تعرف على مخاطر تأخر الولادة

كتابة:
تعرف على مخاطر تأخر الولادة

ما هي مخاطر تأخر الولادة على كلٍ من الأم والجنين؟ وكيف يتم التعامل مع هذه الحالة؟

يُعرف تأخر الولادة أو الحمل المطول بأنه الحمل الذي يستمر إلى ما بعد 42 أسبوعًا، حيث أن المدة الطبيعية للحمل تكون من 37 -42 أسبوع. وسوف نتعرف في هذا المقال على مخاطر تأخر الولادة على الأم والطفل:

مخاطر تأخر الولادة على الطفل

يتأثر الطفل تأثرًا كبيرًا في حال تأخر الولادة، وفيما يأتي بعض المخاطر التي يتعرض لها الطفل عند حدوث الولادة المتأخرة:

  1. سوء تغذية الجنين: يتوقف زيادة وزن الجنين في الرحم بعد موعد الولادة الطبيعي، وعادة ما يكون ذلك بسبب مشكلة في توصيل الدم إلى الجنين عبر المشيمة مما يُسبب سوء تغذية الجنين.
  2. اختلاف مظهر الجنين: قد تكون أذرعه و أرجله طويلة ورفيعة، كما وقد يبدو الجلد جافًا ومرتخيًا خاصًة فوق الفخذين والأرداف، كما وقد يكون شعر الرأس أطول وأسمك وتكون الأظافر طويلة وعادًة ما يكون الجنين في حالة تأهب شديد.
  3. زيادة خطر حدوث إصابة أثناء الولادة: حيث قد تؤدي إصابة الولادة إلى شلل دماغي، كما يمكن أن يُصاب الجنين بكسر العظام أو إصابة الأعصاب وترتبط هذه الأمور بصعوبة إخراج الكتفين.
  4. انخفاض نسبة السكر في الدم: حيث أن الطفل لديه القليل جدًا من الغلوكوز المخزن في جسمه وهذا يزيد من فرصة إصابته بانخفاض سكر الدم.
  5. مخاطر أخرى، وتشمل:
    • حجم جسم كبير.
    • مشكلات تنفسية عند الجنين أثناء عملية الولادة.
    • ولادة جنين ميت.

مخاطر تأخر الولادة على الأم

قد تُعاني الأم أيضًا من مخاطر تأخر الولادة، ونذكر في ما يأتي بعضًا منها:

  1. الولادة المتعسرة، حيث قد تستمر عملية الولادة لوقت أطول كما قد تواجه صعوبات أثناء المخاض وقد يضطر الأطباء إلى توليدها بمساعدة عملية الشفط.
  2. حدوث تمزق أو إصابة في المهبل.
  3. اللجوء إلى الولادة القيصرية.
  4. التهابات ومضاعفات الجروح إضافًة إلى احتمالية إصابة الأعضاء المحيطة.
  5. النزيف بعد الولادة.
  6. حدوث العدوى.

أسباب تأخر الولادة

لغاية الآن لم يتم معرفة سبب حمل بعض النساء لفترة أطول من غيرهن، فقد يكون ذلك بسبب خطأ في تقدير تاريخ استحقاق الولادة، ولكن قد تزداد إحتمالية حدوث الولادة المتأخرة في هذه الحالات:

  1. إذا كانت الأم حامل في طفلها الأول.
  2. حالات الحمل السابقة تجاوزت 42 أسبوعًا.
  3. الوزن الزائد للأم.
  4. إن كان الجنين ذكرًا.

كيف يتم التعامل مع حالات تأخر الولادة؟

الهدف الأساسي هو منع المشكلات وإنجاب طفل سليم، لذلك قد يلجأ الطبيب بإجراء بعض الاختبارات للأم والجنين لمراقبة المشكلات ومحاولة السيطرة عليها، تشمل هذه الاختبارات كل مما يأتي:

  • اختبار حساب حركة الجنين

يتتبع هذا الاختبار حركات الطفل وركلاته، حيث قد يعني التغير في العدد أو التردد أن الجنين يتعرض لضغوط.

  • اختبار عدم الإجهاد

يراقب هذا الإختبار تزايد معدل ضربات قلب الجنين مع حركاته، ويُشير ذلك إلى وضع الطفل الجيد.

  • اختبار الموجات فوق الصوتية

يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية ذات تردد عالي لعمل صور للأوعية الدموية والأنسجة والأعضاء، كما وتستخدم الموجات فوق الصوتية لمتابعة نمو الجنين.

  • الملف البيوفيزيائي

يجمع هذا الاختبار بين اختبار عدم الإجهاد واختبار الموجات فوق الصوتية للتأكد من صحة الطفل.

  • دراسات تدفق دوبلر

يستخدم هذا الاختبار نوع معين من الموجات فوق الصوتية تُستخدم لقياس تدفق الدم، وغالبًا ما يتم استخدام هذا الاختبار عندما يكون الجنين لا ينمو بشكل طبيعي.

إذا وجدت الإختبارات أنه من غير الصحي بقاء الجنين في رحم الأم، فغالبًا ما سيلجأ الطبيب إلى تحفيز المخاض لولادة الطفل بعد موافقة الأم.

4837 مشاهدة
للأعلى للسفل
×