تغذية رضيع الشهر الثالث

كتابة:
تغذية رضيع الشهر الثالث


تغذية الرضيع في الشهر الثالث

مع إتمام الطِفل الشهر الثالث يوفر حليب الأُم أو الحليب الصناعي التغذية الكاملة له؛ فعلى الرغم من أنّ الرضاعة الطبيعية هي الأفضل والأكثر صحة للطِفل في هذا العمر؛ إلا أنّ بعض الأُمهات قد تواجه العديد من التحديات التي تمنع الرضاعة الطبيعية؛ ومن أهمها: العمل، انخفاض مستوى إنتاج الحليب، أو وجود حالة مرضية تتطلب أخذ أدوية قد لا تكون آمنة خلال فترة الرضاعة، لذا فقد تلجأ بعض الأُمهات إلى البدائل الأُخرى التي توفر التغذية الكاملة الطِفل بعد استشارة الطبيب المُختص، كالحليب الاصطناعي، ولكن كيف للأُم أن تنظم تغذية رضيعُها المُعتمد على الحليب الاصطناعي أو المُعتمد على الرضاعة الطبيعية؟ تابعي القراءة للتعرّف أكثر.[١][٢]



كيف يمكن تنظيم تغذية رضيع الشهر الثالث المعتمد على الرضاعة الطبيعية؟

حليب الأُم يوفر التغذية الكاملة للرضيع قبل تمكنه من تناول أو هضم الأطعمة؛ إذ يحتويحليب الأم على عناصر غذائية بكميات مُناسبة للرضيع وخاصّة خلال الأشهر الأولى من عمره؛ لذا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية لمُدّة 6 أشهر وحتى بعد البدء في تناول الطفل الأطعمة الصلبة؛ ولمُدّة تصل إلى سنة واحدة على الأقل،[٣][٤]، ويمكن للأم تنظيم جدول الرضاعة الطبيعية للرضيع في الشهر الثالث من خلال الآتي:[٢]،[٥]



  • للبدء فيالرضاعة الطبيعية بالطريقة الصحيحة والمناسبة للطفل حتى يزداد وزنه بالكمية المُناسبة لعمرهم؛ يجب على الأُم أن إرضاع الطفل كل 4 ساعات.
  • يحتاج رضيع الشهر الثالث إلى (6-8) رضعات خلال 24 ساعة.
  • يمكن للأم التأكد من أنّ الطفل يأخذ كفايته من الحليب من خلال مجموعة من الدلائل أهمها: نشاط وتأهُب الطفل للرضاعة، مُلاحظة نمو وزيادة وزن الرضيع، الحاجة إلى تغيير الحفاضات بشكلٍ مُنتظم.
  • يجب عدم إعطاء الطفل في هذا العمر وقبل مرور سنة على عمره حليب البقر مع حليب الأُم؛ وذلك نظراً لأن حليب البقر لا يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في هذا العمر.
  • يُنصح الأم المُرضعة في التغذية السليمة؛ إذ أنّ الأطعمة التي تتناولها الأم يمكن أن تنتقل إلى حليب الثدي وبالتالي التأثير على تكوين هذا الحليب.
  • يجب على الأُم مراجعة الطبيب في حال:
    • في حال مُلاحظة الأم أنّ الطفل يبكي بلا توقف بعد الرضاعة أو لا يأخذ كفايته من الرضاعة الطبيعية.
    • في حال عدم وجود حركة أمعاء للطفل لمدّة تصل إلى 3 أيام.


كيف يمكن تنظيم تغذية رضيع الشهر الثالث المعتمد على الحليب الاصطناعي؟

كمّا ذُكر سابقاً فإنّ اللجوء إلى الحليب الاصطناعي هو قرار شخصي يعود للأُم بسبب الظروف التي تُعاني منها؛ لذا على الرغم من ذلك فإنّ الحليب الاصطناعي هو البديل الصحي الذي يمكن فيه تزويد الطفل بالعناصر والمعادن الهامّة التي يحتاجها لنموّه؛ ويمكن للأم تنظيم تغذية الرضيع في الشهر الثالث بالحليب الاصطناعي من خلال الآتي:[٦][٥]



  • قد يحتاج الطفل الرضيع إلى الحليب الاصطناعي بكميات أقل من حليب الثدي؛ ففي خلال الشهر الثالث قد يحتاج إلى كمية تتراوح ما بين (4-5) أوقية في كل وجبة خلال 24 ساعة؛ حتى نهاية الشهر الثالث قد تحتاج الأم إلى زيادة أوقية مع كل وجبة.
  • يحتاج الطفل الرضيع في الشهر الثالث إلى وجبة حليب اصطناعي كل (3-4) ساعات.
  • يجب عدم إعطاء الطفل في هذا العمر وقبل مرور سنة على عمره حليب البقر أو أي نوع من العصائر مع الحليب الاصطناعي.
  • يُنصح الأم في اختيار الزجاجة والحلمة المناسبة لعمر الطفل؛ وذلك نظراً لأن الرضاعة في الزجاجة قد تكون أسهل للطفل من الرضاعة الطبيعية الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في رضاعة الحليب الاصطناعي.
  • يُنصح في تجنب الأم في هذا العمر في استخدام دعامة زجاجة؛ نظراً لأنّ الدعامة يمكن أن تزيد خطر إصابة الرضيع بالاختناق؛ التهاب الأُذن، أو تسوس الأسنان في وقت لاحق.
  • يُنصح في استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل الكميات التي تم ذكرها سابقاً؛ وذلك نظراً لأن هذه الكميات والاحتياجات قد تختلف من رضيع لآخر بحسب الحالة التي يُعاني منها الطفل؛ إذ أنّ أطفال الخداج؛ والأطفال الذين يُعانون من حالات مرضية قد يحتاجون إلى جدول تغذية خاصّة.


  • قد تُلاحظ الأم أنّ الرضيع يمكن أن يُعاني من الإمساك ووجود الغازات عندّ تناوله للحليب الاصطناعي؛ وذلك بسبب صعوبة الطفل هضم الحليب الاصطناعي إضافة إلى أنّ زيادّة كمية الحليب الاصطناعي إلى الوجبات تؤدي إلى إصابة الطفل بالجفاف وعلى ذلك تعرّضه للإمساك لذا يُنصح في قراءة واتباع المعلومات الموجودة على علبة الحليب المُخصصة للطفل.[٧]



كيف أميز أن رضيع الشهر الثالث لا يتلقى تغذية كافية؟

هناك العديد من العلامات والأعراض التي تدّل على عدّم أخذ الطفل حاجته من الرضاعة سواء كانت الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الاصطناعية؛ لذا يُنصح الأم في مراجعة الطبيب في حال كان يُعاني طفلها من الأعراض التالية:[٨]

  • وجود بول داكن أو وجود بقع برتقالية اللّون في حفاض الطفل.
  • عدّم الالتِصاق بالكامل بالثدي أو الابتعاد عن الثدي عندّ الرضاعة الطبيعية.
  • النوم بشكلٍ متزايد.
  • البكاء بعد الرضاعة.
  • قلّة البول عندّ الرضيع.



هل أحتاج لأن أوقظ رضيع الشهر الثالث لتغذيته ليلًا؟

نعم؛ يُنصح الأم في إيقاظ الطفل في حال مرور 4 ساعات أو أكثر على نومه دون رضاعة؛ وبالأخص إذا كانت الأُم تُرضع طفلها رضاعة طبيعية حتى يتم إدار الحليب بشكل كافي للرضيع.[٥]


هل يمكن تقديم الطعام لرضيع الشهر الثالث؟

قد يكون الطفل في عمر ما بين (4-6) شهراً جاهز في البدء في تناول الطعام الصلب كمُكمل لحليب الأُم أو الحليب الاصطناعي؛ ومن أهم الأعراض التي تدّل على أنّ الطفل يُمكن أن يبدأ في تناول الطعام الصلب؛ الآتي:[٥]

  • إظهار الطفل الاهتمام للطعام.
  • السيطرة وثبوت حركة الرأس.
  • وزن الطفل؛ أنّ يكون الطفل يزن ما يُقارب 6 كيلو أو أكثر.
  • القدرة على الوصول إلى الطعام.



المراجع

  1. "Your 3-Month-Old Baby’s Development", verywellfamily, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Mary L. Gavin (23/4/2021), "Feeding Your 1- to 3-Month-Old", kidshealth. Edited.
  3. Adda Bjarnadottir (24/4/2021), "11 Benefits of Breastfeeding for Both Mom and Baby", healthline, Retrieved 13/8/2020. Edited.
  4. "Breastfeeding and the Use of Human Milk", pediatrics.aappublications, 24/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Donna Christiano (28/8/2019), "Baby Feeding Schedule: A Guide to the First Year", healthline, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  6. Mary L. Gavin (24/4/2021), "Feeding Your 1- to 3-Month-Old", rchsd. Edited.
  7. "Constipation in babies", babycentre, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  8. "Is My New Baby Eating Enough?", webmd, Retrieved 24/4/2021. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×