تعرف على أعراض سرطان الرحم المبكرة

بالرغم من وجود نوعين من سرطان الرحم (Uterine cancer)، إلا أن كلاهما يسببان نزيفًا مهبليًا غير معتاد، وفي الآتي سنتحدث بالتفصيل عن أعراض سرطان الرحم المبكرة وفقًا لأنواعه، وعن بعض التفاصيل المتعلقة به:

أعراض سرطان الرحم المبكرة

يقسم سرطان الرحم إلى نوعين أساسيين، ومع ذلك يعد النزيف المهبلي غير الطبيعي من أبرز أعراض سرطان الرحم المبكرة لكلا أنواعه، حيث تتمثل علامات هذا النزيف بالآتي:

• نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية.
• نزيف غزير أو مطول أثناء الدورة الشهرية
• إفرازات مهبلية مائية أو ممزوجة بالدم.
• نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث. 

أعراض سرطان الرحم المبكرة بحسب نوع السرطان

توجد أعراض وعلامات أولية أخرى ترافق النزيف المهبلي غير المألوف والتي قد تختلف بحسب نوع السرطان الذي يصيب أنسجة الرحم. 

وبشكل عام تتمثل أعراض سرطان الرحم المبكرة بحسب نوع السرطان بالآتي:

1. أعراض سرطان بطانة الرحم المبكرة

سرطان بطانة الرحم هو أحد أنواع السرطان الذي ينشأ في الأنسجة التي تبطن جوف الرحم، والذي يمكن أن يصيب السيدات في عمر الإنجاب أو السيدات في سن ما بعد انقطاع الطمث.

إلى جانب النزيف المهبلي غير المألوف، يمكن أن يسبب هذا النوع من السرطان مجموعة واسعة من الأعراض المبكرة والتي تشمل ما يأتي:

• ألم عند التبول أو صعوبة التبول.
• إفرازات مهبلية غير طبيعية بدون دم.
• الشعور بوجود كتلة أو ألم في منطقة الحوض.
• الشعور بالألم أثناء الجماع.
• فقدان الوزن بلا مبرر معروف.

2. أعراض الساركوما الرحمية المبكرة

الساركوما الرحمية هو أحد أنواع سرطان الرحم الأقل شيوعًا الذي يصب أنسجة الرحم العضلية، والذي يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، حيث تتمثل أعراضه وعلاماته الأولية بالآتي:

• وجود كتلة في المهبل.
• ألم في البطن.
• الشعور الدائم بالشبع.
• كثرة التبول.

أعراض سرطان الرحم الأخرى

قد تختلف أعراض سرطان الرحم المبكرة عن الأعراض والعلامات التي تحدث في المراحل المتقدمة من المرض، وفي الآتي قائمة بأبرز أعراض سرطان الرحم التي تحدث في المراحل المتقدمة والمتفاقمة من المرض:

1. ألم في الحوض أو أسفل الظهر أو الساقين.
2. الشعور بوجود ثقل في منطقة الحوض.
3. الشعور بالتعب العام.
4. الغثيان.
5. فقدان الشهية وفقدان الوزن.

تشخيص سرطان الرحم

عادة يتم تشخيص سرطان الرحم عن طريق إجراء ما يأتي:

1. فحوصات وإجراءات أولية

للتحقق من الإصابة بسرطان الرحم قد يتم إجراء بعضًا من الفحوصات أو الإجراءات الآتية:

• فحص بدني داخلي للمريضة.
• فحص السونار الداخلي.
• اختبار لطاخة بابا نيكولاو (Papanicolaou test).
• الفحص باستخدام تقنية منظار الرحم.
• إجراء خزعة لأنسجة الرحم.

2. فحوصات وإجراءات أخرى

بعد التحقق من الإصابة، قد يتم إخضاع المريضة لفحوصات إضافية لتحديد نوع ومرحلة السرطان، وقد تشمل هذه الفحوصات بعضًا من الآتي:

• فحوصات الدم المخبرية.
• فحوصات تصويرية، مثل: الأشعة السينية، والتصوير الطبقي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

متى يجب زيارة الطبيب؟

كما ذكرنا مسبقًا أن أهم أعراض سرطان الرحم المبكرة هي النزيف المهبلي حيث يساعد هذا العرض في الكشف عن المرض في مراحله الأولية وبالتالي يساهم ذلك في علاج المشكلة بشكل فعال.

لذا يجب استشارة الطبيب في حال لاحظت وجود تغيرات في طبيعة دورتك الشهرية أو لاحظت نزفًا بعد فترة انقطاع الطمث.

ومن الجدير بالذكر قد لا يكون النزف المهبلي علامة على الإصابة بالسرطان فهناك مشكلات صحية عديدة متعلقة بالجهاز التناسلي الأنثوي قد تسبب النزيف المهبلي غير المعتاد والتي يمكن أن تكون خطيرة، مثل:

1. الانتباذ البطاني الرحمي أو البطانة المهاجرة.
2. الأورام الليفية في الرحم.
3. سلائل الرحم (Polyps).
4. فرط تنسج بطانة الرحم.