تعرف على أعراض حمى الضنك وأثرها على صحتك

ينتشر فيروس حمى الضنك في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وخاصة في المناطق الريفية والذي يتم انتقاله إلى الإنسان بواسطة لسعة البعوض، تبدأ أعراض حمى الضنك بعد 4-7 أيام من لسعة البعوض، عندها تكون أعداد الفيروس في الدم وصلت إلى نسبة كبيرة وتستمر الأعراض إلى 3-10 أيام.

ينتقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان عن طريق الدم قبل ظهور الأعراض، حيث أن فترة الحضانة 8-12 يوم بعد لسعة البعوض، وعندها يصبح الإنسان المصاب ناقلًا للعدوى وتكون البعوضة التي تحمل الفيروس ناقلة للعدوى بعد أيام أو أسابيع من دورة حياتها.

أعراض حمى الضنك

ننوه أنه قد تشبه أعراض المرض أعراض الانفلونزا العادية، وقلما تحدث مضاعفات تؤدي إلى الموت تسمى عندها حمى الضنك الشديد.

أما العرض الرئيسي الذي يظهر عند المصابين بالفيروس تتمثل بحمى شديدة مصاحبة للعلامات الآتية:

• ألم شديد في الرأس.
• ألم شديد في العين.
• ألم في المفاصل.
• ألم في العضلات أو العظام.
• طفح جلدي.
• نزف يمكن أن يكون في الأنف أو اللثة.
• ظهور نمش على البشرة، أو ظهور أعراض كدمات.
• انخفاض في كريات الدم البيضاء.

بشكل عام إن الأطفال الذين يصابون بالفيروس تكون أعراض حمى الضنك لديهم أقل شدة من البالغين المصابين.

علامات تحذيرية من الفيروس تؤخذ بالحسبان

يجب التوجه للطبيب فورًا أو طلب الإسعاف أو التوجه إلى أقرب مركز صحي عند انخفاض درجة حرارة الجسم لدى المصابين بعد ظهور أعراض حمى الضنك الآتية بثلاثة أو سبعة أيام من لسعة البعوض:

• ألم شديد في البطن أو قيء مستمر.
• ظهور بقع حمراء على البشرة.
• نزيف من الأنف أو اللثة.
• ظهور البراز بلون أسود
• تقيؤ دم.
• النعاس أو التهيج.
• شحوب وبرودة أو رطوبة في البشرة.
• صعوبة في التنفس.

أعراض حمى الضنك النزفية (Dengue hemorrhagic fever)

الأشخاص المعرضون لفيروس حمى الضنك غالبًا يكونون معرضون لحدوث حمى الضنك النزفية، ومن أكثر الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك النزيفي هم المواليد والأطفال، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

كما ذكرنا سابقًا عادة بعد 3-7 أيام من ظهور الأعراض تبدأ الحمى بالانحسار ولكن قد تتطور لدى المريض علامات تحذيرية تشير إلى مرض شديد أو ما يعرف بحمى الضنك النزفية، تشمل العلامات التحذيرية الشديدة على الآتي:

• ألم في البطن.
• قيء مستمر.
• تغير ملحوظ في درجة الحرارة (من الحمى إلى انخفاض حرارة الجسم).
• مظاهر نزفية.
• تغيرات عقلية، مثل: التهيج أو الارتباك.
• ظهور علامات الصدمة المبكرة بما في ذلك الأرق، والجلد البارد رطب، والنبض السريع الضعيف، وانخفاض ضغط الدم.

كما تصبح الشعيرات الدموية الدقيقة منفذة للسوائل من الأوعية الدموية إلى غشاء تجويف البطن محدثة الاستسقاء (Ascites) وهو رشح السائل من جوف البطن مسببة فشل في عمل الجهاز الدوري والصدمة، أو الموت المحتمل في حين لم يتلق المصاب العلاج المناسب.

يمكن حدوث انخفاض في عدد كريات الدم البيضاء وحدوث نزف لمرضى حمى الضنك النزفي، والذي يعمل على إصابة المرضى بكدمات أو الإصابة بنزيف في الجلد، أو من الأنف أو اللثة واحتمال حدوث نزيف داخلي.

لا يوجد علاج محدد لمرض حمى الضنك أو الضنك الشديد ولكن الكشف المبكر والوصول إلى الرعاية الطبية في الوقت المناسب يقلل من خطر الموت بنسبة 1%. واستخدام إجراءات الوقاية من البعوض والحشرات من أنجع الطرق الوقائية لهذا المرض.