تعلم خدع قراءة الأفكار

كتابة:
تعلم خدع قراءة الأفكار

قراءة الأفكار

إنّ حلم قراءة أفكار الآخرين والمحاولات التي بذلها البشر في ذلك لا تُعدّ ولا تحصى منذ قديم الأزل، وذلك لاستكشاف النوايا والتعرف على الأمور المجهولة التي قد لا تتضح عن طريق السؤال المباشر. معَ التقدّم الحَضاري زادت طُرق التعرّف على بعض الملامح التي تُشير إلى الأفكار التي تدور بخلد البشر، وزادت كذلك الخُدع التي تدّعي قراءة الأفكار، والتعرّف على تلك الخدع يُمثّل تسليةً لطيفة بين الأصدقاء والأقارب لتزجية الوقت وتوطيد أواصر العلاقات الاجتماعية، كما أنّ معرفة العلامات المباشرة على بعض الأفكار لدى الإنسان من خلال قراءة لغة الجسد أو ما عُرف عند العرب قديماً بالفراسة أمر مهمٌّ في تسيير التّعاملات اليوميّة بصورة جيدة.


تعلم خدع قراءة الأفكار

خدع معرفة الأرقام

تُعدّ خدع قراءة الأفكار لمعرفة الرقم الذي يجول في ذهن الشخص الذي تُنفّذ عليه الخدعة أكثر الخدع انتشاراً، ومع ذلك فإن أغلب الناس لا يَعرفون أسرارها، وإحدى تلك الخدع وأسهلها لا تتطلب سوى إجراء عملية حسابية بسيطة؛ حيث يطلب قارئ الأفكار من الشخص الذي أمامه اختيار رقم من واحد إلى عشرة دون البوح به، ثم يكون عليه ضرب الرقم المختار في اثنين، وبعدها يُضيف للناتج العدد اثني عشر، وبعد ذلك يُعيد قسمة الناتج على اثنين، ثم يطرح الرقم الذي اختاره في البداية من الناتج، سيكون الناتج النهائي في تلك الحالة هو ستة، ويكمن سر تلك الخدعة في العدد اثني عشر الذي تم جمعه على ناتج الضرب، ويمكن التجربة بأن يستبدل العدد بأربعة عشر أو عشرين أو ثمانية عشر.


إتقان لغة الجسد

تعد قراءة لغة الجسد الحديثة التي تعتبر أحد أجزاء علوم التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية من المهارات القديمة التي اعتاد العرب على ملاحظتها أثناء تعاملاتهم فيما عرف بالفراسة، ووفق الباحثين فإنّ جسد الإنسان يتحرّك بصورةٍ لا إراديّة في العديد من المواقف بشكل يحمل دلالات معينة؛ فانخفاض الرأس أثناء الحديث على سبيل المثال يعني خجل المتحدّث، بينما يُشير ميلان الرأس إلى المرح والعاطفة في الحديث، أما العينان فهما نافذة قراءة الأفكار بالدرجة الأولى؛ فالمتردّد وغير الواثق من رأيه يَنظر إلى الأسفل لا إرادياً، بينما من ينظر حوله كثيراً أثناء الحديث فإنّ هناك أحد الأمور الأخرى التي تشغل باله، كذلك فإن حركة الذراعين ووضعهما يُشير إلى الحالة المزاجيّة للشخص بشكل كبير، فإنّ تشبيك الذراعين يُشير إلى تحفّظ الشخص، وضمهما معاً يَعني الغضب والضيق، أمّا تحريك اليدين فهي دلالة لمُحاولة الشخص فتح مجالات أخرى للحديث.

3697 مشاهدة
للأعلى للسفل
×