تعرف على مدى خطورة المضاد الحيوي للأطفال

في ما يأتي سنتعرف على مدى خطورة المضاد الحيوي للأطفال والأضرار المحتملة:

خطورة المضاد الحيوي للأطفال

على الرغم من أن المضادات الحيوية تُعدّ من الأدوية التي تُنقذ الحياة، إلا أن خطورة المضاد الحيوي للأطفال تكمن في العديد من الأضرار العامة التي من المُرجح أن يُعاني منها الأطفال، كما الآتي:

1. آثار جانبية عامة

أبرز أضرار المضاد الحيوي للأطفال هو ظهور الآثار الجانبية العامة، والتي غالبًا تشمل الآتي:

• الطفح الجلدي.
• الحساسية.
• الغثيان الذي يؤدي إلى ضعف الشهية.
• القيء.
• الإسهال.
• آلام المعدة.
• الدوار.
• الصداع.

كما أن بعض المضادات الحيوية يُمكن أن تتسبب بالضرر للأعصاب المسؤولة عن السمع والتوازن، مما يُؤدي إلى الشعور بالدوار والغثيان وطنين في الأذنين.

2. القضاء على البكتيريا النافعة

إلى جانب قتل البكتيريا المُسببة للعدوى يقوم المضاد الحيوي بقتل البكتيريا النافعة في الأمعاء أيضًا، لذا يجب استخدام المضادات الحيوية بحذر للأطفال دون سن 6 أشهر.

3. الإصابة بالعدوى الفطرية

خطورة المضاد الحيوي للأطفال يُمكن أن تتضمن الإصابة بالعدوى الفطرية، حيث أن البكتيريا النافعة لها دور في مراقبة الفطريات الموجودة بشكل طبيعي في الجسم، وبسبب مضاد الحيوي يُمكن القضاء على هذه البكتيريا كما ذُكر آنفًا، مما قد يؤدي إلى عدوى فطرية كأثر جانبي شائع لاستخدام المضادات الحيوية.

4. تضرر جهاز المناعة

نتيجة قتل البكتيريا النافعة عند استخدام المضاد الحيوي للأطفال بشكل غير صحيح، فيُمكن أن يؤدي ذلك إلى ضرر طويل الأمد لجهاز المناعة حيث تُساهم هذه البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي في تكوين المناعة.

5. ظهور ردود الفعل التحسسية

ظهور ردود الفعل التحسيسية هي من أحد أضرار المضاد الحيوي للأطفال، فقد يُصاب الأطفال بالشرى أو كدمات حمراء متورمة ومثيرة للحكة، أما بالنسبة للطفح الجلدي فإنه يرتبط على الأرجح بعدوى فيروسية، وليس استجابة دوائية.

6. تدني فعالية المضاد الحيوي

يُمكن أن تُطّور البكتيريا مقاومة ضد المضادات الحيوية بمرور الوقت بالتزامن مع تزايد استخدامها، أي قد تقل فعالية بعض المضادات الحيوية في قتل بعض أنواع البكتيريا، وهذا هو السبب الرئيس الذي يجعل الأطباء أكثر حذرًا عند وصف المضادات الحيوية.

7. تطور البكتيريا الخارقة

يمكن لمقاومة المضادات الحيوية أن تجعل بعض أنواع البكتيريا قوية جدًا، بحيث لا يمكن للمضادات الحيوية الموجودة تدميرها، وهي من أضرار المضاد الحيوي للأطفال الخطيرة، فهي تُشكل تهديدًا حقيقيًا للنظام الصحي له.

8. أضرار خطيرة تستدعي مراجعة قسم الطوارئ

خطورة المضاد الحيوي للأطفال لم تنتهِ إذ يوجد مجموعة من الأضرار الخطيرة التي يجب مراجعة قسم الطوارئ في حال ظهورها، وهي:

• الحساسية المفرطة: هي رد فعل تحسسي يُهدد الحياة ويتضمن أعراض حساسية متعددة، وأبرزها: صعوبة التنفس، وانخفاض ضغط الدم.
• متلازمة ستيفن جونسون: هي رد فعل تحسسي مهدد للحياة، ويُعاني الأطفال المصابون بها من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا مع تقرحات مؤلمة في الفم والأنف والعينين والغشاء المخاطي في الأعضاء التناسلية.
• تقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي (TEN): هو شكل خطير وحاد من متلازمة ستيفن جونسون.
• مشكلات في العضلات والعظام: حيث تُسبب بعض المضادات الحيوية، مثل: سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) مشكلات في العظام والمفاصل والأوتار، بما في ذلك الألم أو التورم.
• عدوى المطثية العسيرة: يُمكن أن تسبب هذه البكتيريا الإسهال والأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي الأخرى، وهي عدوى شائعة خاصة عند الأطفال الذين تناولوا المضادات الحيوية مؤخرًا.
• متلازمة الرجل الأحمر: هي رد فعل قد يحدث عند الأطفال الذين تم إعطاؤهم الفانكومايسين (Vancomycin) عن طريق الوريد، والتي تسبب احمرار الرأس والرقبة، وقد تكون أكثر خطورة وتهدد الحياة أحيانًا.
• تسمم الأذن: يُمكن لبعض المضادات الحيوية أن تُسبب تلفًا في القوقعة أو الدهليز، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
• التهاب المريء: يُمكن أن يتهيج مريء الطفل بسبب تناول حبة المضاد الحيوي، وهي من أضرار المضاد الحيوي للأطفال الشائعة.
• الذئبة التي يسببها الدواء: يمكن أن يصاب الأطفال بأعراض الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) أثناء تناول بعض الأدوية، وخاصةً الجرعات العالية من مينوسكلين (Minocycline) لفترات طويلة من الزمن.

معلومات هامة عن المضادات الحيوية

بعد التعرف على مدى خطورة المضاد الحيوي للأطفال فلنتعرف على مجموعة من المعلومات الهامة عن المضادات الحيوية، ألا وهي:

• تُعد المضادات الحيوية أدوية مُخصصة للقضاء على البكتيريا المُسببة للأمراض والالتهابات عن طريق تداخلها مع إحدى وظائف البكتيريا اللازمة لبقائها على قيد الحياة، مثل: طريقة تغذيتها أو تكاثرها، وفي النهاية قتلها.
• تعمل المضادات الحيوية بفعالية ضد البكتيريا فقط ولا يُمكن استخدامها لعلاج الأمراض التي تُسببها الكائنات الحية الأخرى، مثل: الفيروسات، والفطريات.
• يُمكن أن تُستخدم المضادات الحيوية عندما يُعاني الأطفال من العدوى البكتيرية بما في ذلك التهابات الأذن، والالتهاب الرئوي، والسعال الديكي، والتهاب الحلق والجيوب الأنفية، والتهابات المسالك البولية، لكن بوصفة طبيبة تحسبًا من التعرض لأضرار المضاد الحيوي للأطفال سابقة الذكر.