تعبير كتابي للسنة الثالثة ابتدائي

كتابة:
تعبير كتابي للسنة الثالثة ابتدائي

تعبير عن صلاتي عنوان إيماني

المقدمة: الصَّلاة عمود الدِّين

الصَّلاة من أعظم العبادات، وهي عمود الدِّين والعبادة الَّتي تصل العبد بربه، وهي الحدّ الفاصل في الإيمان، فالصَّلاة هي ميزان التَّفاضل في العبادات، فإنْ كانت صالحةً صَلُحَ إيمان العبد، فالصَّلاة عنوان الإيمان الكبير فلا يجوز تركها أبدًا، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، ومن لم يُؤدّها أسقط ركنًا أساسيًا من أركان دينه.

العرض: الصَّلاة نورٌ للقلب

ورَد ذكر الصَّلاة في الكثير من آيات القرآن الكريم والأحاديث النَّبويَّة الشريفة، وهذا يدلُّ على أهمية الالتزام بالصَّلاة، وأثرها الكبير في حياة العبد، إذ لا يَكتمل إيمان المسلم ما لم يَلتزم بصلاته وأدائها بجميع فروضها وفي أوقاتها. 
حيث إنَّ خمس صلواتٍ في اليوم تَجعل العبد موصولًا بربه دائمًا، وهي الَّتي تجعل أخلاق العبد فاضلةً مكتملةً، وهي تُهذّب السُّلوك الإنسانيَّ وتَجعل القلب أكثر رحمةً ورأفةً، وتَجعله في أفضل حالاته؛ لأنَّ الصَّلاة  تَبعث راحةً كبيرةً في النَّفس والرُّوح، ولا يُوجد أيُّ بديلٍ عنها. 

الصَّلاة نورٌ للقلب وراحةٌ للبدن، وفيها كلّ السَّكينة والطّمأنينة والرَّاحة النَّفسية الَّتي يَجدها العبد بمجرّد وقوفه على سجادة الصَّلاة، ويبوح بكلِّ ما في قلبه لله تعالى، فالصَّلاة تَحمل أروع لقاءٍ بين العبد وربِّه في الرُّكوع والسُّجود.

الصَّلاة مفتاح للوصول إلى الجنة، ويَستطيع العبد وهو على سجادة صلاته أنْ يَدعو الله بما يشاء لينال الإجابة وخاصةً في السُّجود، بشرط أنْ يُخلص العبد في صلاته وأنْ يُصليها بخشوع ٍكبيرٍ وتأنٍ وإقبالٍ كبيرٍ إلى الله تعالى. 

الصَّلاة أفضل فرصة كي يُجدد الإنسان طاقته الرُّوحانية ويشعر بقربه من ربِّه، فهي تَغمر الإنسان بالسَّعادة الكبيرة الَّتي لا يَجدها إلّا في صلاته، لهذا يجب أنْ تَكون الصَّلاة هي الملاذ الآمن للقلوب، وأنْ يُؤديها العبد بنية صافيَّة خالصة لله وحده، وأنْ يَبتغي بها وجه الله.

يُفضّلُ أنْ يُحافظ المسلم على صلاته في المسجد كي يَكون قلبه متعلقًا بها، ومن عظيم فضل الله تعالى أنْ جعل أداءها مُيسرًا في الظَّروف الطَّارئة مثل: السَّفر، والمطر والجو شديد البرد، مع إمكانية قصرها وجمعها. 

الصَّلاة تَجعل المسلم يَنفرد مع ربه في لحظة إيمانٍ صادقةٍ، وهذا يُقرّب بين العبد وربِّه ويجعل قلبه موصولًا معه، كما أنّها تُنقي النَّفس من الذُّنوب والخطايا ؛لأنَّها سببٌ في المغفرة، وسببٌ في استقامة العبد والتزامه بالطَّريق الصَّحيح، وتُبعد الحقد والأذى من قلب العبد، وتَجعله أكثر رحابةً وأكثر هدوءًا، وتُقوّي يقينه بالله تعالى وتُكسبه التَّواضع وعزة النَّفس وتَحفظ الإنسان من الشُّرور.

الخاتمة: الصلاة وصية الرسول -عليه السلام-

في الختام، لا بدَّ من إعطاء الصَّلاة الأولوية الكبرى في حياة كلّ مسلم، فهي وصية الرَّسول وآخر ما أوصى به أصحابه قَبْلَ التحاقة بالرَّفيق الأعلى، لهذا فإنّ الصَّلاة هي الأمان في فوضى الحياة، وهي الطَّريقة المُثلى كي يرتقي الإنسان بإيمانه ويرفع درجاته في الجنة، والمؤمن الصَّادق من يلتزم بها ويُؤديها في وقتها ولا يتهاون في أدائها أبدًا.

تعبير عن الإخلاص للمدرسة

المقدمة: الإخلاص للمدرسة خلقٌ رفيع

الإخلاص من أفضل الأخلاق وأحسنها وأكثرها تأثيرًا في حياة الفرد والمجتمع، لهذا يَجب تطبيقه في جميع مجالات الحياة ومن بينها الإخلاص للمدرسة، فهي البيت الثَّاني بالنِّسبة للطالب، والمكان الَّذي ينهل فيه العلم ويَلتقي بأروع الأصدقاء والزُّملاء، ويتعرف على الحياة بأبهى صورها، ويصنع فيها ذكرياتٍ رائعةٍ تظلُّ معه إلى آخر العمر.


العرض: أهمية الإخلاص للمدرسة

الإخلاص للمدرسة ينبغي أنْ يكون قولًا وفعلًا، مثل الحفاظ على ممتلكاتها من أيِّ عبث، والحفاظ على نظافتها وبيئتها، والإخلاص للمدرسة يَتمثل في العديد من التَّصرفات مثل: عدم رمي القاذورات في ساحاتها، وعدم الكتابة على جدرانها، والعمل على توضيب حديقتها، والاهتمام بأشجارها وأزهارها وكلِّ ما يَتعلق بها، وتَرتيب وتَزيين صفوفها وجميع غرفها، والحفاظ على المظهر الجمالي لها، وهذا يُحفز الطَّلبة جميعًا على العمل الدؤوب. 

الإخلاص للمدرسة مهمٌ جدًا؛ لأنَّه يُربّي في النَّفس حب الانتماء والولاء للمكان الَّذي يَأخذ منه العلم والمعرفة والثَّقافة، لهذا من المهم جدًا أنْ يُبدي الطالب إخلاصه للمدرسة بشكلٍ كبيرٍ كي يَكون قدوةً لغيره من الطُّلاب، وهذا بدوره يَنعكس إيجابًا على المجتمع بأكمله، كما أنَّ الإخلاص للمدرسة يَجعل من المدرسة بيئةً مثاليَّةً للتعلم، ويَنشغل الطُّلاب فيها بممارسة الأنشطة المنهجية وغير المنهجية.

يَجب أنْ يَنبع الإخلاص للمدرسة من أعماق الطَّلبة والمدرسين، الَّذين يكون إخلاصهم واضحًا من خلال تعاملهم مع مرافق المدرسة وكلِّ ما يَتعلق بها، وهنَّا تأتي مسؤولية الأهل والمعلمين في التَّوعية بهذا الشَّيء.

المجتمع بحاجةٍ إلى تخريج طلبة لديهم القوة والقدرة على التَّحلي بأفضل الصِّفات وأهمها الإخلاص، لأنَّهم إنْ كانوا مخلصين في المدرسة سيكونون مخلصين في جميع مجالات الحياة، وهذا بدوره يُنقي المجتمع من الصِّفات والأخلاق السِّيئة، ويُحفّز فيهم القدرة على الاستمرار في الوفاء لأيِّ مكان ينتمون إليه واستفادوا منه، وهذا بحدِّ ذاته يُعطي دروسًا للناس كي يَتعاملوا بخلق الإخلاص في جميع مناحي حياتهم.

لأنَّ المدرسة هي الَّتي تُخرج الطلبة للمجتمع وتُعلمهم كيف يكونون أفرادً افاعلين فيها، وقادرين على تحمل مسؤوليتهم المجتمعيَّة تجاه المجتمع وأبنائه، وهذا يُساهم بشكلٍ كبيرٍ في تطور المجتمع كلِّه والارتقاء به إلى أعلى المراتب. 

الخاتمة: الإخلاص للمدرسة أمان للمجتمع

آخر ما أشير إليه حول الإخلاص للمدرسة أنّ المعدن الحقيقي للإخلاص يَظهر واضحًا من خلال ما يَفعله الجميع لها حتَّى بعد أنْ يَتخرج الطَّالب من مدرسته، من المفترض أنْ يَظلَّ انتماؤه لها وأنْ يُحاول قدر الإمكان مدَّ يدِّ العون لها في كلِّ ما يستطيع تقديمه، فالإخلاص للمدرسة يُمثل الأمان بالنِّسبة للمجتمع.

تعبير عن كتابي طريقي للمستقبل

المقدمة: الكتاب حياة ومستقبل داخل الورق

الكتاب ليس مجرد أوراقٍ مرتبةٍ معًا، بل هو كنزٌ فريدٌ من المعرفة والثَّقافة والمعلومات، فأنا حين أُمسك كتابي بين يديَّ أشعر وكأنِّي أُمسك قاموسًا يحوي كل اللغات، فكتابي يأخذني إلى عالمٍ آخرٍ من الجمال والمعرفة والثَّقافة الَّتي لا تَنتهي أبدًا.

العرض: أهميَّة الكتاب تَكمن في جوهره

كتابي هو صديقي الدائم الَّذي أستطيع به محاربة الجهل والوصول إلى أقصى درجات التَّميز، والسَّعي نحو مستقبل مشرق مضيء بالأحلام والطُّموحات، فأنا حين أُمسك بكتابي أشعر أنّني أسافر إلى عوالم كثيرة وأنا أجلس في مكاني، وهذه ميزةٌ يمنحني إيَّاها الكتاب فيجعلني أرغب في القراءة أكثر فأكثر.

كما أنَّ الكتاب يَمنحني أُفقًا واسعًا ويُعطيني القوة والإدراك والاطلاع الكافي على الحياة والمستقبل لأعرف ما أريد من أهداف وأحلام وطموحات، أسعى لتحقيقها بكلِّ ثباتٍ وإصرارٍ وعزيمةِ دون أيِّ ترددٍ أو خوف.

تَكمن أهميَّة الكتاب العظيمة في أنَّه يحتوي على تنوعٍ رائعٍ من المعلومات، فالكتب متنوعةٌ في مواضيعها وفي نوع المعرفة الَّتي تُقدمها، فأنا حين أُمسك كتابي أغوص في عنوانه الَّذي يُعطيني فكرةً واضحةً عن محتواه، فأعرف في أي فضاءٍ من فضاءاتِ العلم والمعرفة سأُحلّق، لهذا فإنَّ ميزة الكتب تَكمن في أنَّها تُعطيني من كلَّ بستانٍ زهرةً.

كتابي بالنِّسبة لي أيقونة السعادة وبوصلة المعرفة، فأعرف بها ما هي الطريقة التي تجعلني أصقل بها شخصيتي وأزيد من ثقتي بنفسي، ويظهر هذا جليّا في الفرق بين من يقرأ ومن لا يقرأ، فالإنسان القارئ يحظى بالكثير من الجمال والسكينة والطمأنينة النفسية لأنّه يشعر بينه وبين نفسه أنّ فكره منشغل بما يقرأ، ولا يُفكر أبدًا بافتعال المشكلات.

القراءة في الكتاب ليست مُجرد خيار يُمكن تركه أو القيام به، بل هي نوع آخر من الرَّفاهيَّة لأنَّها تمنح القارئ حياةً إضافيَّةً وتُعطيه القوة والقدرة على أنْ يُعبر عمّا يُريد، فالقراءة في الكتاب تُثري اللغة وتجعل القارئ أكثر قدرةً على النِّقاش، وتزيد من الثِّقة في النَّفس، وهي من أفضل ما يُمكن للإنسان أنْ يُكافئ نفسه به.

لهذا لا بدّ من تخصيص وقت دائم للقراءة مهما كان الوقت ضيقًا، فالقراءة مريحة للنفس، والكتاب صديق الإنسان المُثقف الَّذي يرغب في أنْ يكون مميزًا دائمًا وصاحب رؤية ثاقبة،لأنَّ في الكتاب الكثير من التَّجارب والخبرات الَّتي اختزنها الكاتب بين الصَّفحات، والقارئ الذكي هو من ينتقي الكُتب المميزة صاحبة الفكر العميق والفلسفة الجميلة والمنطق الرِّائع.

الخاتمة: لا تقدم للعقول دون الكتاب

آخر ما ِأشير إليه حول الكتاب بصفته طريق للمستقبل، أنَّ من أراد أنْ يحظى بالعِلْمِ والمعرفة والثَّقافة والإبداع والتّميز، ومن أراد أنْ يكون صاحب فكرٍ مُنفتح وصاحب إقبال رائع على الحياة بكلِّ ما فيها من جمال، فما عليه إلّا أن يقرأ في الكتاب وأن يكون دومًا متحفزًا للاطلاع على المزيد منه.

7450 مشاهدة
للأعلى للسفل
×