تضخم البروستاتا الحميد مشكلة شائعة تصيب الرجال، خاصة مع تقدم السن، وهي حالة حميدة، ولا تسبب السرطان. فما هو تضخم البروستاتا الحميد، ما أسبابه وطرق علاجه؟
ما هو تضخم البروستاتا الحميد؟
تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostate Hyperplasia) هو تضخم حميد (غير سرطاني) لغدة البروستاتا، وقد يؤدي إلى ضغط على الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، مما يسبب أعراض بولية مزعجة.
أعراضه
تشمل أبرز أعراض تضخم البروستاتا الحميد ما يلي:
- التبول المتكرر، أو كثرة الحاجة إلى الاستيقاظ ليلاً للتبول.
- ضعف تدفق البول.
- صعوبة التبول.
- صعوبة في بدء التبول أو الحاجة إلى الشد.
- عدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
- التنقيط بعد التبول.
أسبابه
السبب الرئيسي لحدوث تضخم البروستاتا الحميد هو التقدم في العمر، فأكثر من 50% من الرجال في عمر 60 يُعانون من تضخم البروستاتا الحميد، وترتفع النسبة إلى ما يصل 90% عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و 89 عاماً.
علاجه
لا يلزم علاج تضخم البروستاتا الحميد إلا إذا كانت الأعراض مزعجة جداً أو شديدة عند الرجل. يتم العلاج عادةً باستخدام الأدوية، وهي:
- مثبطات 5-ألفا ريدوكتاز، مثل: فيناستريد (Proscar).
- حاصرات ألفا، مثل: تامسولوسين (Flomax)، أو ألفوزوسين (Xatral).
قد يحتاج الرجل واحد من هذه الأدوية أو كليهما لتخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد، إلا أنها يمكن أن تسبب آثارا جانبية لدى بعض المرضى مثل: هبوط الضغط، والدوار، والتعب، والصداع، والضعف الجنسي.
الخيارات الجراحية والطبية
في حالة فشل العلاج الدوائي في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا، قد يوصى بالجراحة أو بعض البدائل الطبية، مثل:
- استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP).
- جراحة البروستاتا بالليزر.
- شق البروستاتا عبر الإحليل (TUIP).
- استئصال البروستاتا بالموجات الراديوية عبر الإبر (TUNA).
- قسطرة البروستاتا (العلاج بالأشعة التداخلية).
- استئصال البروستاتا بالجراحة المفتوحة.
ليس كل الرجال مؤهلين للجراحة بسبب الأمراض المزمنة أو العمر الكبير، كما أنها لا تخلو من بعض الآثار الجانبية، مثل: الضعف الجنسي، أو سلس البول، أو القذف المرتجع (القذف إلى المثانة بدلاً من القضيب).
مصدر هذا المحتوى: