تعرف على كافة أسباب ألم الأسنان وتسوسها

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز أسباب ألم الأسنان إضافةً لبعض النصائح الهامة حول العناية بالأسنان:

أسباب ألم الأسنان الناتجة من نمط الحياة 

تتعدد أسباب ألم الأسنان الناتجة من نمط الحياة، والتي غالبًا ما تترافق مع التسوس، ومن أبرز هذه الأنماط:

• عدم أو قلة المحافظة على نظافة الأسنان.
• الإكثار من تناول بعض الأطعمة التي يمكن أن تضر بصحة الأسنان، مثل: السكريات، والحمضيات، والمكسرات، وكذلك المشروبات الغنية بالكافيين.
• عدم استخدام الخيط لتنظيف الأسنان.

أسباب ألم الأسنان الناتجة من الإصابة بحالات مرضية

قد ينتج ألم الأسنان نتيجة الإصابة ببعض الأمراض أو بعض الاضطرابات الصحية، وتمثلت هذه الحالات الصحية في ما يأتي:

• مرض السكري من النوع الثاني

يعد مرض السكري أحد الأسباب الرئيسة التي تؤدي لالتهاب اللثة، ويمكن أن تُلحق الضرر بالأنسجة الرخوة وتدمر العظام التي تدعم الأسنان.

يمكن الربط بين ألم الأسنان ومرض السكري عند ملاحظة نزيف اللثة الشديد وتورمها، وكذلك في حالة المعاناة من خرّاجات أو عدوى متكررة، وخاصةً عند وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.

• ارتجاع الجزر المريئي

يزيد ارتجاع الجزر المريئي من فرص تآكل الأسنان وإصابتها بالتسوس، لذلك يُعد أحد أسباب ألم الأسنان البارزة.

يؤدي ارتجاع الجزر المريئي إلى تراكم البكتيريا على الأسنان حتى مع الاهتمام بنظافتها وتطهيرها، مما يسبب حساسية للطعام الساخن والبارد وتغيير لون وشكل الأسنان، كما يمكن ملاحظة رائحة كريهة في الفم مع آلام الأسنان عند الإصابة بارتجاع الجزر المريئي.

• انخفاض كثافة المعادن في العظام

في بعض الأحيان يكون أحد أسباب ألم الأسنان هو انخفاض كثافة المعادن في العظام، مما يؤدي للإصابة بهشاشة العظام.

انخفاض كثافة المعادن في العظام يدل على نقص في مستويات الكالسيوم بالجسم، والذي يضمن الحفاظ على صحة وقوة الأسنان والعظام.

لتعزيز مستويات الكالسيوم في الجسم ينصح بتناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم، مثل: البيض، واللبن ومشتقاته.

• الاضطرابات الهضمية

تؤثر الاضطرابات الهضمية على الأسنان وخاصةً على جزء المينا منها، وذلك غالبًا يتسبب في تغير لون الأسنان، وظهور بقع بيضاء أو صفراء أو بنية على الأسنان.

يمكن ملاحظة بعض الأعراض الأخرى في الفم، مثل: القروح المتكررة، واحمرار اللسان، وجفاف الفم.

• التهاب الجيوب الأنفية

أحد أسباب ألم الأسنان غير المعروف لدى الكثيرين هو التهاب الجيوب الأنفية أو تورم تجويف الأنف، وكلاهما يؤدي إلى الشعور بآلام في الأسنان الخلفية العلوية، كما يمكن أن يصاحبهما بعض الأعراض الأخرى، مثل: ألم حول العين أو بمنطقة الجبهة.

تزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة في موسم الشتاء ولدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.

• أمراض القلب

في بعض الأحيان يرتبط ألم الأسنان والفك بمشكلات القلب، وذلك في حالة استمرار هذه الآلام دون وجود سبب متعلق بمشكلة في الأسنان.

لا تقتصر الأعراض على ألم الأسنان، بل يمكن ملاحظة بعض الأعراض الأخرى، مثل: ضيق التنفس، وزيادة التعرق، والغثيان، وآلام الصدر.

• الاضطرابات الهرمونية

عندما ترتفع مستويات الهرمونات في الجسم فإنها تعزز تدفق الدم إلى اللثة، مما يزيد من حساسية اللثة والأسنان، وبالتالي يؤدي إلى التهاب اللثة وألم الأسنان.

يمكن أن يكون هذا الأمر عارضًا ومؤقتًا خلال الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، أو يمكن أن يستمر ليؤشر بوجود خلل هرموني دائم.

• مشكلات في الأذن

أحد أسباب ألم الأسنان هو التعرض لأحد المشكلات في الأذن، حيث يمكن أن يحدث ألم الأسنان بسبب وجود عدوى الأذن نتيجة تراكم البكتيريا، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعانون من التهابات الأذن المزمنة هم الأكثر عرضة لآلام الأسنان المتكررة.

• جفاف الفم

يساهم جفاف الفم في زيادة احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان، حيث يقوم اللُعاب بترطيب الفم وبالتالي تحييد الأحماض التي تنظف الأسنان من جزيئات الطعام، وبالتالي يمكن أن تتراكم البكتيريا في الأسنان عند إصابة الفم بالجفاف، مما يؤدي للشعور بالآلام وإصابة اللثة بالالتهابات.

نصائح للعناية بصحة الأسنان

بعد التعرف على أسباب ألم الأسنان فلنتعرف على بعض النصائح الهامة لوقاية الأسنان من الألم والتسوس، وتشمل:

• الاهتمام بنظافة الأسنان

الاهتمام بنظافة الأسنان يؤدي إلى تفادي تراكم البكتيريا والعدوى عليها، والتي يمكن أن تسبب الشعور بالآلام، لذلك يجب اتباع الإرشادات الآتية:

1. غسل الأسنان مرتين يوميًا على الأقل.
2. استخدام معجون أسنان بالفلورايد.
3. تنظيف الأسنان بالخيط الطبي مرّة على الأقل يوميًا لمنع ظهور بلاك الأسنان.

• تجنب الأطعمة التي تضر بصحة الأسنان

​يٌنصح بتقليل تناول هذه الأطعمة والمشروبات التي تُسبب ألم الأسنان والتي ذُكرت سابقًا، كما يجب التأكد من غسل الأسنان جيدًا بعد تناولها.

• المتابعة الدورية مع الطبيب

ينصح بزيارة طبيب الأسنان مرّة كل 6 أشهر للطمأنة على صحة الأسنان وقايتها من أي مشكلات صحية تصيبها.