إنّ أي شخص مُعرّض لقرصات الدبابير في أي وقت، لذا إليك في هذا المقال طرق علاج قرصة الدبور.
إنّ التعرُّض لقرصة الدبور أمرًا شائعًا ولكنه مؤلم بعض الشيء، إلا أنها عادة لا تُشكل أي خطورة أكثر من ذلك.
ويُمكن علاج قرصة الدبور في مُعظم الحالات بدون الحاجة إلى عناية طبية، ولكن بعض الأشخاص يمكن أن يُصابوا بحساسية مفرطة تُهدد الحياة ويجب الاتجاه فورًا للمستشفى.
إليك في هذا المقال علاج قرصة الدبور:
علاج قرصة الدبور
هناك علاج منزلي وعلاج دوائي لقرصة الدبور، لنتعرف على كل منها:
1. علاج قرصة الدبور المنزلي
لا يقوم الدبور بترك إبرته بعد القرصة، لذا فإنه لا داعي لإزالة أي إبرة من الجلد بعد التعرّض لقرصة الدبور، وفيما يأتي بعض الخطوات الأساسية في علاج قرصة الدبور:
- اغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون، ونظّف المنطقة كل يوم حتى تلتئم لمنع التهاب الجلد.
- ضع كمادات باردة مكان القرصة لتخفيف الألم والتورم، عن طريق لف الكمادة الباردة في منشفة ووضعها على القرصة لمدة 10 دقائق، وإزالتها لمدة 10 دقائق أخرى، إذا كانت القرصة في الساق أو الذراع حافظ على هذا الجزء من الجسم مرتفعًا.
- تناول مضادات الهيستامين إذا كنت تُعاني من أي رد فعل تحسسي.
- تناول مسكنًا للألم بدون وصفة طبية، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو البراسيتامول (Paracetamol) لتخفيف وتسكين الألم.
2. علاج قرصة الدبور التحسسي الدوائي
في بعض الأحيان لا يجدي العلاج المنزلي نفعًا ويعتمد العلاج الطبي لقرصة الدبور على شدة الأعراض ومدى حدة رد الفعل التحسسي كما الآتي:
-
العلاج في حالة عدم ظهور أعراض الحساسية
إذا كان قد تعرض الشخص لقرصة واحدة مع عدم ظهور أي أعراض للحساسية، فإنه يحتاج فقط إلى عناية موضعية للجرح من خلال تنظيفه ووضع مرهم مضاد حيوي.
ويمكن أن يتم إعطاؤه مضادات الهيستامين الفموية لعلاج الحكة، كما قد يصف له الطبيب أيضًا الأيبوبروفين أو البراسيتامول لتخفيف الألم، وإذا لم يكن قد حصل على مطعوم مضاد للكزاز فسيحصل على جرعة معززة.
-
العلاج في حالة ظهور حساسية خفيفة
إذا ظهرت أعراض حساسية خفيفة، مثل؛ الطفح الجلدي والحكة في الجسم مع عدم وجود مشكلات في التنفس أو أي علامات حيوية أخرى، يُمكن أن يتم العلاج بمضادات الهيستامين، والأدوية الستيرويدية أيضًا، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى إعطاء حقنة إبينفرين (Epinephrine).
ويُمكن أن يبدأ العلاج في مكان الحادث أو في سيارة الإسعاف من قبل مسعفي الطوارئ، وفي حال أصبح الشخص على ما يرام فقد تتم إعادته إلى المنزل بعد مراقبة وضعه لفترة من الزمن في قسم الطوارئ.
-
العلاج في حالة الحساسية متوسطة
تُعد الحساسية متوسطة الشدة في حال ظهور طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم وبعض المشاكل التنفسية الطفيفة، وعندها قد يتم العلاج من خلال حقن كل من مضادات الهيستامين، والأدوية الستيرويدية، والإبينفرين.
قد يتم البدء بإعطاء بعض من هذه الأدوية في مكان الإصابة أو في سيارة الإسعاف بواسطة أطباء الطوارئ، ومن المحتمل أن يحتاج إلى مراقبة حالته الصحية لفترة طويلة في قسم الطوارئ أو في بعض الحالات قد يتم إدخاله إلى المستشفى.
-
العلاج في حالة الحساسية المفرطة
يُعد الإبينفرين هو العلاج المفضل في حالة الحساسية المفرطة التي تُهدد الحياة، كما قد تشمل العلاجات الطبية الطارئة أيضًا الأدوية الستيرويدية ومضادات الهيستامين، وقد يتم وضع أنبوب تنفسي.
يمكن أن يتم إعطاء سوائل في الوريد، وأدوية لدعم وظيفة القلب والأوعية الدموية، وقد يبدأ العلاج في مكان الإصابة بواسطة طاقم الطوارئ الطبي ويستمر في المستشفى.
قد يقوم الطبيب بوصف حقن الإبينفرين التي يُمكن حقنها ذاتيًا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة برد فعل تحسسي شديد، بما في ذلك أولئك الذين لديهم حساسية معروفة تجاه قرصة الدبور، حيث أنه يُمكن أن يُساهم في إنقاذ حياتهم في كثير من الحالات.