تعرف على علامات حرارة الطفل المرتفعة وطرق التعامل معها

عندما يكون هذا طفلك الأول أو الثاني أو حتى الرابع، فإن ارتفاع درجة حرارته من شأنه أن تثير الخوف لديك، لذا خُصص المقال الآتي لذكر أبرز المعلومات المتعلقة بحرارة الطفل المرتفعة:

علامات تدل على حرارة الطفل المرتفعة

في البداية يجب أن تعي أن الحُمّى والحرارة ليست أمراضًا بحد ذاتها، إنما أعراض تُشير إلى أن الجسم مشغول بمواجهة الفيروسات التي تُهاجم جهاز المناعة.

بعد هذا التوضيح، وقبل البدء بعرض طرق خفض الحرارة، لا بد من تحديد طرق التأكد من إصابة الطفل بالحمّى أو الحرارة، فهذه عدة علامات تدل على حرارة الطفل المرتفعة:

• تورُّد الوجه.
• فقدان الشهية واللامبالاة.
• التململ والنعاس.
• الصداع.
• ارتعاش الجسم.
• ضيق التنفس.
• قروح في الفم.
• السُّعال الشديد.

إذا لاحظت أيًّا من علامات حرارة الطفل المرتفعة، فاحرص على قياس الحرارة.

قياس درجة حرارة الطفل

تجنب وضع اليد على وجه الطفل لقياس الحرارة، إذ إن هذه الطريقة ليست دقيقة ولا تعكس الصورة الحقيقة حول حرارة الطفل، حيث بإمكانك وضع اليد على جبهة الطفل لجس الحرارة كمقياس ابتدائي، لكن يجب أن تعلم أن هذا الأمر لا يغني عن استخدام ميزان الحرارة بتاتًا.

بالإمكان قياس الحرارة بشكل دقيق من عدة مواضع في الجسم، لكن أكثر هذه المواضع دقة لقياس حرارة الرُّضع والأولاد حتى سن السادسة، هو فتحة الشرج، ومن المحبذ عند قياس حرارة الطفل من فتحة الشرج:

• استخدام مَرْهم ووضعه على الميزان قبل الاستخدام.
• جعل الطفل يستلقي على أحد جانبيه عند إدخال ميزان الحرارة، فهذه الوضعية لا تُشعره بالألم.
• مسك الميزان بحذر.

يُمكن الاكتفاء بقياس درجة حرارة الطفل المرتفعة من الفم عند الأطفال الذين تجاوزوا سن السادسة، مع الانتباه ألا يقوموا بعضّ ميزان الحرارة، بل أن يقوموا بإمساك الميزان بفم مطبق لمدة 3 دقائق.

طرق لخفض حرارة الطفل المرتفعة

تمثلت طرق خفض حرارة الطفل المرتفعة في استخدام طريقة أو أكثر من الطرق الآتية:

1. تناول أدوية خاصة

إذا كانت حرارة الطفل أكثر من 38.5 درجة مئوية، من المفضل إعطاؤه الأدوية الخاصة بالأطفال من أجل خفض الحرارة وذلك بعد استشارة الطبيب.

2. الحرص على تهوية غرفة الطفل

يجب أن تحرص على تهوية غرفة طفلك حتى لو كان الطقس باردًا، بحيث يجب أن تُحافظ على درجة 22 درجة مئوية في غرفته.

3. شرب السوائل

حرص على أن يشرب الطفل الكثير من السوائل لمنع إصابته بالجفاف، ومن المفضل إعطاؤه مشروبًا باردًا سواء في فصل الصيف أو الشتاء.

4. عدم إلباس الطفل طبقات الملابس العديدة

تجنب محاولة خفض حرارة الطفل من خلال عدم إلباسه طبقات إضافية من الملابس أو تغطيته بالمزيد من الأغطية، لأنك تُساهم بهذه الطريقة بزيادة درجة حرارة جسمه.

كما يجدر الذكر هنا أنه لا يجب دهن الكحول على الجسم لخفض حرارة الطفل المرتفعة، فهذه عادات شائعة بكثرة، لكنها خاطئة.

5. تجنب المغاطس الباردة

فهي من الممكن أن تؤدي لهبوط درجة حرارته بشكل حاد، الأمر الذي قد يُسبب له أضرارًا كبيرة، لذا استخدم الماء الفاتر فقط. 

الحالات التي تقتضي التوجه للطبيب

تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 36 و 37.5 درجة مئوية، لذا بالإمكان اعتبار أن الطفل يُعاني من الحُمّى إذا وصلت درجة حرارته إلى -أو تجاوزت- الـ 37.6 درجة مئوية.

الحالات التي تقتضي توجهك للطبيب فورًا بطفلك هي:

• استمرار حرارة الطفل مرتفعة لأكثر من يومين وكانت فوق الـ 40 درجة مئوية، فيجب التوجه فورًا لطبيب الأطفال.
• حرارة طفلك دون الـ 40 درجة مئوية، لكنه كان يُعاني من أعراض كضيق التنفس، والاضطراب وصعوبة في تحريك الأطراف.