ترقيق الراء في سورة القلم

كتابة:
ترقيق الراء في سورة القلم

ترقيق الراء في سورة القلم

بيان أحكام ترقيق الراء في سورة القلم في حالة الوصل أو في حالة الوقف ما يأتي:

  • غَيْرَ: تأخذ الراء حكم الترقيق في حال الوقف؛ لأنّ الراء ساكنة وما قبلها ياء لينة.
  • فَسَتُبْصِرُ: الراء في هذه الكلمة تأخذ كم الترقيق عند الوقف؛ لأنّ الراء تكون ساكنة وما قبلها مكسور.
  • لِّلْخَيْرِ: حكم الراء هنا فهي مرققة في حال الوصل وفي حال الوقف، في حال الوصل؛ فإنها ترقق لأنّ الراء مكسورة، أمّا في حال الوقف؛ لأنّ الراء تصبح ساكنة وما قبلها ياء لينة فترقق.
  • لَيَصْرِمُنَّهَا: الراء في هذه الكلمة فهي مرققة وصلًا ووقفًا؛ لأنّ الراء مكسورة، فهي في وسط الكلمة حركتها ثابتة وصلًا ووقفًا.
  • كَالصَّرِيمِ: الراء في وسط الكلمة حركتها ثابتة وصلًا ووقفًا، تأخذ حكم الترقيق؛ لأنّها مكسورة.
  • صارِمِينَ: الراء مرققة؛ لأنّ الراء مكسورة والكسر ثابت وصلًا ووقفًا.
  • قَادِرِينَ: الراء مكسورة فترقق والكسر يثبت وصلًا ووقفًا؛ لأنّ الراء في وسط الكلمة.
  • كَالْمُجْرِمِينَ: حكم الراء مرققة حال الوصل والوقف، لأنّها مكسورة.
  • فَاصْبِرْ: الراء مرققة حال الوصل والوقف؛ لأنّ الراء ساكنة وما قبلها مكسور.
  • بِأَبْصَارِهِمْ: الراء مرققة؛ لأنّها مكسورة الترقيق ثابت وصلًا ووقفًا.
  • الذِّكْرَ: الترقيق ثابت حال الوقف فقط؛ لأنّ الراء تصبح ساكنة وما قبلها ساكن وما قبلها مكسور فترقق.
  • ذِكْرٌ: ترقق الراء حال الوقف؛ لأنّ الراء ساكنة وما قبلها ساكن وما قبلها مكسور.

تعريف الترقيق لغةً واصطلاحًا

الترقيق لغةً: هو النحول والتنحيف، أمّا اصطلاحًا: هو تنحيف للصوت بحيث يصبح هناك نحول في الحرف فلا يمتلئ الفم بصدى الحرف، ويصاحب الترقيق صفة الاستفال وهي انخفاض في أقصى اللسان، وحروف الترقيق جميع الحروف باستثناء أحرف: (خص ضغط قظ)، إلّا أنَّ هناك حروف توصف بأنّها تارةً ترقق وتارةً تفخم وهي: (لام لفظ الجلالة، والراء، والألف).[١]

أحوال ترقيق الراء

تُرقق الراء في الأحوال الآتية:[٢]

  • إن كانت الراء مكسورة مثل: (نُّشْرِكَ، رِجَالٌ، أُرِيدَ، النَّهَارِ).
  • إن كانت الراء ساكنة وما قبلها مكسور مثل: (أَنذِرْ، فِرْعَوْنَ، فَاغْفِرْ).
  • إن كانت تأتي قبل ألف الإمالة، وليس فيها إلّا مثال واحد: (مَجراها)
  • إن كانت يُعرض لها السكون ويكون قبلها ياء مثل: (خَيْرٌ، خَبيرٍ، وَبَشيرٌ، نَذيرٌ).
  • إن كانت الراء ساكنة وما قبلها مكسور وبعدها في كلمة ثانية حرف مستعلِ مثل: (أَنذِرْ قَوْمَكَ)، أو يأتي بعدها حرف مستفل في كلمة ثانية مثل: (رَّبِّ اغْفِرْ لِي).
  • إن كانت يُعرض لها السكون لأجل الوقف وما قبلها ساكن مثل: (مُّسْتَمِرٌّ، مُّسْتَقِرٌّ).
  • إن كانت يُعرض لها السكون لأجل الوقف وما قبلها ساكن وما قبلها مكسور مثل: (سِحْرٌ، حِجْرٍ).

وهنالك بعض الكلمات التي يجوز فيها ترقيق الراء أو تفخيمها ولكن الترقيق أولى في حالة الوقف، ومن هذه الكلمات ما يأتي:[٣]

  • الراء التي عرض لها السكون لأجل الوقف وقد حذفت الياء من الكلمة للتخفيف: ومثل ذلك (وَنُذُرِ)، وهي في ستة مواضع من سورة القمر، ومثلها أيضًا كلمة (يَسْرِ)،[٤] ففي حال الوصل تقرأ بالترقيق قولًا واحدًا، وفي حال الوقف لها وجهان، إلّا أنّ الترقيق أولى؛ وذلك إتباعًا للوصل ولحذف الياء فيها.
  • (فَأَسرِ) ومثلها (أسر)، وذلك لحذف الياء منها للبناء، ومن رققها نظر إلى حذف الياء، ونظر إلى حالتها حال الوصل وهو الترقيق.
  • الراء الساكنة سكون عارض لأجل الوقف وقبلها حرف مستعلِ ساكن وقبل الساكن كسر، وهي بموضع واحد (الْقِطْرِ)،[٥] فمن رققها لم ينظر إلى حرف الاستعلاء بل إلى أنّها ساكنة وما قبلها ساكن وما قبلها مكسور، وحال الوصل مرققة دائمًا، ومن يرى أنّها مفخمة وذلك لوجود حرف الاستعلاء فهو يؤثر على حرف الراء فيفخمها.
  • أن تكون ساكنة وما قبلها مكسور وبعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة، وهي في كلمة واحدة (فِرْقٍ)،[٦] ومن رققها نظر إلى أنّها ساكنة وما قبلها مكسور، وحرف الاستعلاء مكسور فلا يؤثر على حرف الراء، أمّا من ينظر إلى تفخيمها وذلك لتناسب حرف الاستعلاء، فهو من التفخيم وإن كان مكسورًا.
  • كلمة (مِصرَ) في موضعين في سورة يوسف وموضع في سورة يونس والزخرف، ففيها حال الوقف الوجهين؛ الترقيق والتفخيم، إلّا أنّ التفخيم أولى، فمن رققها نظر إلى أنّها ساكنة وما قبلها ساكن وما قبلها مكسور ولم ينظر إلى حرف الاستعلاء، ومن فخمها نظر إلى أنّ السكون عارض وأنّ الراء تتأثر بحرف الاستعلاء فتفخم حالها كحال الوصل.[٧]

المراجع

  1. فريال زكريا العبد، الميزان في أحكام تجويد القرآن، صفحة 97. بتصرّف.
  2. على الله أبو الوفا، القول السديد في علم التجويد، صفحة 200. بتصرّف.
  3. محمود علي بسة، العميد في علم التجويد، صفحة 133-134. بتصرّف.
  4. سورة الفجر، آية:4
  5. سورة سبأ، آية:12
  6. سورة الشعراء، آية:63
  7. على الله أبو الوفا، القول السديد في علم التجويد، صفحة 202. بتصرّف.
10871 مشاهدة
للأعلى للسفل
×