تعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم

كتابة:
تعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم


بطاقة تعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم

الاسم الكامل
محمدُ بنُ عبدِاللهِ بنِ عبدِالمطلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصيِّ بنِ كلابِ بنِ مُرةَ بنِ كعبِ بنِ لؤيِّ.[١]
اسم القبيلة
بني هاشم.[٢]
الكنية
أبو القاسم.[٣]
تاريخ الولادة
الثاني عشر من ربيع الأول.[٤]
اسم الأم
آمنة بنت وهب.[٤]
اسم المرضعة
حليمة السعدية.[٥]
أسماؤه الأخرى
أَحْمَدُ ، الْمَاحِي، الْحَاشِرُ، وَالْعَاقِبُ.[٦]
خديجة، سودة، عائشة، حفصة، زينب بنت خزيمة، زينب بنت جحش، أم حبيبة، أم سلمة، صفيّة، جويرية، ميمونة.[٧]
أولاده الذكور
عبد الله، القاسم، إبراهيم.[٨]
أولاده الإناث
زينب، رقية، فاطمة، أم كلثوم.[٨]
أعمامه
أبو طالب، الزبير، العباس، ضرار، حمزة، المقوم، أبو لهب، الحارث، الغيداق.[٩]
عماته
صفية، وأم حكيم البيضا، وعاتكة، وأميمة، وأروى، وبرة.[٩]
أخواله
بنو النجار.[١٠]
تسع عشرة غزوة.[١١]
عدد الحجج والعمر
اعتمر أربع مرات،[١٢] وحج مرة واحدة.[١٣]
تاريخ وفاته
يوم الاثنين لليلتين مضيتا من شهر ربيع الأول.[١٤]
عمر الوفاة
ثلاث وستون عامًا.[١٤]



نشأة الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم

وُلد رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يتيمًا فقيرًا، وقد أُلهم عبد المطلب أن يسمِّي حفيده بمحمَّد، ونشأ رسول الله في البادية، وكانت مرضعته حليمة السَّعديَّة من بني سعد، وذلك ليتعلَّم العربيَّة الفصحى،[١٥] ثمّ عاد إلى أمّه، ولما أصبح عمره أربع سنوات تُوفّيت والدته، فتربَّى في كنف جدِّه عبد المطلب مدَّة سنتين.[١٦]


ثمَّ انتقل بعد وفاة جدِّه ليعيش -عليه الصلاة والسلام- في كنف عمِّه أبي طالب، ليحسن نشأته ورعايته، وقد اهتمَّ بوصيَّة أبيه، فخصَّ ابن أخيه بمزيدٍ من الاهتمام من بين أبنائه،[١٦] وقد هيَّأ الله -تعالى- لرسوله -صلى الله عليه وسلم- أسباب الخُلْطة بالنَّاس في نشأته، تمهيدًا للقيام بمهام الدَّعوة، ومن ذلك ما يأتي:

  • رحلته مع أبي طالب إلى بلاد الشَّام بغية التِّجارة، ولقائه ببحيرى الرَّاهب، وكان يعلِّم ما تبقَّى من شريعة عيسى -عليه السلام-.[١٧]
  • رعيه للأغنام، والحكمة من هذه المهنة؛ تعلّم المسؤوليَّة، والصَّبر، والعدل بين النَّاس، والتَّواضع، ومعرفة التَّعامل مع الآخرين، وغير ذلك من الفوائد التي لأجلها كان رعي الأغنام وظيفةً مشتركةً بين الأنبياء.[١٨]


صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

كان خُلُق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن، فكان -صلى الله عليه وسلم- يدفع السَّيئة بالحسنة، وما كان يزيده شدَّة جهل مَن أمامه إلَّا حلمًا، فكان أحسن الناس خلقًا، ومن صفاته الأخلاقيَّة -صلى الله عليه وسلّم- التي وردت بأحاديث صحيحة ما يأتي:[١٩]

  • لم يكن فاحشًا ولا متفحّشًا.
  • لم يكن ينزع يده من يد من يسلِّم عليه حتى ينزع الشَّخص الآخر يده.
  • لم يقل لا أو يتأفّف قطّ عن أيِّ شيءٍ قد سُئله.
  • لم يكن يسيء معاملة الناس حتى الأعداء منهم.


وفي صفاته الخَلْقيّة، ما يأتي:[٢٠]

  • كان متوسطًا في البياض.
  • كان وجهه ما بين الاستدارة والإسالة، وكان جبينه واسعًا، وكان حاجباه شديدان مقوِّسان.
  • كانت عيناه واسعتان، فيهما عروق رقيقة حمراء، وهذه من صفاته في الكتب السَّابقة، فهي من علامات النبوَّة.
  • كان واسع الفم، أبيض الأسنان، متفرِّق الأسنان.
  • كان كثَّ الِّلحية.
  • كان بعيد المنكبيْن.


بعثة الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- قد بدأ لديه الوحي بالرؤيا الصَّالحة، ثمَّ حبِّبَ إليه الخلاء في غار حراء؛ ليتعبَّد الله -تعالى-، وفي إحدى المرَّات نزل عليه جبريل، لينزِّل عليه أولى آيات القرآن الكريم، ولتبتدئ مهمَّته بالدَّعوة، وكان هذا في شهر رمضان.[٢١]


فعاد -عليه الصلاة والسلام- إلى زوجته خديجة ليخبرها بما حدث معه، ثم فَتَر الوحي فترة من الزَّمن حتى عاد، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن يبدأ بالدَّعوة، فكانت زوجته خديجة أوَّل من آمن من النِّساء، وصديقه أبو بكر أوَّل من آمن من الرِّجال، وابن عمِّه علي بن أبي طالب أوَّل من آمن من الصِّبيان.[٢١]


قصة وفاة الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم

مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صفر من السَّنة التَّاسعة للهجرة، وقد استمرَّ مرضه طيلة تسعة أيَّامٍ، وكان حينها ببيت ميمونة، فحين اشتدَّ به المرض، طلب بأن يبقى فترة مرضه في بيت عائشة، وحين أتى موعد الصَّلاة أمر بأن يصلِّي مكانه أبو بكر الصِّديق، فخرج أبو بكر الصِّديق فأمَّ بالنَّاس وصلَّى بهم، فخرج عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرآه المسلمين، فأمرهم بإكمال صلاتهم، ودخل الحجرة، وأرخى الستر، وقيل إنَّه تُوفِّي في يومها.[٢٢]



ملخّص المقال: يُستفاد مما سبق أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أشرف العرب نسبًا، وقد وُلد يتيمًا، وعاش يتيما، وقد عمل بالتجارة ورعي الأغنام، وكان يتعبّد الله في الغار حتى نزل عليه جبريل فأمره بالدعوة، وتُوفّي -عليه الصلاة والسلام- عندما كان عمره 63 عاماً.



المراجع

  1. نبيل جرار، كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء، صفحة 498.
  2. ابن سعد، كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية، صفحة 18. بتصرّف.
  3. احمد بن حنبل، مسند احمد، صفحة 74. بتصرّف.
  4. ^ أ ب عمرعبدالكافي، مقتطفات من السيرة، صفحة 5. بتصرّف.
  5. عمر عبدالكافي، مقتطفات من السيرة، صفحة 5.
  6. الترمذي، الشمائل المحمدية، صفحة 305.
  7. محب الدين الطبري، السّمط الثّمين في مناقب أمّهات المؤمنين، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 13-15. بتصرّف.
  8. ^ أ ب محمد رضا، محمد صلى الله عليه وسلم، صفحة 93. بتصرّف.
  9. ^ أ ب محمد رضا، محمد صلى الله عليه وسلم، صفحة 11.
  10. لابن أبي عاصم، الآحاد والمثاني، صفحة 386.
  11. محمد عبدالباقي، اللؤلؤ والمرجان، صفحة 238.
  12. حسن الاشبال، شرح صحيح مسلم، صفحة 23.
  13. البيهقي، دلائل النبوة، صفحة 453.
  14. ^ أ ب محمد رضا، محمد رسول الله، صفحة 79. بتصرّف.
  15. احمد غلوش، كتاب السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي، صفحة 183-188. بتصرّف.
  16. ^ أ ب احمد غلوش، كتاب السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي، صفحة 206-201. بتصرّف.
  17. احمد غلوش، السيرة النبوية والدعوة المكية، صفحة 208-213. بتصرّف.
  18. احمد غلوش، السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي، صفحة 316-318. بتصرّف.
  19. حسين حسيني، كتاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة، صفحة 218-219. بتصرّف.
  20. حسين حسيني، كتاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة، صفحة 220-225. بتصرّف.
  21. ^ أ ب محمد الحمد، كتاب الطريق إلى الإسلام، صفحة 116-120. بتصرّف.
  22. محمد رضا، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، صفحة 79. بتصرّف.
6871 مشاهدة
للأعلى للسفل
×