محتويات
ماذا تعرف عن السائل النخاعي؟ وما هي أعراض تسرب السائل النخاعي؟ وهل هو مرض شائع؟ عند قرائتك للمقال الآتي ستتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة.
سنتعرف في ما يأتي على أبرز أعراض تسرب السائل النخاعي:
تسرب السائل النخاعي
السائل النخاع الشوكي هو السائل الذي يحيط كل من الدماغ والنخاع الشوكي.
له عدة وظائف إذ إنه يقوم بحماية كل من الدماغ والنخاع الشوكي من الجرح أو الصدمات، ويقوم بإيصال الطعام وإزالة الفضلات من الدماغ.
يُعد تسرب السائل النخاعي حالة نادرة الحدوث، ويتم تسرب السائل النخاعي من أي فتحة في الدماغ أو النخاع الشوكي حتى لو كانت صغيرة الحجم، نتيجة لحدوث جرح في الجمجمة أو النخاع الشوكي، ويخرج هذا السائل عبر الأنف أو الأذن.
ما هي أعراض تسرب السائل النخاعي ؟
أعراض تسرب السائل النخاعي عديدة، نذكر في ما يأتي بعض منها:
- الصداع: يُعد الصداع من أكثر أعراض تسرب السائل النخاعي شيوعًا، يتميز هذا الصداع بزواله في حال الاستلقاء، ومضاعفته في حال الجلوس أو الوقوف، أي أن الصداع المرافق لتسرب السائل النخاعي مرتبط بالوضعية التي يتم اتخاذها.
- الغثيان والتقيؤ.
- تغير في السمع كأن يحدث طنين في الأذن.
- رهاب الضوء أو الحساسية للضوء.
- رهاب السمع.
- ألم الأكتاف أو ألم بين لوحي الكتف.
- الرعاف أو سيلان من الأنف.
- طعم مالح أو معدني في الفم.
- فقدان في حاسة الشم.
- تغييرات في الإدراك وهو عرض نادر الحدوث.
- نزول سوائل بيضاء من الأنف، كما يرتبط نزول مثل تلك السوائل مع تحريك الرأس.
كيف يتم تشخيص تسرب السائل النخاعي؟
يتم تشخيص السائل النخاعي من خلال فحص نسبة الغلوكوز في السائل المتدفق سواء كان من الأنف أو الأذن، إذ إن نسبة الغلوكوز في السائل النخاعي عالية.
كما يقوم الطبيب أيضًا للتأكد وتحديد موقع تسرب السائل النخاعي بطلب صور رنين مغناطيسي.
في حال استمر الصداع وازداد سوءًا، أو في حال استمر الرعاف، أو استمر نزول سوائل من الأنف والأذن يجب على الفور استشارة الطبيب وتلقي الاستشارة والعلاج المناسب.
كيف يتم علاج تسرب السائل النخاعي؟
يعتمد علاج تسرب السائل النخاعي على مدى خطورته، نذكر في ما يأتي كيفية العلاج:
- يبدأ العلاج بالراحة، وأخذ مسكنات الألم، وشرب كميات كافية من السوائل.
- لكن في حال لم تُجدي تلك الطريقة أو في حال كان وضع المريض خطيرًا يلجأ الطبيب لإجراء عملية جراحية يقوم بسد مكان التسرب من خلالها.