تعرف على مدة نتيجة الخزعة

كتابة:
تعرف على مدة نتيجة الخزعة

يسبب انتظار نتيجة الخزعة القلق والتوتر للعديد من الأشخاص، تعرف في هذا المقال على مدة نتيجة الخزعة الطبيعية، وأسباب تأخيرها في بعض الأحيان.

الخزعة هي جزء يتم الحصول عليه من أحد أنسجة الجسم ليقوم الطبيب بتشخيص المريض بناء على نتائج الفحوصات التي تم إجراؤها على الخزعة.

يتم فحص الخزعة تحت المجهر، وتختلف مدة نتيجة الخزعة بناء على نوعها والحالة المرضية، ويمكن الحصول على مدة نتيجة الخزعة خلال ساعات من قبل الطبيب ويمكن أن تستغرق أسبوع أو أكثر.

مدة نتيجة الخزعة

تعتمد مدة نتيجة الخزعة على عدد الفحوصات التي يتطلب إجراؤها للحصول على تشخيص صحيح، بحيث يقوم الطبيب بتشخيص المرض ومدى انتشاره بناء على الخزعة.

يمكن في الغالب الحصول على النتيجة خلال يومين أو ثلاثة بعد القيام بأخذ الخزعة، وتستمر في بعض الأحيان نتيجة الخزعة سبعة أو عشر أيام عندما تكون الحالة معقدة بعض الشيء.

أسباب طول مدة نتيجة الخزعة 

يسبب انتظار نتيجة الخزعة لوقت طويل القلق والخوف للمريض، ولكن من المهم جدًا أن يكون المريض على دراية بأسباب تأخر مدة نتيجة الخزعة في بعض الأحيان.

حيث أن الأسباب الآتية تؤدي إلى تأخر النتيجة بعض الشيء:

1. حدوث المشاكل التقنية

هناك بعض الأسباب التقنية وراء تأخر نتيجة الخزعة في بعض الأحيان، على سبيل المثال هناك أنواع من الخزعات تتطلب وقت أطول في فحصها من غيرها، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:

  • احتواء الخزعات المأخوذة من العظام على عنصر الكالسيوم الذي يتطلب معالجة خاصة، ويتطلب هذا النوع من الأنسجة إضافة الأحماض أو المواد الكيميائية المختلفة لإزالة هذه العناصر.
  • طول المدة التي يتطلبها محلول الفورمالين للدخول إلى الأنسجة التي تحتوي على نسيج دهني، مثل: الخزعات المأخوذة من الثدي.
  • حاجة الخزعات التي تحتوي على أجزاء كبيرة من الأعضاء وقتًا أطول لدخول الفورمالين وتشبع الخزعة به.
  • ضرورة أخذ الوقت الكافي للعينة داخل الفورمالين حيث أنه عدم تشبع الخزعة بالفورمالين يؤدي إلى عدم وضوح العينة عند فحصها باستخدام المجهر وبالتالي تكون النتائج أقل دقّة.

2. الحاجة إلى أنسجة أخرى

قد يحتاج الطبيب إلى فحص أجزاء أخرى من النسيج لتحديد التشخيص الدقيق للحالة، ممّا يستدعي تقطيع الخزعة والقيام بفحص كل جزء على حدى.

وتؤدي هذه العملية إلى تأخر مدة نتيجة الخزعة يوميين إضافيين على أقل تقدير.

3. استخدام أصباغ خاصة وإجراء فحوصات أخرى

تحتاج بعض الخزعات لإجراء صبغات خاصة عليها لتحديد التشخيص الدقيق للنسيج، كما قد تحتاج الخزعة لإجراء فحوصات أخرى من نوع خاص في بعض الأحيان والتي تساعد في التشخيص، مثل: فحص الجينات، أو استخدام أنواع أخرى من المجاهر الحديثة.

4. الحاجة إلى رأي طبيب آخر

قد يحتاج الطبيب المعالج رأي طبيب آخر مختص في تشخيص الحالة، يوجد بعض الأمراض تمتلك صفات مميزة يسهل تشخيصها بمجرد النظر إلى الخزعة بواسطة المجهر، ولكن هناك بعض الخزعات الغريبة والمحيّرة والتي تحتاج عدّة آراء لتشخيص الحالة بالشكل الدقيق.

عادةً ما تستغرق هذه العملية وقت إضافي خصوصًا عند عدم تواجد الطبيب الآخر في منطقة مجاورة.

5. أسباب أخرى

قد يحدث تأخير على مدة نتيجة الخزعة لأسباب غير تقنية أو طبية، مثل: إدخال المعلومات إلى الأجهزة.

كما يقوم المختبر أو المستشفى عادةً بإرسال نتائج الفحص إلى الطبيب بوسائل مختلفة إما الفاكس، أو البريد العادي، أو البريد الإلكتروني التي قد تتطلب بعض الوقت.

4201 مشاهدة
للأعلى للسفل
×