محتويات
تصدع الأسنان يُعد من الحالات الصحية التي قد يعاني منها العديد من الأفراد نتيجة عدم الاهتمام بالأسنان بشكل الصحيح، فما أعراضه؟
يعاني الفرد من حالة تصدع الأسنان (Cracked tooth) عادةً في حال كان السن يوجد فيه كسر جزئي أو قد يكون كامل وذلك لمستوى الإجهاد الذي يحدث عادةً في هذا السن المصاب.
في هذا المقال سنقوم بذكر وتوضيح أبرز وأهم المعلومات المتعلقة بهذا النوع من الحالات الصحية المعروفة بتصدع الأسنان.
تصدع الأسنان
إن أيّ جزء من الأسنان قد يكون معرّضًا للتصدع ومن الممكن في بعض الحالات أن يكون تصدع الأسنان هذا مرئيًا على الرغم من أن هذا ليس الحال دائمًا، وقد يكتشف الفرد أنه مصاب بالتصدع عند معاناته من بعض الآلام عند القيام بعملية مضغ الطعام، أو في حال أصبحت أسنانه حساسة للحرارة وللبرودة.
قد يواجه الطبيب المختص بعض الصعوبات في تحديد موقع تصدع السن بشكل صحيح وذلك في حال كان التصدع صغيرًا جدًا، بالإضافة إلى ذلك فإن الآلام المرتبطة بالسن المتصدع عادةً ما تذهب وتعود ممّا يجعل من اكتشاف موقعه أمرًا صعبًا.
لا بدّ من التنبيه إلى أهمية مراجعة الطبيب المختص بالأسنان بشكل فوريّ بمجرد الشعور ببعض الشك أن الفرد مصاب بتصدع الأسنان، وذلك لأنه في حال عدم الخضوع للعلاج اللازم بشكل فوري من الممكن أن يعاني عندها المصاب من المزيد من المشاكل والآلام وعدم الراحة أيضًا.
أعراض تصدع الأسنان
تتراوح الأعراض التي قد يعاني منها الفرد المصاب من الآلام المتقطعة عند القيام بعملية المضغ إلى الشعور ببعض الآلام المفاجئة، وذلك في حال تعرض الأسنان لدرجات حرارة شديدة البرودة، بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة خاصةً في حال ذهاب وإياب الألم.
عادةً ما يُنصح المصاب بمراجعة طبيب الأسنان بشكل فوريّ بمجرد المعاناة من هذه الأعراض والعلامات التي تشير إلى احتمالية الإصابة بتصدع الأسنان.
من أهم وأبرز الأعراض المحتملة الأخرى التي من الممكن أن يعاني منها المصاب بهذه الحالة هي الآتي:
- الشعور ببعض الآلام عند تناول الطعام.
- انتفاخ وتورم اللثة حول السن المتصدع.
- حساسية الأسنان الزائدة للحلويات والسكريات.
- الشعور ببعض الانزعاج حول الأسنان المصابة واللثة يصعب على المصاب تحديده.
أسباب تصدع الأسنان
تتعدد الأسباب المؤدية إلى معاناة الفرد من تصدع الأسنان، ومن أبرز هذه الأسباب الآتي:
- ضغط الأسنان بشكل شديد عند القيام بعملية المضغ وطحن الطعام، أيّ وضع الأسنان تحت ضغط هائل.
- الحشوات الكبيرة المسبة لضعف الأسنان.
- عض أو مضغ بعض الأشياء الصلبة مثل؛ الثلج، أو حصى الفاكهة، أو الحلويات المسلوقة، أو عظام اللحوم.
- التعرض لضربة في الذقن أو الفك السفلي.
- المعاناة من بعض أمراض اللثة، خاصةً في حال كان هناك فقدان للعظام عندها هذا ما قد يجعل الأسنان أكثر عرضةً للمعاناة من كسور الجذر.
- التغييرات المفاجئة في درجة حرارة الفم.
تشخيص تصدع الأسنان
تختلف طرق التشخيص من فرد إلى آخر وذلك استنادًا إلى حالة التصدع التي يعاني منها، ومن أشهر طرق التشخيص هي الآتي:
- سؤال الفرد المصاب عن تاريخه السني، وأبرز الأعراض والعلامات التي تظهر عليه ويعاني منها.
- فحص الأسنان باستخدام العدسة المكبرة من أجل تحديد الشقوق.
- استخدام الأداة المدببة التي تُعرف باسم مستكشف الأسنان (Dental explorer)، والتي تتميز بقدرتها على التقاط أيّ حواف خشنة ومتشققة على سطح الأسنان.
- اللجوء إلى استخدام صبغة الأسنان من أجل رؤية التشققات بشكل أوضح وأفضل.
- العض على شيء معين من أجل تحديد موقع الألم، بالإضافة إلى فحص اللثة من أجل البحث عن أيّ علامة تشير للالتهابات.
- استخدام الأشعة السينية (X-Ray)، من أجل الكشف عن أيّ مشاكل في داخل لب الأسنان، وذلك لأنه وجود أيّ مشكله في لب الأسنان من المحتمل أنها تشير إلى تشكل الصدع هذا.
علاج تصدع الأسنان
يتم علاج تصدع الأسنان عادةً من خلال عدة طرق منها:
- محاولة الطبيب المختص القيام بلصق جزء من السن مرة أخرى.
- القيام بإجراء الحشو، والذي يقوم بتغطية السن المكسور بشكل كامل.
- علاج قناة الجذر للأسنان المكسورة بشدة حيث قد تكون الأعصاب قد تعرضت لبعض الأضرار.
الوقاية من تصدع الأسنان
الجدير بالعلم أنه من غير الممكن وقاية الأسنان من التصدع بشكل كامل، ولكن من الممكن للفرد أن يتبع بعض النصائح والإجراءات التي تساعده في جعل الأسنان أقل عرضةً للإصابة بهذا التصدع، ومن أشهر هذه النصائح:
