تعديل سلوك الطفل الجنسي

كتابة:
تعديل سلوك الطفل الجنسي


تعديل سلوك الطفل الجنسي

يُظهر الطفل سلوكيات جنسية طبيعية تختلف حسب عمره، فيكون لديه فضولًا حول كل شيء بما في ذلك أعضاء جسمه، وقد يظهر سلوكيات جنسية غير مقبولة، لذا يجب أن يكون الوالدان على معرفة تامة بالنمو الجنسي المناسب حسب عمر طفلهم مما يمكنهما من التعامل معه إذا ما أظهر أي سلوك جنسي دون قلق أو خوف،[١] وفيما يلي مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها لتقويم السلوك الجنسي للطفل:


تعليم الطفل السلوكيات الصحيحة

يجب تعليم الطفل السلوكيات الصحيحة وتعديل السلوكيات غير اللائقة لديهم، ليتمكن من التفرقة بينهما في سن مبكرة، وحتى يتعلم الطفل معنى الحياء والحدود التي يجب أن يقف عندها،[٢] ويمكن استغلال أوقات الاستحمام، أو النوم، أو التعرض للمواقف الجديدة لتذكير الطفل بالسلوكيات الصحيحة المتعلقة بسلامته الشخصية.[٣]


توضيح الفرق بين اللمسات الآمنة والسيئة للطفل

يحتاج الطفل لمعرفة أعضاء جسمه ومفهوم اللمسة الآمنة، وكيفية التصرف إذا حاول شخص ما لمسه بطريقة غير مناسبة تجعله يشعر بعدم الارتياح،[٤]ويمكن تعليمه الفرق بين اللمسات الآمنة أو الجيدة واللمسات السيئة بإعطائه الأمثلة عليها، فعلى سبيل المثال؛ العناق، ومسك الأيدي، وتغيير الحفاضات من اللمسات الآمنة التي تعبر عن الاهتمام، أما الركل، أو الضرب، أو لمس الأجزاء الحساسة منه فهي من اللمسات السيئة التي يجب أن يرفضها ويوقفها فوراً.[٣]


كما أنه من حق الطفل أن يرفض العناق أو القبلات حتى من الأشخاص الموثوق بهم؛ كجده أو جدته مثلاً وعدم إجباره على ذلك؛ لتعزيز فكرة أنّ جسمه مُلكه وعليه حمايته.[٣]


إعطاء الطفل المعلومات المناسبة لعمره

على الآباء مراعاة عمر الطفل وإعطائه المعلومات المناسبة لعمره، فعلى سبيل المثال؛ إذا كان الطفل يبلغ من العمر خمس سنوات وسأل من أين يأتي الأطفال؟، فيمكن الاكتفاء بهذه الإجابة: (ينمو الأطفال في الرحم وهو موجود داخل بطن الأم) دون الحاجة لإعطاء تفاصيل أخرى.[٢]


توعية الطفل حول الجنس والبلوغ في الوقت المناسب

إذ يجب توعية الطفل حول الجنس والبلوغ عندما يكبر، كما يجب على الآباء توطيد علاقتهم مع طفلهم حتى يشعر بالارتياح في طلب المساعدة منهم، واللجوء إليهم دائماً، مما يضمن حصول طفلك على معلومات صحيحة وتتناسب مع عمره.[٢]


كما يجب استخدام لغة واضحة ومناسبة عند تعليم الطفل أعضاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية، حيث يجب أن يعرفها بأسمائها الصحيحة دون اختلاق أسماء أخرى لها.[٣]


تعليم الطفل قواعد الاستئذان

إذ يجب وضع قواعد منزلية للطفل؛ كتعليم الطفل آداب الاستئذان قبل دخول غرفة ما بطرق الباب والانتظار، حتى يؤذن له بالدخول، وأن لا يسمح بتواجد شخص آخر معه بالحمام، وغيرها من القواعد التي تُعلم الطفل الحدود المناسبة والسلوكيات الصحيحة.[٢]


منح الطفل الأمان والطمأنينة

يجب الحرص على طمأنة الطفل بوجود والديه دائمًا إلى جانبه، وأنهم مستعدون دومًا لحمايته والاستماع إليه حتى لا يشعر بالخوف من إخبارهم بقيام أي شخص بلمس أجزائه الحساسة أو النظر إليها.[٣]


مراقبة المحتوى الذي يشاهده الطفل على الإنترنت

إذ يجب تجنب تعرض الأطفال للمحتوى الجنسي من خلال البرامج التلفزيونية، والأفلام، وألعاب الفيديو، وغيرها وذلك بالتأكد من استخدام الإنترنت الآمن، والاستفادة من خيارات الرقابة التي يتيحها مزودو خدمة الإنترنت، والكابلات، والأقمار الصناعية.[٣]


تقديم الإجابة المناسبة عن أسئلة الطفل

يجب على الآباء الاستعداد للإجابة عن أسئلة طفلهم بإعطائه عبارات بسيطة ومعلومات مناسبة لعمره، وعدم إبداء أي رد فعل يجعله يشعر بالخجل من فضوله؛ كالضحك أو الغضب، كما يجب التأكد من الطفل بأنّ الإجابة كانت كافية، وأنه ليس بحاجة لمعرفة المزيد.[٣]

المراجع

  1. "What is normal sexual behaviour in children", qld, 20/3/2018, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Amy Morin, LCSW (30/9/2020), "How to Address Child Sexual Behavior Problems", verywellfamily, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Sexual Behaviors in Young Children: What’s Normal, What’s Not?", healthychildren, 4/1/2019, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  4. "Interventions for Children and Youth With Sexual Behavior Challenges", virtuallabschool, Retrieved 14/9/2022. Edited.
6111 مشاهدة
للأعلى للسفل
×