القفص الصدري
يتألّف القفص الصدري من الغضاريف، والقص، و12 زوجًا من الأضلاع، وتُمثّل جميعها ما يُعرَف بالصدر، وتتمثل وظيفة القفص الصدري، بتوفير الحماية للرئتين والقلب، فإنّ الأضلاع المكوّنة له تتصل مع بعضها عبر الغضاريف المتصلة بالقص، ويُطلق عليها عند نهايتها اسم رأس الضلع، بينما يُسمى طرف الضلع بزاوية الضلع، فيما يندرج ما تبقى من الضلع، تحت مسمى الجسم أو الصدر.[١]
تشنج عضلات القفص الصدري
يحدث تشنّج عضلات القفص الصدري بسبب الذبحة الصدرية، أو ما يُسمّى بانسداد الشريان التاجي، الذي يسبب شعورًا بالضغط، أو الحرقان، أو الوجع في الصدر، وقد يحدث التشنّج بعد الاستيقاظ من النوم؛ إذ يكون الجسم مسترخيًا، أو عند ممارسة النشاط الرياضي المرهق، وتمتد الفترة التي يحدث بها هذا الألم حوالي 15 دقيقة، تتكرر لأكثر من مرة سنويًا، أو حتّى يوميًّا، ويمكن أنْ يرتبط تشنّج عضلات القفص الصدري بمشكلات أخرى مثل:[٢]
- اضطرابات في المعدة، أو المريء.
- التشنّج العضلي.
- التهاب غضاريف القفص الصدري.
- أسباب أخرى غير معروفة.
تزداد احتمالية حدوث تشنج في الصدر في حال وجود أي من الحالات الآتية مثل:[٢]
- الربو.
- التحسس من الأسبرين.
- تدخين السجائر، وشرب الكحول.
- دورات الطمث.
- عقاقير العلاج الكيماوي.
- فرط نشاط هرمونات الغدة الدرقية، أو ما يُعرَف بالتسمم الدرقي.
تُعالج نوبات الذبحة الصدرية بجرعات حاصرات الكالسيوم، وأدوية النيتروغليسرين، التي تحدّ من حدوث النوبة، أو من شدّتها، ورغم ذلك فإنّ استعمال النيتروغليسرين ينطوي على آثار جانبية تتضمن؛ بطء نبض القلب، وتورّم الساقين، ولكنّها أعراض قابلة للعلاج، ويُذكر بأنّ نوبات التشنّج الحادّة، قد تُسبب حالات إغماء خطيرة، قد تُؤدي إلى الوفاة.[٢]
تشنج الحجاب الحاجز
يتكوّن الحجاب الحاجز من العضلات التي تُسهّل عملية التنفس، التي تتقلّص عندما تتوسّع الرئتين لاستنشاق الهواء، وتتمدد عندما تُخرج الرئتين ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية الزفير، ويقع الحجاب الحاجز أسفل القفص الصدري، أيّ بما يفصل بين الصدر والجزء العلوي من البطن، ومن جانبه فإنّه قد يتعرّض للمشكلات التي تعيق عملية التنفس، ويعدّ التشنّج واحدًا منها؛ إذ يرتبط حدوثه بمجموعة عوامل مثل؛ فتق الحجاب الحاجز الناتج عن ضعف في أنسجة العضلات التي يتسبب بها الضغط المستمر، أو التعرّض لإصابة ما.[٣]
يُقسم الفتق إلى نوعين أحدهما بسيط لا ينطوي على أخطار، والآخر عميق يسبب انعدام القدرة على التنفّس المصحوب بالشعور بالوجع، وتتضمن أعراض فتق الحجاب الحاجز ما يأتي:[٣]
- التعب بعد تناول الطعام.
- التجشؤ.
- عدم القدرة على البلع.
- حموضة المعدة.
- براز أسود اللون.
- استفراغ الدم.
يحدث تشنّج الحجاب الحاجز المؤقت بسبب التمارين السريعة والمفاجئة، أو تناول الأكل والشراب قبل ممارسة الرياضة، وقد يحدث تشنّج القصبات أثناء ممارسة الرياضة، وغالبًا ما يرتبط ذلك بالتشنّج الدائم للحجاب الحاجز، وتتضمن أعراضه؛ الكحّة الجافة، وعدم القدرة على التنفس، وضيق في الصدر، ويمكن التعامل معه بتمارين التنفّس التي تُجرى على النحو الآتي:[٣]
- التمدد على الظهر، إمّا على السرير أو على الأرض.
- ثني الركبتين، ووضع وسادة تحت الرأس، وأخرى تحت الركبتين.
- وضع اليد على المنطقة الواقعة أعلى القلب، أيّ قرب الصدر، بينما توضع اليد الأخرى أسفل القفص الصدري، وفوق الجزء العلوي من البطن.
- التنفّس البطيء بالأنف.
- شد عضلات المعدة والبطن للداخل، مع الزفير من خلال الفم.
المراجع
- ↑ Lindsay M. Biga, Sierra Dawson, Amy Harwell, &others, "The Thoracic Cage"، www.open.oregonstate.edu, Retrieved 5-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "5Things You Should Know About Coronary Spasm", www.clevelandclinic.org,5-10-2015، Retrieved 5-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Ana Gotter (12-12-2017), "Diaphragm Spasm"، www.healthline.com, Retrieved 5-10-2019. Edited.