محتويات
يبحث الكثيرين عن سبب تراكم الدهون في الخصر ومخاطر ذلك، دعونا نتعرف عليها وأكثر من خلال هذا المقال.
يجهل البعض سبب تراكم الدهون في الخصر، والذي قد يكون مدهشًا للبعض، فما هي هذه الأسباب؟
سبب تراكم الدهون في الخصر
قد يُعاني صاحبي الوزن المثالي من مشكلة تراكم الدهون في الخصر وليس أصحاب الوزن الزائد، ويُعود سبب تراكم الدهون في الخصر إلى ما يأتي:
-
تناول المشروبات والأطعمة السكرية
تشمل قائمة المشروبات والأطعمة السكرية الكعك، والزبادي المنكه، والحلويات، والقهوة المنكهة، والصودا، والشاي المحلى، وقد تبين وجود رابط قوي بين تناول السكر بكميات كبيرة وتراكم الدهون في الخصر والبطن.
-
تناول الدهون المتحولة
تدخل الدهون المتحولة في الأطعمة المعلبة، والمقرمشات، والكعك، وغيرها، وقد ثبت أن تناول الدهون المتحولة يُسبب الالتهاب، ما يُؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب ومُقاومة الأنسولين.
-
الخمول وقلة النشاط البدني
لعل الخمول وقلة النشاط البدني من أبرز أسباب تراكم الدهون في الخصر، كما أنه سبب في استعادة الدهون حتى بعد فقدان الوزن.
-
اتباع الأنظمة الغذائية منخفضة البروتين
يتسبب عدم حصول الجسم على كفايته من البروتين في زيادة الوزن وتراكمه في مناطق عدة من الجسم ومنها الخصر.
وقد يحدث ذلك لأنه عند تناول كمية أقل من البروتين يُشعر الشخص بالجوع بشكل أكبر، ما يُؤدي إلى تناول كمية أكبر من الطعام وتكدس الدهون في الخصر.
-
الوصول إلى سن اليأس
بعد انقطاع الطمث قد تتعرض الكثيرات لمشكلة تراكم الدهون في الخصر، حيث تنخفض مستويات هرمون الأستروجين (Estrogen) بشكل كبير ما يؤدي إلى تراكم الدهون في البطن والخصر بدلًا عن الوركين والفخذين.
-
اضطراب نمو بكتيريا الأمعاء
يُوجد مئات الأنواع من البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، منها ما هو مفيد للصحة ويعزز النظام المناعي، ويساهم في تجنب الإصابة بالأمراض، ومنها ما هو ضار وقد يُسبب زيادة الوزن، وتراكم الدهون في الخصر.
-
احتساء عصير الفواكه
بالرغم من أن عصير الفواكه يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، إلا أنه أيضًا يحتوي على الفركتوز (Fructose) الذي يسبب مقاومة الأنسولين، ويعزز تراكم الدهون في منطقة الخصر، كما أن العصائر تُسهل حصول الشخص على السعرات الحرارية دون أن يشعر بذلك.
-
التعرض للإجهاد
الكورتيزول (Cortisol) هو هرمون يُفرز استجابة للتوتر، وزيادة إفرازه تُؤدي إلى زيادة الوزن، وتراكم الدهون في الخصر، كما أنه عند الشعور بالتوتر يلجأ الكثيرين إلى تناول كميات مُفرطة من الطعام.
خطر تراكم الدهون في الخصر
بعد أن تعرفنا على سبب تراكم الدهون في الخصر فلا بد وأن نتعرف على مخاطر هذه الدهون عندما تتراكم على أعضاء الجسم الداخلية كالبنكرياس والكبد، والتي تتضمن ما يأتي:
- ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: يُؤدي تراكم الدهون في الخصر إلى تقليل الحساسية تجاه الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- ارتفاع خطر الإصابة بالشريان التاجي: تُساهم الدهون في إطلاق السيتوكينات (Cytokines) التي تُسبب الالتهاب المؤثر على الشريان التاجي، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين، وانخفاض الكولسترول الجيد، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية.
- توقف التنفس أثناء النوم: ويحدث ذلك لأن دهون الخصر تمنع تمدد الرئة وتقيد حركة الحجاب الحاجز.
متى تزور الطبيب؟
يجب التوجه إلى الطبيب في حال الاشتباه بوجود دهون حشوية في منطقة البطن وحول الخطر، وذلك للتقليل من فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني إضافة إلى المضاعفات الصحية الأخرى التي قد تحدث.
حيث سيقوم الطبيب بفحص معدل نبضات القلب، وضغط الدم، والعلامات الحيوية للحصول على صورة كاملة للحالة.
طرق التعامل مع تراكم الدهون في الخصر
بعد تجنب سبب تراكم الدهون في الخصر الأساسي قد تُساعد الطرق الآتية في التخلص من الدهون المتراكمة في الخصر:
- اتباع نظام غذائي صحي: يُساعد ذلك على إنقاص الوزن وتحسين الصحة بشكل عام.
- مُمارسة التمارين الرياضية: يجب ممارسة التمارين الرياضية، وتضمينها في الروتين اليومي للتخلص من دهون الخصر.
- التعرض لأشعة الشمس: تُساهم أشعة الشمس في انخفاض زيادة الوزن وضعف التمثيل الغذائي.
- الحد من التوتر: يتضمن ذلك ممارسة اليوغا، والتأمل، وتمارين اليقظة.
- تحسين أنماط النوم: يضمن الحصول على قسط كافٍ من النوم التخلص من الوزن الزائد وتقليل كمية الطعام المتناولة.
- الإقلاع عن التدخين: يُساعد الإقلاع عن التدخين بشكل ملحوظ في التخلص من تراكم دهون الخصر.