تعرف على مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

كتابة:
تعرف على مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

إن من أحد أبرز أمراض الأذن هي التهابات الأذن الوسطى، فما مدة علاج التهاب الأذن الوسطى؟ وما طرق علاج هذه الحالة؟ التفاصيل في هذا المقال.

يُعد التهاب الأذن الوسطى (Otitis media) نوعًا من أنواع الالتهابات التي من الممكن أن تُصيب الأذن في أغلب الحالات، كما أن هذا نوع من الالتهابات عادةً ما يكون شائعًا عند الأطفال صغار السن.

في ما يأتي سيتم التطرق إلى موضوع مدة علاج التهاب الأذن الوسطى:

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

إن علاج التهاب الأذن الوسطى يعتمد بشكل كامل في أغلب الأحيان على مجموعة من العوامل، وهي:

  • عمر الفرد المصاب.
  • طبيعة العدوى.
  • شدة العدوى.

في أغلب الحالات يتم علاج هذا النوع من الالتهاب من خلال استخدام بعض أنواع مسكنات الألم من أجل التخفيف من حدة الأعراض التي قد يعاني منها المصاب.

لكن في حال زيادة شدة الألم على المصاب وتضاعف خطورة هذا الالتهاب عندها يلجأ الطبيب المختص إلى استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية من أجل تخفيف شدة هذه العدوى.

الجدير بالعلم أن مدة علاج التهاب الأذن الوسطى عادةً ما يتم تحديدها تجريبيًا إلى حدٍ ما، فأغلب الأحيان تستمر فترة العلاج إلى مدة لا تزيد عن 10 - 14 يوم، لكن يجب التنويه إلى أن مدة العلاج القصيرة لهذا الالتهاب عند بعض المصابين قد لا تجدي نفعًا.

أيّ أنهم قد يحتاجون إلى فترة علاج أطول قد تصل إلى 20 يومًا، وذلك لأن خضوع بعض الحالات للعلاج بالمضادات الحيوية لمدة 20 يوم من المحتمل أن تكون النتائج أفضل بكثير من تلقي العلاج لمدة 10 أيام فقط.

علاج التهاب الأذن الوسطى منزليًا

بعد التعرف على مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، فلنتعرف في ما يأتي على أهم العلاجات المنزلية التي عادةً ما يتم اللجوء إليها من أجل علاج التهاب الأذن، وهي تتمثل غالبًا بكل مما يأتي:

  • استخدام بعض أنواع قطرات الأذن التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
  • تناول بعض مسكنات الألم التي لا تحتاج أيضًا إلى وصفة طبية من قبل طبيب مختص مثل:
    • الآيبوبروفين (Ibuprofen).
    • الأسيتامينوفين (Acetaminophen).

علاج التهاب الأذن الوسطى طبيًا

يتم علاج التهاب الأذن الوسطى طبيًا باختيار أحد الطرق الآتية:

1. المضادات الحيوية

يلجأ الطبيب المختص إلى استخدام المضادات الحيوية في حال شكه أن هذا الالتهاب ناجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية، لكن من المحتمل أن ينتظر الطبيب المختص مدة قد تصل إلى 3 أيام قبل القيام بوصف هذا المضاد من أجل التأكد ما إن كانت هذه العدوى خفيفة وتزول من تلقاء نفسها أم لا.

بمجرد تأكد الطبيب المختص أو مقدم الرعاية الصحية من أن العدوى شديدة وتزداد خطورتها مع مرور الوقت عندها يقوم بوصف المضاد الحيوي المناسب للفرد المصاب بشكل فوريّ.

2. أنابيب فغر الطبلة

قد ينصج الطبيب المختص للخضوع إلى هذا الإجراء في حال:

  • تكرار إصابة المصاب بالتهاب الأذن الوسطى.
  • تراكم السوائل بشكل مستمر في داخل الأذن بعد التعافي من هذا النوع من الالتهاب.

يتم القيام بإجراء أنابيب فغر الطبلة عادةً في العيادات الخارجية، وتكمن أهمية هذا الإجراء في شفط السائل إلى خارج الأذن الوسطى، حيث يتم وضع أنبوب ضئيل في الفتحة من أجل المساهمة في تهوية الأذن، بالإضافة إلى منع تراكم المزيد من السوائل داخلها، وقد يُقلل هذا الإجراء من مدة علاج التهاب الأذن الوسطى.

من المحتمل أن تبقى هذه الأنابيب لمدة لا تتجاوز الستة أشهر إلى عام، ثم تسقط من تلقاء نفسها، والجدير بالبيان أن طبلة الأذن تغلق في أغلب الأحيان مرة أخرى بعد سقوط الأنبوب أو حتى بعد القيام بإزالته.

4076 مشاهدة
للأعلى للسفل
×