تعبير عن المولد النبوي الشريف للصف السادس

كتابة:
تعبير عن المولد النبوي الشريف للصف السادس

تعبير عن المولد النبوي الشريف للصف السادس

عند كتابة موضوع تعبير عن المولد النبوي الشريف للصف السادس فإنه سيتم الحديث عن واحدة من أعظم الأحداث التاريخية في التاريخ الإنسانيّ أجمع، فالنبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- يُعدّ أهمّ الشخصيات وأكثرها تأثيرًا في التاريخ الإنساني، فأمّة الإسلام بأسرها هي نتاج للدعوة الإسلامية التي أتى خاتم الأنبياء والمرسلين بها وبدأها من مكة لتصل إلى شتى أرجاء الأرض، وهناك العديد من الصفات والأخلاق الفاضلة التي عرفها أهل مكة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قبل البعثة، فقد اتصف بالصدق والأمانة حتى لُقِّب بين أهلها بالصادق الأمين، وهذا كان سببًا في دخول العديد من الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- في دعوة الإسلام تصديقًا لدعوته.

وعند كتابة موضوع تعبير عن المولد النبوي الشريف للصف السادس لا بُدَّ من الإشارة إلى ما كان عليه أهل مكة في الفترة التي جاء إليهم فيها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، حيث عُرف عن أهل مكة اتخاذهم للأصنام وعبادتهم لها، واشتُهرت العديد من الأصنام في صحن الكعبة وشعاب مكة، والتي ذُكر بعضها في القرآن الكريم، بالإضافة إلى وجود بعض العادات الجاهلية التي أبطلها الإسلام وحرَّمها بعد مجيئه، والتي نزلت فيها العديد من الآيات في القرآن الكريم، ومن أبرزها وأد البنات خوفًا من الخِزي والعار حسب اعتقاد أهلها، وشيوع شرب الخمور التي تُذهب العقل وتجعل الإنسان غير مدرك لما يفعله، بالإضافة إلى المراباة وكثرة مجالس اللهو.

وقد ولد خاتم الأنبياء والمرسلين في عام الفيل، وهو ذلك العام الذي شهد المعجزة الإلهية العظيمة التي وثقتها آيات كتاب الله تعالى، وهي غزو أبرهة الأشرم للكعبة من أجل هدمها، وجاء الرد الإلهي على تجبُّر أبرهة وتكبره على الله تعالى بأن أرسل الله عليه هو وجنوده طيورًا أبابيل، لترميهم بحجارة من سجيل، وتحمي الكعبة من الهدم بأمر الله تعالى، كما أن ولادة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تمثِّلُ لحظة النور، وإخراج البشرية من ظلمات الكفر والشر إلى نور الهداية والإسلام، ولإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ولتحقيق السعادة الدائمة للبشرية بعد الموت.

وفي ختام كتابة تعبير عن المولد النبوي الشريف للصف السادس تجدر الإشارة إلى أن المسلمين يستذكرون مناسبة المولد النبوي الشريف في كل عام، ويحتلفون بها من خلال تذكر العديد من المواقف في السيرة العطره لخاتم الأنبياء والمرسلين -صلى الله عليه وسلم-، والتي من أبرزها رحلة الإسراء والمعراج، ورحلة الهجرة النبوية المباركة، والعديد من الغزوات التي شهدها النبي -صلى الله عليه وسلم- وشارك فيها مثل: غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة الأحزاب، كما يستذكر المسلمون في هذه المناسبة صفات النبي الخَلقية، وأخلاقه العظيمة التي تعكس الشخصية المحمدية العظيمة.

5852 مشاهدة
للأعلى للسفل
×