تعرف على أهم الفيتامينات والمعادن لنمو الطفل وتطوره

كتابة:
تعرف على أهم الفيتامينات والمعادن لنمو الطفل وتطوره

هل تريد معرفة أهم الفيتامينات والمعادن لنمو الطفل وتطوره؟ إذًا تابع المقال، فهو يحتوي على أهم هذه العناصر الغذائية وفوائدها للطفل ومصادرها.

فلنتعرف في ما يأتي على أهم الفيتامينات والمعادن لنمو الطفل وتطوره:

أهم الفيتامينات والمعادن لنمو الطفل وتطوره

الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطفل بإمكان الحصول عليها من مصادرها الطبيعية من خلال تغذيته المتوازنة والمتنوعة، إلا أنه في بعض الحالات قد يستلزم تناول المكملات الغذائية لسد أي نقص محتمل، منعًا لحدوث أي مشكلات صحية قد تُؤثر على نمو الطفل الجسدي والعقلي وحتى السلوكي. 

في ما يأتي أهم الفيتامينات والمعادن لنمو الطفل وتطوره:

1. فيتامين أ

يُعد فيتامين أ أحد الفيتامينات المهمة جدًا لتعزيز عملية النمو السليم للطفل، فهو مهم جدًا لتجديد الخلايا العظمية ولتقوية جهاز المناعة والحفاظ على سلامة الجلد والعينين، من أهم مصادر فيتامين أ:

  • اللحوم الحمراء.
  • الكبد.
  • الحليب ومنتجاته.
  • الخضروات الورقية الخضراء.
  • الفواكه والخضار برتقالية اللون، مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة، والمشمش، والمانجا.

2. فيتامين ج

يُعد فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة القوية والضرورية لتقوية المناعة والحفاظ على خلايا الجسم المختلفة وبناءها، فهو مهم لبناء وتكوين الكولاجين.

يُعد نقص هذا الفيتامين نادرًا إلا أنه قد يُسبب مشكلات تشمل: ظهور الكدمات على الجلد، ونزيف اللثة، والإصابة بمرض الإسقربوط، من أهم مصادر فيتامين ج الغذائية:

  • الحمضيات، مثل: البرتقال، والليمون.
  • الفلفل الرومي.
  • الكيوي.
  • الفراولة. 

3. فيتامين د

تكمن أهمية فيتامين د بشكل أساسي بتدخله في نمو وتكوين عظام الطفل، فمن المعروف أن نقصه قد يُصيب الطفل بتقوس الساقيين والكساح، يمكن حصول الطفل على فيتامين د من خلال الآتي:

  • التعرض المعتدل لأشعة الشمس.
  • تناول الأغذية الغنية به، مثل: الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والفطر.
  • تناول الأغذية المدعمة به، مثل: الحبوب الكاملة، والحليب ومنتجاته.

4. مجموعة فيتامينات ب

تُعد مجموعة فيتامينات ب أحد أهم الفيتامينات الهامة لكل مما يأتي:

  • تحفيز عمل أنزيمات الجسم المختلفة.
  • تحفيز عمليات أيض العناصر الغذائية وتمثيلها.
  • دعم عمل الأعصاب.

من أهم مصادر مجموعة الفيتامينات ب للجسم:

  • الخضروات الورقية الخضراء.
  • اللحوم بأنواعها.
  • الألبان وبدائلها.
  • المكسرات.
  • الحبوب الكاملة.
  • البقوليات.
  • البذور.

5. الكالسيوم

الكالسيوم عنصر مهم جدًا لضمان النمو السليم لعظام وأسنان الطفل، ويتم الحصول على الكالسيوم من مصادره الحيوانية، مثل: اللحوم، والألبان ومنتجاتها، ومصادره النباتية، مثل: الخضروات الورقية.

6. الحديد

يُعد عنصر الحديد هام جدًا لمختلف العمليات الحيوية في الجسم ولتمايز الخلايا ونموها، فهو:

  • يدخل في عمل وتكوين العديد من الأنزيمات.
  • يدخل في تكوين الهيموغلوبين المكون لكريات الدم الحمراء التي تعمل على نقل الأكسجين والغذاء لمختلف خلايا الجسم، وتزودها بالطاقة.

نقص هذا المعدن قد يُسبب فقر الدم، والشحوب، والتعب، والوهن، وفقدان التركيز وضعف المناعة، أهم مصادر الحديد هي:

  • اللحوم الحمراء.
  • الكبد.
  • الخضروات الورقية الخضراء.
  • البقوليات.

7. الزنك

يُعد الزنك عنصر مهم جدًا لنمو وتطور الطفل ولجهازه المناعي بشكل خاص، فهو ضروري لـِلآتي:

  • انقسام الخلايا وإتمام العمليات الحيوية المختلفة.
  • دعم عمل ما لا يقل عن 200 أنزيم في الجسم.
  • تطور الأعضاء التناسلية وعمل البروستاتا والهرمونات المختلفة في الجسم.
  • تسريع عملية التئام الجروح.

عادةً ما يؤثر نقص الزنك سلبًا على كل من الآتي:

  • قدرة وعمل خلايا الجهاز المناعي مثل خلايا التائية.
  • التطور الجنسي للطفل وتطور أعضاءه التناسلية.
  • النمو الطفل، حيث من الممكن أن ينتج عن نقصه حالة القزمة.
  • الشهية.
  • صحة الفم واللسان.

لذا من الضروري أن يتناول الأطفال الزنك وفق احتياجاتهم اليومية، من أهم مصادر الزنك الآتي:

  • اللحوم الحمراء.
  • الدواجن.
  • المأكولات البحري.
  • المكسرات.
  • البذور.
  • الحبوب الكاملة.

8. اليود

يُعد اليود عنصر ضروري لتعزيز كل من الآتي:

  • نمو الطفل ونمو دماغه وتشكيله.
  • عمل الغدة الدرقية.
  • المناعة.

لذا أي نقص فيه يُسبب تضخم الغدة الدرقية، وضعف عمل الدماغ وأضرار غير رجعية، حيث قد يؤدي إلى الإصابة بشلل الدماغ والصمم والخرس ومشكلات في النمو، وخاصةً إذا لم يؤخذ بكميات صحيحة ومناسبة خلال فترة الطفولة.

أهم مصادر اليود هي:

  • المأكولات البحرية.
  • لملح المدعم باليود.
  • المصادر الحيوانية.

9. الأحماض الدهنية أوميغا 3 

تُعد الأوميغا 3 أحد أهم العناصر الغذائية الهامة في الآتي:

  • تطوير الدماغ ونموه.
  • تعزيز مناعة الطفل ونموه.
  • تعزيز صحة الجهاز العصبي.
  • تعزيز الذاكرة والسلوك.
  • مقاومة الالتهابات المختلفة وخاصةً التهاب المفاصل.
  • المساهمة في علاج الاكتئاب والقلق.

قد وُجد أن نقص الأوميغا 3 قد يُؤثر على المناعة وعلى التحصيل الدراسي للأطفال وعلى تركيزهم وسلوكهم. مصادر الأوميغا 3 هي:

  • الزيوت النباتية.
  • الأسماك الدهنية.
  • بذور الكتان.
  • المكسرات.

يجدر الذكر أنه توجد أنواع أخرى من المعادن بالإضافة إلى ما سبق التي تُعد مهمة جدًا لتقوية جهاز مناعة الطفل ومهمة جدًا لنموه، مثل: اليود، والنحاس، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.

ما هي الحالات التي قد تستوجب إضافة مكمل غذائي لسد أي نقص محتمل؟

قد يستلزم التوجه لاستشارة الطبيب الذي سيصف المكملات الغذائية المناسبة لسد أي نقص تثبته الفحوصات المخبرية في حال معاناة الطفل من أحد الحالات الآتية:

  • فقدان الشهية.
  • اضطراب الأكل الانتقائي.
  • مشكلات في البلع أو الأسنان أو التهابات في الجهاز الهضمي.
  • الحساسية الغذائية، مثل: حساسية القمح، وحساسية الحليب.
6742 مشاهدة
للأعلى للسفل
×