تعرف على أضرار الشيح المحتملة

كتابة:
تعرف على أضرار الشيح المحتملة

يمتلك الشيح العديد من المميزات العلاجية ومع ذلك يمكن أن يسبب أضرارًا وخيمة، فما هي أضرار الشيح؟ تعرف على الإجابة في المقال الآتي.

الشيح (Wormwood) هو إحدى النباتات الطبية التي استخدمت لعلاج العديد من المشكلات الصحية، وبالرغم من فوائد الشيح المميزة إلا أنه تم حظر استخدامه في العديد من دول العالم وذلك بسبب أضراره الخطيرة. في ما يأتي سيتم ذكر أهم النقاط المتعلقة بأضرار الشيح المحتملة:

أضرار الشيح

شاع استخدام الشيح منذ القدم في علاج العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي بما في ذلك القضاء على ديدان البطن، ومع ذلك صنف الشيح من قبل الإدارة العامة للغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أنه أحد الأعشاب غير الآمنة.

ويرجع السبب وراء ذلك إلى احتواء الشيح على أحد المركبات الكيميائية التي تدعى بالثوجون (Thujone) والتي تعد من المركبات الكيميائية السامة التي تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي في جسم الإنسان.

بشكل عام تتلخص أضرار الشيح المحتملة بالآتي:

  • ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
  • الغثيان والقيء.
  • تقلصات في المعدة.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • احتباس البول.
  • الدوار.
  • الأرق.
  • تنميل الأطراف.
  • ارتعاش الجسم.
  • الهلوسة والكوابيس.
  • النوبات الاختلاجية.
  • عدم انتظام نبضات القلب.
  • الشلل.
  • الفشل كلوي.
  • الوفاة.
  • التهاب الجلد الشديد عند تطبيقه موضعيًا.
  • تلف عضلات الجسم الذي يدعى بانحلال الربيدات (Rhabdomyolysis).

التداخلات الدوائية للشيح

بعد تناول المعلومات المتعلقة بأضرار الشيح، إليكم بعض المعلومات المتعلقة بالتداخلات الدوائية المحتملة للشيح، وفي ما يأتي أبرزها:

1. أدوية علاج النوبات

يؤثر الشيح على تأثير النواقل العصبية المنبهة في الدماغ، وبهذا يمكن أن يتعارض استخدام الشيح مع الأدوية المستخدمة لعلاج النوبات والصرع والتي تؤثر أيضًا على تأثير تلك النواقل العصبية، وبالتالي قد يقلل الشيح من فعالية تلك الأدوية إضافة إلى تفاقم الحالة الصحية للمرضى.

وبهذا ينصح بعدم استخدام الشيح من قبل المرضى الذين يتناولون الأدوية الآتية:

  • حمض فالبرويك (Valproic acid).
  • الفينيتوين (Phenytoin).
  • البريميدون (Primidone).
  • الجابابنتين (Gabapentin).
  • الكاربامازيبين (Carbamazepine).
  • الفينوباربيتال (Phenobarbital).

2. الأدوية الأخرى

يمكن أن يتعارض الشيح مع عمل العديد من الأدوية المستخدمة في علاج العديد من المشكلات الصحية، في ما يأتي نذكر بعضًا منها:

  • أدوية علاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل: مثبطات مضخة البروتون، ومضادات الحموضة، والسوكرالفات (Sucralfate).
  • مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول (Paracetamol).
  • بعض مميعات الدم، مثل الوارفارين (Warfarin).

محاذير استخدام عشبة الشيح

بسبب أضرار الشيح الخطيرة، ينصح بعدم استخدامه في الحالات الآتية:

1. ردود فعل تحسسية

يمنع استخدام الشيح لدى الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل تحسسية تجاه الشيح أو تجاه إحدى النباتات التي تنتمي إلى فصيلة النباتات النجمية (Asteraceae)، مثل:

  • عشبة الرجيد (Ragweed).
  • عشبة القطيفة (Marigolds).
  • عشبة الأقحوان (Chrysanthemums).

2. الحمل والرضاعة

ينصح بعدم استخدام الشيح خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، وذلك لقلة الإثباتات العلمية التي تدعم آمانه خلال تلك الفترات، وقد وجد أن الشيح قد يؤثر على رحم المرأة سلبًا مما قد يسبب مشكلات تهدد الحمل.

3. البرفيرية (Porphyria)

البرفرية هو أحد اضطرابات الدم الوراثية والذي ينجم عن تراكم مواد كيميائية في الجسم تدعى البورفيرينات والتي تكون ضرورية لعمل هيموجلوبين الدم.

وبذلك ينصح المرضى الذين يعانون من البرفرية بعدم استخدام الشيح، حيث أن مادة الثوجون الموجودة في الشيح تساعد على زيادة تراكم تلك البورفيرينات، مما يؤدي إلى جعل الحالة الصحية للمريض أسوء.

4. مرض الصرع

كما نوهنا مسبقًا يؤثر الثوجون الموجود في الشيح سلبًا على المشكلات المتعلقة بالنوبات الاختلاجية والصرع، إضافةً إلى أنه يزيد من احتمالية حدوث النوبات لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالصرع.

5. أمراض الكلى

يمكن أن يؤدي استخدام الشيح إلى الفشل الكلوي لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، لذلك يفضل عدم استخدامه قبل استشارة الطبيب المختص.

تنبيه: بشكل عام ينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام نبات الشيح.

4834 مشاهدة
للأعلى للسفل
×