تعرف على تأثير العلاقة الجنسية السيئة على الصحة

فلنتعرف في ما يأتي على تأثير العلاقة الجنسية السيئة على الصحة العامة والصحة النفسية، إضافةً لمعرفة أسباب انتشار هذه العلاقات الجنسية السيئة:

تأثير العلاقة الجنسية السيئة على الصحة العامة

العلاقات الجنسية السيئة لها عدة مظاهر وكل مظهر له تأثير صحي مختلف عن الآخر، وفي ما يأتي التوضيح:

1. تأثير العلاقة الجنسية العنيفة على الصحة

بعض الأشخاص قد يُمارسون العنف أثناء ممارسة الجنس، وهذا يؤدي إلى أن يُصاب الطرف الآخر بالعديد من الإصابات وخاصةً إن كانت مرغم على ذلك، ومن أبرز هذه الإصابات الآتي:

• الكسور.
• الرضوض.
• الشد العضلي.
• النزيف.
• الجروح.

2. تأثيرات العلاقات الجنسية الكثيرة على الصحة

إن ممارسة العلاقة الجنسية بوتيرة عددية كبيرة قد يؤدي إلى التعب والإرهاق بسبب استنفاذ الطاقة بأمر واحد من الحياة، وهذا يُقلل من إنتاجية الفرد بالأعمال اليومية الأخرى، وهذا النوع من العلاقات غالبًا ينتج عن حالة إدمان الجنس.

3. تأثير العلاقات الجنسية السيئة الأخرى على الصحة

يوجد علاقات جنسية قائمة على مبدأ نقل العدوى للطرف الآخر، حيث قد يكون أحد الطرفين مُصابًا بأحد الأمراض الجنسية، مثل: الكلاميديا أو الزهري أو الإيدز، ويُقيم علاقة جنسية تهدف لنقل المرض للطرف الآخر.

هذا الأثر الجنسي الخطير يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية التي قد تمتد لمستوى الدولة وليس على المستوى الفردي.

للحد من هذا الأثر الصحي السلبي يُفضل استخدام الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي، فهذا يحد من انتقال الأمراض بشكلٍ كبير، وخاصةً العلاقات القائمة على أساس غير شرعي.

تأثير العلاقة الجنسية السيئة على الصحة النفسية

غالبًا يكون تأثير العلاقات الجنسية على الصحة النفسية هو الأبرز، حيث أنه يؤدي إلى العديد من الاضطرابات النفسية، والتي من أبرزها الآتي:

• الخوف من العلاقة الجنسية: هذا مرض نفسي ينتج غالبًا نتيجة العنف الجنسي من الطرف الآخر أو نتيجة عدم تقبله عاطفيًا.
• التوتر أثناء العلاقة الحميمة: التوتر اضطراب نفسي قد يُرافق العلاقة الجنسية غير السوية، أي التي تُقام دون رغبة الأطراف بها، حيث تكون مُجرد أداء واجب لا أكثر.
• الملل: الملل هو تأثير سلبي ينتج من العلاقات الجنسية القائمة على مبدأ ثابت، وهذه العلاقات تُعدّ سيئة وتُسبب عدم تقبل أحد الأطراف للآخر.

أسباب انتشار العلاقات الجنسية السيئة

إن العلاقات الجنسية السيئة منتشرة كثيرًا في وقتنا الحالي، وذلك نتيجة عدة أسباب تمثلت بالآتي:

1. مشاهدة الأفلام الإباحية

للأسف هذه الأفلام انتشرت بشكلٍ كبير بين الأفراد نتيجة الانفتاح الإلكتروني، وقد وصلت هذه الأفلام لأن يُشاهدها المراهقين مما جعلهم يتأثرون بها كثيرًا، وعند ممارستهم لأول علاقة جنسية يُقومون بتطبيق ما شاهدوه من عنف، ومن عادات سيئة تضر الصحة.

2. عدم تلقي التثقيف العلمي للعلاقة الجنسية

في وطننا العربي على وجه الخصوص هناك افتقار لتعليم الجيل الصاعد أسس العلاقات الجنسية السوية، وذلك بسبب الخجل من التحدث بهذا الأمر.

قلة التثقيف تؤدي إلى ممارسات خاطئة عند الزواج، كما أنها تؤدي إلى اتباع نصائح غير صحيحة من أشخاص غير سويين، مثل رفاق السوء.

أمر التثقيف العلمي لممارسة الجنس يقع على عاتق الأهل والمدرسة في آن واحد، لكلهما دور في توعية الجيل الصاعد عن هذه الأمور ببساطة دون أن يكون الأمر مُخجلًا، حيث أن الأمر بالرغم أنه غريزي إلا أنه علمي.

3. الخضوع 

يُقصد بالخضوع أن أحد الطرفين بالعلاقة الجنسة يخضع لرغبات الآخر دون مناقشته، وهذا يؤدي إلى عدم الارتياح وحتى عدم الوصول إلى النشوة الجنسية.

يجب على أطراف العلاقة الحديث بما هو يناسيبهم دون التحفظ على أي أمر، فهذه علاقة مُشتركة يجب أن تكون قائمة على أساس المتعة للطرفين.

نصيحة أخيرة

في حال ظهور أي تأثير صحي سيئ للعلاقات الجنسية يجب الابتعاد عن هذه العلاقة إلى أن يُحل المُسبب الرئيس لها، كما أنه يجب مراجعة الطبيب في حال كان التأثير الصحي يستدعي ذلك.