محتويات
تفسير أكل البطيخ في المنام
يختلف تأويل الرؤيا وتفسيُرها بحسب الشخص الرائي، وقد جاء في كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام لعبد الغني النابلسي في تفسيره لرؤية أكل البطيخ في المنام أنه قد يدلّ على الخُروج من السجن، وذلك لقوله تعالى: (فَابعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم هـذِهِ إِلَى المَدينَةِ فَليَنظُر أَيُّها أَزكى طَعامًا فَليَأتِكُم بِرِزقٍ مِنهُ).[١] قال ابن سيرين إن المقصود بالرزق هو البطيخ.[٢]
وقال ابن شاهين: رؤيته في وقته مع الأكل منه قد يدُلُ على زول الهمّ بمقدار الأكل منه.[٣] وجاء في كتاب الإشارات في علم العبارات عن ابن سيرين أن رؤية أكله في المنام قد يدُل على الخُروج من الغمّ، وذكر أهل التفسير أن ذلك ينطبق على جميع أنواع البطيخ؛ سواءً الأخضر أو الأصفر، وقيل: إنّ البطيخ الأخضر يُفسّر برجلٍ ثقيل الهمة ليس له بهاءٌ عند الناس.[٣]
تفسير البطيخ في المنام
جاء في كتاب الإشارات في علم العبارات لخليل بن شاهين أن رؤية البطيخ الأصفر في المنام قد تدلّ على المرض وخاصةٌ لمن أكل منه، وقيل: إنه قد يدُلُ على الحُزن والهمّ، وهذا الهمّ لا خلاص منه، أمّا البطيخ الأخضر فيدُلُ على المنفعة إن كان حُلواً، ورؤية البطيخ بكثرة قد تدلّ على التعب والبلاء من غير علاج.[٣]
وجاء في كتاب تعبير الرؤيا لإبراهيم بن غنام أن البطيخ في المنان قد يدلّ على الهمّ، وإن كان صاحب الرؤيا من أصحاب الذُنوب فقد يدُل على تتابع الهُموم عليه، وقيل ان البطيخ يدُلُ على البطالة؛ لما ورد عن اليونانيين أنهم يُسمّون البطالة بطيخاً، وقيل: إنه قد يدُلُ على الخير لمُحب الخير ومُريده.[٤]
تفسير بزر البطيخ في المنام
جاء في كتاب الإشارات في علم العبارات لخليل بن شاهين أن تفسير البزر في المنام قد يدلّ على المال والنسوة والأولاد والهمّ، فرؤية بزر البطيخ الأخضر قد يُفسر بولادة ثقيلة، وإذا كان أبلق فهو أفضل، وأمّا البزر الأصفر فربما يكون دلالة على المرض، وأمّا الأسود فهو أخف، وربّما دلّ بزر البطيخ الأصفر على المال أو الابنة.[٥]
المراجع
- ↑ سورة الكهف، آية:19
- ↑ عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، بيروت:دار الفكر، صفحة 37. بتصرّف.
- ^ أ ب ت خليل بن شاهين، الإشارات في علم العبارات، بيروت:دار الفكر، صفحة 837. بتصرّف.
- ↑ إبراهيم النُميري، تعبير الرؤيا، الأردن:مكتبة الجامعة الأردنية، صفحة 33. بتصرّف.
- ↑ خليل بن شاهين ، الإشارات في علم العبارات، بيروت:دار الفكر، صفحة 836-837. بتصرّف.
