تعرّف على مصادر الجلوكوز

سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول مصادر الجلوكوز:

مصادر الجلوكوز

هناك العديد من الأطعمة التي تعد مصدرًا للغلوكوز، تتمثل في ما يأتي:

1. الكربوهيدرات

تشمل الكربوهيدرات الآتي:

• الخبز.
• الأرز.
• المعكرونة.
• البطاطا.
• الخضروات.
• الفاكهة.
• الحلويات.
• الزبادي.
• الحليب.

يقوم الجسم بتحويل الكربوهيدرات التي تتناولها إلى غلوكوز، يؤثر هذا على مستويات السكر في الدم بسرعة خلال ساعة أو ساعتين من تناول الطعام.

2. البروتين

يشمل البروتين الآتي:

• الأسماك.
• اللحوم.
• الجبن.
• زبدة الفول السوداني.

على الرغم من أن الجسم يحول بعض البروتين إلى غلوكوز، إلا أن معظم هذا الغلوكوز يتم تخزينه في الكبد ولا يتم إطلاقه في مجرى الدم.

وعادةً ما يكون لتناول البروتين تأثير ضئيل جدًا على نسبة السكر في الدم.

3. الدهون

تشمل الدهون ما يأتي:

• الزبدة.
• تتبيلة السلطة.
• الأفوكادو.
• زيت الزيتون.

يحول الجسم أقل من 10% من الدهون التي تتناولها إلى غلوكوز، ويتم امتصاص الغلوكوز من الدهون ببطء، ولا يؤدي إلى ارتفاع فوري في نسبة السكر في الدم.

على الرغم من عدم إمكانية الحصول على الكثير من الغلوكوز من الدهون، إلا أن الوجبة الغنية بالدهون يمكن أن تؤثر على سرعة هضم الجسم للكربوهيدرات؛ لأن الدهون تبطئ هضم الكربوهيدرات، يمكن أن يتسبب هذا أحيانًا في ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد ساعات من تناول الطعام.

4. الفواكه

تحتوي العديد من أنواع الفواكه على نسبة مرتفعة من الغلوكوز، مثل: الموز، والعنب، والكيوي، والكرز.

كما تعد الفاكهة المجففة أحد المصادر التي تتضمن نسبة عالية من الغلوكوز بشكل خاص بسبب انخفاض محتواها من الماء، مثل: التمر.

5. العسل

يصنف العسل من الأطعمة الغنية بالغلوكوز، إذ يحتوي على نسبة أعلى من أي مصدر آخر باستثناء الغلوكوز المصطنع.

6. العصائر

بغض النظر عن نوع العصير الذي تفضل تناوله فهو سيكون سببًا في حصولك على المزيد من الغلوكوز في نظامك الغذائي، وفي ما يأتي توضيح لمحتوى الغلوكوز في العصائر:

• يحتوي كوب واحد من عصير العنب غير المحلى على أكثر من 17 غرامًا من الغلوكوز.
• يحتوي كل كوب من عصير التفاح على حوالي 9 غرام من الغلوكوز.
• يوفر كل كوب من عصير البرتقال ما يقرب من 6 غرام من الغلوكوز.
• يوفر كل كوب من عصير الخضروات 3.5 غرام الغلوكوز. .

كما تحتوي مشروبات الطاقة التي عادةًَ ما يحصل عليها الرياضيين على نسب مرتفعة من الغلوكوز، وكذلك الحال مع المشروبات الغازية والسكرية.

7. مصادر أخرى للغلوكوز

تحتوي كل من الحبوب، والفاصوليا، والخضروات، والمكسرات على الغلوكوز؛ ولكن بنسب ضئيلة جدًا، وهي كما يأتي:

• تحتوي شريحة من الخبز على 0.5 غرام من الجلوكوز أو أقل.
• يوفر كوب واحد من الفاصوليا أقل من نصف غرام من الغلوكوز.
• يتضمن كوب واحد من البروكلي، أو الفطر، أو البطاطا الحلوة المخبوزة، أو شرائح الخيار، أو السبانخ المفرومة على أقل من 0.5 غرام من الغلوكوز.
• تشتمل المكسرات، بما في ذلك اللوز، والفول السوداني، والكاجو على الغلوكوز، إذ يحتوي نصف كوب منها على أقل من 0.2 غرام من الغلوكوز.

مستوى الغلوكوز الطبيعي في الجسم

من الطبيعي أن ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم بعد تناول الطعام، ثم ستنخفض بعد بضعة ساعات حيث يقوم الأنسولين بإدخال الغلوكوز إلى الخلايا، ومن الجدير بذكره أن مستويات الغلوكوز في الدم يجب أن لا تتجاوز 100 مليغرام لكل ديسيلتر عند الأشخاص الأصحاء.

بينما لا يمكن للغلوكوز عند مرضى السكري من النوع الثاني أن ينتقل إلى الخلايا دون توفر كمية كافية من الأنسولين، لذا يظل مستوى الغلوكوز في الدم مرتفعًا لحد قد يزيد عن 200 مليغرام لكل ديسيلتر بعد ساعتين من تناول الوجبة، أو أكثر من 125 مليغرام لكل ديسيلتر خلال فترة الصيام.

لماذا يجب الحد من تناول سكر الغلوكوز؟

من السهل استهلاك السكر بشكل مفرط، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالسكريات المضافة المخفية كالغلوكوز، إذ لا تحتوي السكريات المضافة على أي قيمة غذائية، لكنها قد تضيف عدد كبير من السعرات الحرارية إلى نظامك الغذائي.

توصي جمعية القلب الأمريكية بعدم حصول النساء على أكثر من 25 غرامًا من السكريات المضافة يوميًا، بينما يجب على الرجال الحد من تناولهم اليومي لما لا يزيد عن 36 غرامًا.

تسبب زيادة السعرات الحرارية المكتسبة من السكر زيادة الوزن، كما يرتبط بزيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب، وتفاقم مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني.

يمكن أن يساعد استبدال السكريات المضافة بأطعمة صحية، مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والأطعمة الغنية بالألياف، والدهون الصحية في الحفاظ على نظام غذائي متوازن.

 

تعديل الكلمة المفتاحية لغلوكوز