تغيير مفصل الركبة متى يصبح أمرًا إلزاميًا؟

كتابة:
تغيير مفصل الركبة متى يصبح أمرًا إلزاميًا؟

يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية تغيير مفصل الركبة عندما تفشل الحلول الأخرى في علاج آلام وخشونة الركبة، تعرف على التفاصيل من خلال قراءة المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على الوقت الذي يتم فيه اللجوء إلى تغيير مفصل الركبة؟ إضافةً لمجموعة من طرق علاج التهاب مفصل الركبة، ونصائح هامة للحفاظ على مفصل الركبة:

متى يُستلزم القيام بتغيير مفصل الركبة؟

يؤثر التهاب مفصل الركبة على جميع الجسم، حيث أن هذا الالتهاب يُسبب صعوبة في الحركة والمشي والقيام بأي أنشطة بدنية، ومع قلة التحرك، سوف تصاب كافة مفاصل وعظام الجسم بالتيبس وتصبح قليلة المرونة.

يمكن التغلب على المشكلات الصحية المؤثرة على صحة الركبة ببعض الطرق العلاجية، لكن إن لم يكون هناك جدوى منها، يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية تغيير مفصل الركبة.

عندما يحين الوقت لضرورة تغيير مفصل الركبة، سوف تظهر مجموعة من الأعراض، وتشمل:

1. ألم شديد في الركبة لا يمكن تحمله

يبدأ المُصاب بالشعور بالألم من دون القيام بأي مجهود بسيط أو حركة، فيكون الألم مستمر حتى في وقت الراحة، وهذا الألم يعيق الحركة البسيطة والطبيعية التي يقوم بها الفرد يوميًا.

2. عدم وجود جدوى من العلاجات الأخرى

يمكن أن يؤجل الطبيب القرار بشأن تغيير مفصل الركبة حتى يقوم بتجربة العلاجات الأخرى، والتي ستُذكر في المقال في ما بعد.

لكن في حالة عدم تأثير هذه العلاجات، واستمرار الألم وتفاقمه، يكون الحل الوحيد هو استبدال مفصل الركبة بآخر.

3. انحناء مفصل الركبة

قد يصل الأمر إلى انحناء أو اعوجاج مفصل الركبة نتيجة الالتهاب الشديد بالمفصل، وعدم القدرة على المشي باستقامة.

جميع هذه الأعراض ستجعل أمر القيام بتغيير مفصل الركبة مطلب هام جدًا للحفاظ على صحة المريض.

طرق علاج التهاب مفصل الركبة

بعد التعرف على متى يجب اللجوء إلى خيار تغيير مفصل الركبة، فلنتعرف على طرق العلاج الأخرى، والتي تمثلت في ما يأتي:

  • الأدوية: تُستخدم عادةً الأدوية المضادة للالتهابات، وهذه الأدوية غالبًا تتناسب مع الحالات البسيطة من التهاب مفصل الركبة.
  • المستحضرات الموضعية: يتم تطبيق بعض أنواع الكريمات أو المراهم على الركبة، وتتفاوت قوتها وتأثيرها وفقًا لحالة المريض.
  • حقن المفاصل: والتي تساعد في مقاومة الالتهابات وتخفيف الآلام سريعًا، ويمكن أن يستمر العلاج لمدة ستّة أشهر أو أكثر.
  • العلاج الطبيعي: يعد العلاج الطبيعي بمثابة دعم وتقوية للعضلات إلى جانب العلاجات الأخرى.
  • تنظير المفصل: هي عملية بالمنظار، حيث يقوم الجراح، بإدخال أنبوب رفيع بكاميرا صغيرة لعرض الجزء الداخلي من الركبة، ويمكن للجراح بعد ذلك تنظيف الركبة وإزالة قطع العظام أو الغضاريف التي تسبب الألم.

نصائح هامة يجب أن تُتبع أثناء وبعد علاج التهاب مفصل الركبة

إن علاج مفصل الركبة بالأدوية أو الحقن أو الجراحة التنظيرية أو تغيير مفصل الركبة، جميعها علاجات تحتاج إلى اتباع مجموعة من الإرشادات والنصائح أثناء تلقيها وإجرائها أو بعد ذلك، وذلك لكي تُجدي العلاجات نفعًا.

إليك أهم النصائح التي يجب مراعاتها أثناء وبعد علاج التهاب مفصل الركبة: 

  • الحفاظ على الوزن

إن كل كيلو زائد بالوزن يشكل ضغطًا كبيرًا على الركبة السليمة فكيف يكون الحال في حال تغيير مفصل الركبة؟

لذا يجب فقدان الوزن قبل اللجوء إلى تغيير مفصل الركبة، لأن ذلك يعزز من فرص نجاح العملية.

  • ممارسة الرياضة

تساعد الرياضة على الاحتفاظ بمرونة العظام والمفاصل وعدم تيبسها، ولذلك يجب الحرص على ممارستها يوميًا لتفادي أي مشكلة صحية تصيب الركبتين.

كما أن الرياضة تقي من زيادة الوزن والإصابة بالسمنة التي تؤثر على المفاصل.

لكن يجب مراعاة نوعية الرياضة المتبعة، فيجب استشارة الطبيب بما هو مناسب.

  • تناول الغذاء الصحي

يجب تناول الأغذية الصحية للحفاظ على صحة كافة أعضاء الجسم، ومنها المفاصل، لذلك يُنصح بالآتي:

  1. تناول الخضروات والفاكهة.
  2. تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، فهي الهامة لصحة العظام.
  3. التعرض للشمس يوميًا لمدة 15 دقيقة لإمداد الجسم بفيتامين د (Vitamin D) الذي يحسن امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • تجنب الإجهاد الزائد للركبتين

​يجب تجنب الإجهاد الزائد للركبتين، وخاصةً في حال الخضوع لعملية تغيير مفصل الركبة.

3692 مشاهدة
للأعلى للسفل
×