تعبير عن السياحة للصف الخامس

كتابة:
تعبير عن السياحة للصف الخامس

تعبير عن السياحة للصف الخامس

عند كتابة تعبير عن السياحة للصف الخامس فإنّه سيتمّ الحديث عن أحدِ أهمّ الموارد الاقتصادية في العديد من الدول حول العالم، ويُقصد بالسياحة زيارة بعض المعالم التي توجد في بلد محدد من أجل تغيير الأجواء والترويح عن النفس والحصول على بعض المكاسب، فالإنسان في هذه الحياة يحتاج إلى الخروج من الروتين الذي تفرضه البيئة التي يعيش فيها، فيحاول في أوقات العطلة الذهاب إلى بعض الأماكن التي تساعده على ذلك، وتُقسم السياحة بشكل عام إلى نوعين أساسيين هما: السياحة الداخلية التي من خلالها يقصد المرء معالم محددة توجد في الدولة التي يعيش فيها، والسياحة الخارجية التي من خلالها يسافر السائح إلى دولة أخرى تحتوي على معالم محددة.

وعند كتابة موضوع تعبير عن السياحة للصف الخامس لا بد من الإشارة إلى أنه يمكن تصنيف السياحة بناءً نوع المقاصد السياحية التي يتوجه إليها الإنسان داخليًا أو خارجيًا، فهناك السياحة الدينية التي من خلالها يقصد الإنسان مجموعة من المعالم ذات الطابع الديني كالمساجد والكنائس والأضرحة والأماكن التي شهدت قيام بعض المعارك والغزوات، وهناك السياحة التاريخية أو التراثية التي من خلالها يقصد السائح مجموعة من المعالم التاريخية التي تعكس حياة الشعوب القديمة، وهناك السياحة العلاجية التي يقصدها الباحثون على علاج بعض المشكلات الصحيّة، وهناك السياحة الرياضيّة التي ترتبط بالتوجّهات الرياضيّة، وما يحمله السائح الرياضي في داخله من شغف تجاه أندية رياضية بعينها أو بطولات عالمية لمتابعة نجوم الرياضة عن كثب.

وتشتهر العديد من دول العالم بكثافة المعالم السياحية ذات الطابع التاريخيّ أو الثقافيّ أو الدينيّ أو الرياضيّ، ما يجعها محط أنظار ملايين السياح سنويًّا، حيث تعدّ هذه المعالم التي توجد في هذه الدول بمثابة أيقونة أو رمز وطني، فالأهرامات المصرية تعد رمزًا للدولة المصرية العظيمة ذات العراقة والحضارة الضاربة في جذور التاريخ، ومدينة البتراء الوردية تعكس عظمة الأنباط القدماء، بالإضافة إلى العديد من المعالم السياحية الشهيرة حول العالم، وتبذل وزارات السياحة في دول العالم جهودًا جبّارة في الحفاظ على المعالم السياحية، وترميم القديم منها، وتسويقها بأفضل شكل ممكن للسياح من الداخل والخارج.

وفي ختام كتابة تعبير عن السياحة للصف الخامس لا بعد من التأكيد على الدور الهام الذي تُعنى به الشعوب في الحفاظ على المعالم السياحية في البلدان التي تعيش فيها، سواء كانت هذه المعالم دينية أو حضارية أم طبيعية أم علاجية، ومن أبرز مظاهر الاهتمام بالمعالم السياحيّة الحفاظ على نظافتها، وتقديمها للعالم بأفضل شكل ممكن، كما يقع على الصروح الأكاديمية دور كبير في تعريف الناشئة بالمعالم السياحية في البلدان من خلال الزيارات والرحلات السياحية المدرسية أو الجامعية إلى أبرز المعالم في البلاد، كما يقع على الحكومات دور كبير في تطوير المرافق السياحية لتكون من الأفضل على مستوى العالم.

3829 مشاهدة
للأعلى للسفل
×