة كجزء أساسي من البرنامج الدراسي، والتدريب على إتقان القواعد النحوية للغة الفرنسية.
  • إغناء الطالب بمفردات فرنسية عديدة بحيث تُغطي معظم المجالات العملية والعلمية، وخاصة المفردات العصرية والشائعة الاستخدام.

أهمية تخصص اللغة الفرنسية

إنّ تعلّم أيّ لغة أجنبية أخرى إضافة للغتين الأم والإنكليزية من شأنه أن يفتح أمام الطالب آفاقًا جديدة في المستويين الشخصي والمهني، وتعدّ اللغة الفرنسية بعد الإنكليزية هي إحدى اللغات المحكية في القارات الخمسة، ولا تزال ثاني أكثر اللغات تعلّمًا عالميًا، فهي تساعد الطالب على تحقيق ما يأتي:

  • يشكّل تعلّم وإتقان اللغة الفرنسية بوابةً للدخول إلى عالم الثقافة الفرنسية في مختلف تخصصات العلوم والفنون، وللتعرف على أهم الشخصيات الفرنسية عبر التاريخ، مثل كبار الأدباء والشعراء والمثقفين العالميين وغيرهم.
  • إنّ إتقان التحدث بالفرنسية يمنح الطالب فرصًا كبيرة للتسجيل في أشهر الجامعات الفرنسية في العالم، والحصول على شهادات مرموقة ومعترف بها دوليًا، حيث تساعده في الحصول على أهم فرص العمل في بعض المؤسسات الدولية.
  • يتعرف الطالب في هذا التخصص على القواعد النحوية للغة الفرنسية وكتابتها ويتقن التحدث بها، مما يمنحه فرصة للترجمة من الفرنسية وإليها في مجالات عديدة.
  • تشكل فرصة للطلاب محبي تعلّم العديد من اللغات العالمية، إذ تساعدهم الفرنسية في تعلّم كافة اللغات الأوروبية مثل الإسبانية والإيطالية؛ نظرًا لتشابه وتشارك كثير من المفردات وبعض التراكيب.[٣]
  

المراجع

  1. "تعليم اللغات الأجنبية"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-01-2020. بتصرّف.
  2. "برنامج اللغة الفرنسية"، www.bau.edu.jo، اطّلع عليه بتاريخ 27-01-2020. بتصرّف.
  3. "اللغة الفرنسية"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-01-2020. بتصرّف.
5088 مشاهدة
للأعلى للسفل
×