محتويات
هل تُعاني من مسمار القدم؟ إذًا ننصحك بعلاج مسمار القدم بموجات الصدمة، فهو علاج آمن وفعال، تابع المقال لتتعرف على هذا النوع من العلاجات.
يُعدّ مسمار القدم مشكلة شائعة ومؤلمة للنساء قبل الرجال، لذا أوجد الأطباء طريقة ملائمة لعلاج مسمار القدم عبر موجات الصدمة، والتي تبعدك عن إجراء عملية جراحية وحقن الجسم بالكورتيزون كما هو معتاد.
فلنتعرف في ما يأتي على بالتفصيل علاج مسمار القدم بموجات الصدمة:
ماذا يُقصد بعلاج مسمار القدم بموجات الصدمة؟
موجات الصدمة هي موجات صوتية يتم إرسالها باتجاه المهماز، وتؤدي إلى اهتزازه وتفككه، وبعد أن يتم تفكيكه يذوب المهماز والجسم يقوم بامتصاصه.
في حالة مسمار القدم فإن موجات الصدمة يمكنها أن تُساعد في توسيع الأوعية الدموية، وتشجيع بناء أوعية دموية جديدة، حيث أن تحسين تدفق الدم إلى مكان الالتهاب يُساعد جدًا في عملية الشفاء.
ما هي آلية عمل علاج مسمار القدم بموجات الصدمة؟
يتم تنفيذ العلاج بواسطة استخدام جهاز يُولد كل من:
- الموجات الصوتية.
- الموجات الكهرومغناطيسية.
- الموجات الضوئية.
- الموجات الحرارة.
جميعها تكون بتردد يتراوح ما بين 200-1500 نبضة في الدقيقة، بعد تحديد تردد النبضات يقوم الطبيب المعالج بالخطوات الآتية:
- توجيه الأمواج بشكل دقيق إلى مسمار القدم، وإذا رافق المهماز ألمًا في العضلات يُستكمل العلاج بواسطة استخدام جهاز آخر يولد الموجات الصوتية بضغط منخفض عن الجهاز السابق، والتي تتكون عن طريق تحريك مكبس الجهاز، بما يُقارب من 10 إلى 20 حركة في الثانية الواحدة.
- الاستمرار في التوجيه لمدة مُحددة، ثم إبعاد الموجات عن القدم.
تظهر نتائج العلاج بعد أسبوع أو اثنين من اتباع طريقة موجات الصدمة، غير أن حالة مسمار القدم المُزمنة تستغرق المزيد من الوقت للحصول على النتائج المطلوبة من العلاج.
الجدير بالذكر أنه يمكن دمج العلاج بالصدمة مع العلاج الطبيعي بهدف:
- الحصول على نتائج أفضل.
- تلين اللفافة المتضررة في كعب القدم.
- تسريع عملية العلاج.
التخلص من مسمار القدم
متى يجب التفكير في علاج مسمار القدم بموجات الصدمة؟
يتم اللجوء إلى علاج الصدمة عندما يصبح مسمار القدم مزمنًا، إذ لا يُوصي الأطباء في علاج المهماز المزمن باستخدام الأدوية المألوفة المضادة للالتهابات، أو استخدام حقن الستيرويدات (Epidural steroids injection) المثيرة للجدل والمستخدمة لمعالجة آلام الرقبة والظهر، وبالمقابل يمكن استخدام هذه الأدوية في علاج المرحلة الأولى من مسمار القدم، وليس استخدامها في الحالة المزمنة؛ لأن فعاليتها تقل.
إن الطرق المقبولة لعلاج مسمار القدم لا تعمل دائمًا وليست مناسبة للجميع، حيث أنه في بعض الحالات فإن مسمار القدم يُمكن أن يعود حتى في حالة الجراحة.
كثير من الناس يستعينون بالمسكنات فقط، ويتعايشون مع الألم مدة طويلة، وفي هذه الحالة يُفضل استخدام علاج مسمار القدم بموجات الصدمة.
هل علاج موجات الصدمة آمن؟
نعم إن علاج مسمار القدم بموجات الصدمة آمن جدًا، حيث أن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم قد خضعوا بالفعل للعلاج بموجات الصدمة ومنهم من شعر بالألم، ومنهم من لم يشعر مطلقًا، لكن بالواقع علاج الصدمة يحدث ألمًا وبكل تأكيد
يتميز هذا النوع من العلاج أنه لا يترك آثار جانبية على جسم المعالج، غير الآثار البسيطة، وهي:
- احمرار طفيف.
- الشعور بالوخز في بعض الحالات.
هل علاج مسمار القدم بموجات الصدمة؟ مناسب للجميع؟
علاج الصدمة غير مناسب للجميع، وغير مناسب لكل من يُعاني من هذه الحالات:
- الأشخاص الذين يستخدمون جهاز تنظيم ضربات القلب.
- مرضى سرطان العظام.
- الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات عصبية.
- الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في إمدادات الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص في مرحلة التعافي من كسر في الساق، أو من جرح مفتوح.
