تعرف على أسباب ألم الظهر والبطن

فلنتعرف في ما يأتي على أسباب ألم الظهر والبطن الأكثر شيوعًا والأقل شيوعًا، وعلى طرق العلاج لهذه الآلام:

أسباب ألم الظهر والبطن الأكثر شيوعًا

يمكن أن يكون ألم أسفل الظهر والبطن تجربة بائسة ومخيفة عندما يحدثان معًا، عادةً ما تكون الأسباب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة الطبية نتيجة أمراض كامنة غير ضارة نسبيًا.

لكن هناك بعض العوامل النادرة التي يمكن أن تهدد الحياة، حيث تتعدد أسباب ألم الظهر والبطن الأكثر شيوعًا.

والتي تتضمن الآتي:

• التهاب المعدة 

يمكن أن تسبب الأنواع المختلفة من العدوى التهاب المعدة والأمعاء، بما في ذلك فيروسات نوروفيروس (Norovirus)، والأمراض التي تنقلها الأغذية، مثل السالمونيلا (Salmonella).

عند الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء قد يُعاني المُصاب من تقلصات شديدة في البطن، وسرعان ما تنتشر إلى أسفل منطقة الظهر. 

في بعض الأحيان قد تتسبب هذه الحالة في الإصابة بالتقيؤ الشديد والمتكرر، الأمر الذي يسبب ألمًا في المعدة والظهر.

تتضمن بعض العلاجات المنزلية تناول نظام غذائي يحتوي على الأطعمة الخفيفة والصحية، والقابلة للهضم بسهولة، مثل: خبز القمح لتخفيف القيء، وشرب الكثير من الماء لمنع الجفاف.

• التعرض لإصابات في الظهر 

أحد أسباب ألم الظهر والبطن التعرض لمجموعة واسعة من إصابات الظهر، بدءًا من الالتواء العضلي البسيط، انتهاءً بالإصابات الأكثر خطورة، مثل: الديسك المعروف أيضًا باسم الأقراص المنفتقة.

في بعض الأحيان ينتشر الألم من القرص الغضروفي إلى مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك البطن مؤديًا إلى الانتفاخ.

• التغيرات الهرمونية عند النساء 

قد تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء ألمًا في أسفل الظهر والبطن، وغالبًا تحدث هذه التغيرات أثناء المراحل الآتية:

1. الحيض: يبدأ عندما يتخلص الرحم من البطانة مرة واحدة شهريًا، حيث قد تسبب هذه الحالة الألم والتقلصات وعدم الراحة، والتي تعد أمرًا طبيعيًا. 
2. الحمل: قد تتمثل أعراض الحمل المبكرة التعب، وغثيان الصباح، وتورم الثديين، والإمساك، كما قد تعاني بعض النساء أيضًا من تقلصات ونزيف خفيف، وألم في الظهر والبطن. 

• حصوات الكلى أو عدوى الكلى 

أحد أسباب ألم الظهر والبطن حصى الكلى، وعدوى الكلى، حيث إن الشعور بألم في الكليتين عادةً يمتد إلى أسفل الظهر وصولًا للبطن، كما قد يُعاني المُصاب من الغثيان، وألم في الفخذ.

• التوتر والقلق

قد يؤثر الإجهاد النفسي على الصحة البدنية والعقلية، حيث يمكن أن يؤدي التوتر الشديد أو القلق إلى الإصابة بألم في أسفل الظهر وعدم الراحة في البطن، وقد يُسبب الانتفاخ.

غالبًا ما يحدث ألم الظهر عند الأشخاص الذين يعانون من الضغط العصبي، نتيجة تأثير الإجهاد على عضلاتهم، مما يتسبب في شدها بشكل لاإرادي.

يُعد ألم المعدة، والانتفاخ من الأعراض الأكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد، بالإضافة إلى بعض الحالات الكامنة، مثل: متلازمة القولون العصبي.

أسباب ألم الظهر وألم البطن الأقل شيوعًا

هناك العديد من أسباب ألم الظهر والبطن الأقل انتشارًا وشيوعًا، حيث إن تأثيرها يكون على عدد قليل من الأشخاص.

من أبرز الأسباب الأقل شيوعًا لألم أسفل الظهر والبطن ما يأتي:

• تراكم السوائل في البطن.
• أورام السرطان، مثل: سرطان المبيض.
• التهاب البنكرياس المزمن، أو سرطان البنكرياس.
• مرض الكبد.
• عدوى الجهاز الهضمي، أو الإصابة بانسداد أو ثقب في الأمعاء.

من الجدير ذكره، أنه على الرغم من ندرة هذه الأسباب، إلا أنها تتطلب علاجًا فوريًا. 

الطرق العلاجية

بعد التعرف على أسباب ألم الظهر والبطن، فلنتعرف على طرق العلاج، والتي تمتاز باختلافها وفقًا للمُسبب، حيث سيُذكر في الآتي المُسبب وبجانبه طريقة العلاج:

• التهاب المعدة، والتعرض للإصابات في الظهر، وحصى الكلى: جميعها أسباب تحتاج العلاج الطبي، وسيُلاحظ بعد العلاج اختفاء ألم أسفل الظهر والبطن تلقائيًا.
• التغيرات الهرمونية عند النساء: يمكن تخفيف الألم بهذه الحالة بالراحة، وتناول بعض المسكنات، وما يجدر ذكره أن هذه التغيرات تختفي بمجرد انتهاء فترة الحيض أو الحمل.
• التوتر والقلق: يجب ضبط النفس والابتعاد عن كليهما، كما يُمكن ممارسة رياضة اليوغا للتقليل منهما.